Siguiendo con el mito o cuento del diluvio podemos
enterarnos de jugosas anécdotas que sucedieron en aquellos tiempos. Ya
tenemos a Noé subido en su barco, dicen que el más grande de cuantos
hayan existido jamás construido en madera, al parecer los hombres nunca
igualaron las técnicas de Noé como constructor de barcos de madera. Noé
debía ser un gran experto en construir barcos de esa clase, por la edad
que tenia, y aunque la zona donde vivía no parece la mas propicia para
que tuviera experiencia sobre el asunto, no cabe duda que debía ser un
gran constructor de barcos, debía tener a su disposición unos astilleros
importantes, seguramente los mayores del mundo para poder realizar
tamaña empresa. ¿O quizá no Señor? ¿O quizá fue otro de tus milagros?
¿Cómo lograste que un hombre que no tenía ni idea del asunto
construyera, sin errores y sin pruebas previas, un arca en madera que
funcionó a la primera en el océano más grande jamás imaginado en la
Tierra? ¿En un océano único que abarcaba toda la Tierra? ¿En la que
seguramente fue la tormenta más grande existida nunca? Seguramente fue
otro de tus milagros, que pena que no dejaras detalle de como hiciste
las cosas, con lo bien que nos hubiera venido para aprender de nuestro
creador la forma en que deben ser hechas las cosas. Que pena que no nos
aclares como logro Noé guardar en el arca alimentos para todos los
animales durante tanto tiempo sin que se corrompieran.
¿Había animales carnívoros dentro del arca Señor? Si claro, supongo
que si, no en vano habías mandado que entraran al menos una pareja de
animales de cada especie en ella. ¿Cómo pudo conservar Noé la carne
necesaria para tanto animal carnívoro? Si no recuerdo mal, no hablas
para nada de que en el arca tuvieran magníficos sistemas de congelación,
refrigeración ni ventilación. Si no recuerdo mal tampoco hablas de que
el arca tuviera depósitos de energía para mantener en marcha tales
sistemas. Ya ves señor, nosotros aun seguimos tratando de descubrir como
pudo hacerlo Noé sin usar energía almacenada, y sin esos sistemas de
congelación y refrigeración. Ya te digo señor, con lo bien que nos
vendría que nos explicaras como lo hizo Noé y como lo hiciste tú en
aquellos tiempos.
سفر التكوين - الاصحاح الثامن: متابعة الطوفان
نتابع مع أسطورة أو قصة الطوفان للإحاطة بالحوادث التي وقعت في تلك الأزمنة. صعد نوح إلى السفينة الخشبية الأعظم في كل العصور؛ لم يظهر منافس له في هذا الميدان، رغم وجود أسباب تدعو للشكّ بكيفية امتلاكه لهذا النوع من الخبرات وهو قد عاش في تلك المنطقة من العالم! ربما الأمر معجزة أخرى للسيّد الربّ؟ من يدري؟!
نصطدم بشحّ المعلومات من جديد.
هل تواجدت حيوانات لاحمة على ظهر السفينة، أيها السيد؟
نعم بديهي، فلم يكن عبثاً الطلب بإدخال زوج من كل نوع على الأقل. كيف استطاع
نوح حفظ اللحم اللازم لكل تلك الحيوانات اللاحمة؟
إن لم تخني ذاكرتي، لم تتكلم شيء حول وجود نظام تجميد رائع، تبريد ولا تهوية.
كما أنك لم تُشِرْ لجهوزية السفينة بمخازن إضافية للطاقة لضمان السير بعدة أنظمة.
أيها السيد، هل احتوت السفينة حيوانات تتغذى على الأسماك؟ أظن أنّه نعم! نعود لمسألة التخزين والتبريد وفساد الأطعمة بطول الوقت.
****
8: 1 ثم ذكر
الله نوحا و كل الوحوش و كل البهائم التي معه في الفلك و اجاز الله ريحا على الارض
فهدات المياه.
8: 2 وانسدت ينابيع الغمر و طاقات السماء فامتنع
المطر من السماء
8: 3 ورجعت المياه عن الارض
رجوعا متواليا و بعد مئة و خمسين يوما نقصت المياه
8: 4 واستقر الفلك في الشهر
السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال اراراط
8: 5 وكانت المياه تنقص نقصا متواليا الى الشهر
العاشر و في العاشر في اول الشهر ظهرت رؤوس الجبال
****
جيد أيها السيد، إلى أين سحبت المياه؟
ضروري توضيح مصير تلك المياه المسحوبة لتُفهَم القصّة أو الواقعة المزعومة جيداً.
****
8: 6 وحدث من بعد اربعين يوما
ان نوحا فتح طاقة الفلك التي كان قد عملها.
****
أيها السيد، هل فتح نوح هذه الطاقة بعد مضي كل تلك الأيام؟ بمعنى بقي الجميع دون تهوية خلال تلك الفترة؟ هل يُعقل هذا؟
****
8: 7 وارسل الغراب فخرج مترددا
حتى نشفت المياه عن الارض
8: 8 ثم ارسل
الحمامة من عنده ليرى هل قلت المياه عن وجه الارض
8: 9 فلم تجد
الحمامة مقرا لرجلها فرجعت اليه الى الفلك لان مياها كانت على وجه كل الارض فمد
يده و اخذها و ادخلها عنده الى الفلك
8: 10 فلبث
ايضا سبعة ايام اخر و عاد فارسل الحمامة من الفلك
8: 11 فاتت
اليه الحمامة عند المساء و اذا ورقة زيتون خضراء في فمها فعلم نوح ان المياه قد
قلت عن الارض
****
بالنسبة لي، قد تبقى بعض الشكوك أيها السيد، حول إرسال الغراب
والحمامة لإكتشاف انخفاض مستوى المياه وتحقيق الخروج. فأين هي معرفتك الكلية وتواصلك الدائم مع نوح والمفروض بأن تُخبره أنت بكل المعلومات الضرورية. فلا يمكن إعتماد هذه الوسائل البدائيّة وغير الموثوقة لتقرير شيء بكل تلك الأهميّة.
****
8: 12 فلبث
ايضا سبعة ايام اخر و ارسل الحمامة فلم تعد ترجع اليه ايضا
8: 13 وكان في السنة الواحدة و
الست مئة في الشهر الاول في اول الشهر ان المياه نشفت عن الارض فكشف نوح الغطاء عن
الفلك و نظر فاذا وجه الارض قد نشف
8: 14 وفي الشهر الثاني في اليوم
السابع و العشرين من الشهر جفت الارض
8: 15 وكلم الله نوحا قائلا
8: 16 اخرج من
الفلك انت و امراتك و بنوك و نساء بنيك معك
****
لم يكن لدى نوح أحفاد أيها السيد؟ إن كانوا سيعيدون إعمار الأرض، بدا أنهم ليسوا مستعجلين لتنفيذ تلك المهمة!
****
8: 17 وكل الحيوانات التي معك من
كل ذي جسد الطيور و البهائم و كل الدبابات التي تدب على الارض اخرجها معك و
لتتوالد في الارض و تثمر و تكثر على الارض
8: 18 فخرج نوح
و بنوه و امراته و نساء بنيه معه
8: 19 وكل الحيوانات كل الدبابات
و كل الطيور كل ما يدب على الارض كانواعها خرجت من الفلك
8: 20 وبنى نوح مذبحا للرب و اخذ
من كل البهائم الطاهرة و من كل الطيور الطاهرة و اصعد محرقات على المذبح
8: 21 فتنسم الرب رائحة الرضا و قال
الرب في قلبه لا اعود العن الارض ايضا من اجل الانسان لان تصور قلب الانسان شرير
منذ حداثته و لا اعود ايضا اميت كل حي كما فعلت
****
إنتظر لحظة أيها السيد، حيث لا يتوقف ظهور الإشكاليّات معك! "هكذا شعرت برائحة
مميزة" عن حرق أجسام الحيوانات عبر هولوكوست، شعرت بتلك
الرائحة؟ هذا يعني بأنه لديك حاسة الشم؟ أي لديك أنف كأيّ شخص فانٍ؟ ولديك جسد مثل جسدنا؟ كم مشيت مثلنا على الأرض؟ بالتالي، إن لم تكن في السفينة
خلال الطوفان، أين كنت؟
أخيراً، فهمت بأن القلب الانساني شرّير بالطبيعة! هذا جيد أيها السيد، شكرا جزيلا لإفهامي هذا أخيراً! ألم تعرف هذا قبل عمل الإختبار؟ هل احتجت
لتجربته؟
لا أعرف ما أقول أيها السيد، لا أعرف.
لا أفهم وجود الألم ورعايتك الحصرية لاستمراريته وإشرافك المباشر على تعزيزه؟
بين قابيل القاتل لأخيه وبينك صاحب الإبادة الجماعية عبر الطوفان وتريدني أن أصدق بأنك عادل وخيِّر؟
أيها السيد، لا أفهمك!!
****
8: 22 مدة كل
ايام الارض زرع و حصاد و برد و حر و صيف و شتاء و نهار و ليل لا تزال.
****
ينتشر ممثلوك بطول الأرض وعرضها؛ يتحدثون بإسمك ويقولون أشياء ما أُنزل بها من سلطان .. وأنت .. أين أنت؟ لا نسمع لك رأي حول كل ما جرى ويجري بإسمك شخصياً!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق