Del griego, a, no; theos, Dios. Doctrina que niega la existencia de la divinidad. El ateísmo se diferencia con claridad del agnosticismo, doctrina que afirma que la existencia de una deidad nunca podrá ser probada o refutada. Mucha gente ha sido llamada atea de forma impropia sólo porque rechazaba alguna creencia popular en la trascendencia. Para los romanos, los primitivos cristianos eran ateos porque negaban a los dioses romanos. Los partidarios de varios grupos cristianos han aplicado el término a cualquiera poco dispuesto a aceptar los dogmas de su doctrina. Así, un librepensador, como el filósofo francés y escritor Jean-Jacques Rousseau, el escritor francés Voltaire, o el filósofo político anglo-americano y escritor Thomas Paine, aunque suscrito a una forma de deísmo, pueden con frecuencia ser considerados como ateos. La filosofía sankhya, uno de los grandes sistemas del pensamiento hindú, el budismo y el jainismo han sido todos descritos como doctrinas ateas porque todas ellas niegan un dios personal.
Con el desarrollo del conocimiento científico y la consecuente explicación
Con el desarrollo del conocimiento científico y la consecuente explicación
طوَّرَ عالم النفس جون برودوس واطسون نظرية سلوكية، بحسبها، السلوك البشريّ ليس غريزياً أو فطرياً، بل هو أمر يجري تعليمه.
لطالما وردت هذه الفكرة إلى ذهني، وأجّلتُ الحديث عنها، سابقاً،
ولأكثر من سبب .. إنها الفكرة، التي تقول:
كل البشر ملحدين، لكن، يتراوح إلحادهم
بين إلحاد شامل وإلحاد جزئي .. فكيف يتجلّى هذا في الواقع؟
قبل كل شيء، يتوجب توضيح معنى الإلحاد المقصود، هنا، فما هو الإلحاد؟
اذا انطلقنا من الكلمة اليونانيّة atheos التي تعني "دون آلهة" أي كصفة تُطلق على "غير المؤمنين باله أو أكثر" أو "غير المعظمين
لها" وتُكتب بالاسبانيّة Ateos
أما الإلحاد فهو Ateísmo.
إذاً، يُعتبر الإلحاد عدم الإيمان بالآلهة لعدم الإقتناع
بها، بناءاً عليه، كيف يمكننا اعتبار كلّ البشر ملحدين؟!
لا يوجد
مؤمن بكل الآلهة التي ظهرت بتاريخ البشر الطويل، بل يوجد مؤمنون بآلهة عديدة، حيث
يعتبر الكثيرون منهم آلهة الآخرين وثنيّة ولا
يعترفون بها، أي هم غير مؤمنين بها.
إذاً، وفق تعريف الإلحاد أعلاه:
هم يتبنون إلحاد
من نوع خاص، أسمح لنفسي بتسميته: إلحاد جزئي!!
فمثلاً، وببساطة، يؤمن اليهودي بالإله اليهودي .. فهو يكتسب صفته الإيمانية من عبادته
للإله اليهودي، لكن، هو غير مؤمن بالإلهين المسيحي والاسلامي أو بالآلهة الوثنية .. أي
أنه مُلحد بآلهة المسيحية والاسلام والأديان الوثنية.
لدى المسيحي ذات القصة، وبدوره، المسلم لديه ذات الرواية
..... هم مؤمنون بإلههم و ملحدون بآلهة الآخرين.
يتبنّى هؤلاء الإلحاد الجُزئيّ بأبهى تجلياته!
أما الملحد فهو غير مؤمن بأيّ إله، بالتالي، هو يتبنى:
إلحاد شامل.
قارنوا، لو سمحتم، بين ما ورد أعلاه وبين هذا القول:
"الإثنان مُلحدان. فببساطة، أنا أعتقد بإله أقل منك. وعندما تفهم لماذا تستبعد كل الآلهة الأخرى؛ ستفهم لماذا أنا أستبعد إلهك" –
ستيفن روبرتسون
ستيفن روبرتسون
مجرّد خاطرة بسيطة .. شكراً للإهتمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق