Un manifiesto ateo بيان إلحادي (4) An Atheist Manifesto - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Un manifiesto ateo بيان إلحادي (4) An Atheist Manifesto

2025-07-02

Un manifiesto ateo بيان إلحادي (4) An Atheist Manifesto

 Faith and the Good Society

People of faith regularly claim that atheism is responsible for some of the most appalling crimes of the 20th century. Although it is true that the regimes of Hitler, Stalin, Mao and Pol Pot were irreligious to varying degrees, they were not especially rational. In fact, their public pronouncements were little more than litanies of delusion—delusions about race, economics, national identity, the march of history or the moral dangers of intellectualism. In many respects, religion was directly culpable even here

Source

La fe y la sociedad buena

La gente de fe afirma regularmente que el ateísmo es responsable de algunos de los crímenes más espantosos del siglo XX. Aunque sea cierto que los regímenes de Hitler, Stalin, Mao y Pol Pot eran irreligiosos en diversos grados, no eran especialmente racionales. De hecho, sus declaraciones públicas eran poco más que letanías de ilusiones: ilusiones sobre la raza, la identidad nacional, la marcha de la historia o los peligros morales del intelectualismo. En muchos sentidos, la religión fue directamente culpable incluso en estos casos

Fuente

 

الإيمان والمجتمع الصالح 

من حين لآخر، يؤكد أهل الإيمان على مسؤولية الإلحاد عن إرتكاب جرائم مريعة خلال القرن العشرين. رغم صحّة القول بأنّ أنظمة هتلر وستالين وماو وبول بوت غير دينية بدرجات مختلفة، لكن، لم تكن أنظمة عقلانية على نحو خاص. في الواقع، لم تكن تصريحاتهم العلنية العامة أكثر من أوهام:

 أوهام حول العرق والهوية القومية وسير التاريخ أو المخاطر الاخلاقية للفكر.

في الكثير من النواحي، بدا الدين متورطاً بشكل مباشر حتى في هذه الحالات.

 لنأخذ الهولوكوست بعين الإعتبار، فما فعله النازيون هو وراثة مباشرة من مسيحية القرون الوسطى. على مدار قرون، نظر المسيحيون الألمان إلى اليهود كنوع حيّ شرير متكون من الكفرة، وقد عزوا كل المساويء الإجتماعية إليهم. بينما عبروا عن بغض اليهود بطريقة علمانية غالباً، إستمرت شيطنة اليهود دينياً في أوروبة.

(إستمر الفاتيكان ذاته بالحديث عن الصفاء الدموي في منشوراته حتى العام 1914).

الأوشفيتز والغولاغ ومعسكرات الموت ليست أمثلة على ما يحدث لدى إنتقاد الناس الزائد لعقائد لا يمكن تبريرها؛ على العكس، هذه الفظاعات هي شهادة على الخطر، الذي يحمله عدم التفكير نقدياً ضمن الأفكار العلمانية المعينة.

كما هو مفترض، الدليل العقلاني المناهض للدين ليس دليلاً يتبناه الإلحاد على عماها. فما يعرضه الملحد كمشكلة، ليس سوى مشكلة الدوغمائية العقدية (أمر مشترك لدى غالبية الأديان).

لم يُسجَّل في أيّ مجتمع على مدار التاريخ أنه قد عانى بسبب توجُّه ناسه العقلانيّ الزائد عن حدِّه.

رغم إعتقاد السواد الأعظم من الأميركيين بأنّ التخلص من الدين هو أمر مستحيل التحقيق، فقد حققه القسم الأكبر من العالم المتقدم. الحديث عن "مورثة ألوهية" مسؤولة عن إيمان غالبية الأميركيين بخيالات دينية قديمة:

 يجب تفسيره على ضوء خلوّ عدد كبير من سكان العالم المتقدم من هذه المورثة.

 يدحض حضور الإلحاد القويّ في باقي أرجاء العالم المتقدم حُجّة أنّ الإيمان الديني عبارة عن حاجة اخلاقية. فبلدان مثل النروج وإيسلنده وأوستراليا وكندا والسويد وسويسرة وبلجيكا واليابان وهولنده والدانمارك والمملكة المتحدة هي الأقلّ تديناً عالمياً.

بحسب تقرير التنمية البشرية للعام 2005 الصادر عن الأمم المتحدة، تلك البلدان هي الأكثر تقدماً صحياً، بناءاً على معطيات متوسط العمر والإلمام بالقراءة لدى البالغين والدخل والتطور التعليمي والمساواة بين الجنسين ومعدلات جرائم القتل ووفيات الأطفال.

في المقلب الآخر، هناك 50 بلد في أدنى المراتب على مستوى النموّ البشريّ هي الأكثر تديناً. تعكس تحليلات أخرى الوضع ذاته:

تُعتبر الولايات المتحدة الأميركية الإستثناء الوحيد بين الديموقراطيات الغنية على مستوى الأصولية الدينية ومعارضتها للنظرية التطورية؛ كذلك، هي الأعلى بنسبة إرتكاب جرائم القتل والإجهاض وحمل المراهقات وحالات الإيدز وموت الرضّع.

 تصح المقارنة ضمن الولايات المتحدة الأميركية ذاتها، حيث تتميز الولايات الجنوبية والوسطى الغربية بحضور أكبر للتخريف الديني والعداء لنظرية التطور، هي ولايات متأثرة بمؤشرات العطالة الإجتماعية المُشار لها سابقاً، بينما تتمتع الولايات الشمالية الشرقية بحضور نوع من العلمانية المتوافقة مع المعايير الأوروبية.   

بطبيعة الحال، لا تحلّ المعطيات العلائقية أو الإرتباطية من هذا النوع قضايا السببية – يمكن للإيمان بالله أن يقود ظهور عطالة إجتماعية؛ العطالة الإجتماعية قد تؤدي للإيمان بالله؛ قد يشجع كل عامل العامل الآخر؛ أو قد يظهر العاملان من مصدر ما أعمق من العطالة.

بترك مسألة السبب والأثر جانباً، تثبت هذه الوقائع بأنّ الإلحاد هو متوافق تماماً مع تطلعات أساسيّة للمجتمع المدني؛ كذلك، تثبت، وبشكل قاطع، بأنّ الإيمان الديني لا يقوم بشيء لضمان الصحة والرفاه للمجتمع.

تقدم الدول ذات نسب الملحدين المرتفعة المساعدات أكثر لبلدان نامية أجنبية. لا فاصل بين الأصولية المسيحية والقيم المسيحية على مستوى مؤشرات العطاء الخيريّ.

 بالمقارنة بين رواتب كبار المدراء ورواتب الموظفين والعمال المتوسطين: 24 إلى 1 في بريطانية؛ 15 إلى 1 في فرنسا؛ 13 إلى 1 في السويد؛ بينما في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تعتقد نسبة 83% بأنّ يسوع قد قام من بين الاموات حرفياً، 475 إلى 1.

يبدو أن كثيرين لن يمروا من ثقب إبرة، كما يمكن أن يحدث مع الجِمال بسهولة!


يتبع بعون الطبيعة

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

بيان إلحادي (1)

بيان إلحادي (2)

بيان إلحادي (3)

بيان مُلحد(ة) عربيّ(ة)

بيان اتحاد الملحدين والمفكرين الأحرار

الخضوع لله

قصّة، تستحق التذكُّر

أربعة قرون على محاولة إثبات وجود الله

حوار في رمضان

ليست هناك تعليقات: