Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء الثالث A reading from Genesis - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء الثالث A reading from Genesis

2015-03-06

Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء الثالث A reading from Genesis

Génesis 3: Desobediencia del hombre

Resumiendo el capítulo primero del Génesis nos enteramos que Dios creó al hombre y la mujer en el sexto día de la creación, que los creó varón y hembra, y que les dijo aquello de dominad la Tierra y "creced y multiplicaos". A Dios se le olvidó aclararles un pequeño detalle, el como debían multiplicarse, un pequeño detalle que como veremos más adelante tenía su importancia

En el capítulo segundo del mismo Génesis descubrimos que a la mujer, que al parecer ya la había creado en el día sexto, la volvió a crear en el día octavo, es decir después del día séptimo que es el día de descanso. En el capítulo segundo sí aclara el método científico y claro con que los creó, haciendo una figurita de barro y tocándole las narices a Adán. Eva fue creada de una costilla de Adán, pero sin pasar por quirófano ni someterse a los molestos engorros de la medicina. Simplemete cogió una costilla de Adán y la convirtió en Eva. Así, sin más explicaciones engorrosas que no son necesarias para ser comprendidas por un buen creye



سفر التكوين - الإصحاح الثالث : معصية الإنسان

ونبدأ مع مشكلة، في الإصحاح الثالث من سفر التكوين، هي عصيان وتمرُّد المخلوقات بعد خلقها مُباشرة من قبل  الله الخيِّر الكلي القدرة والمعرفة. عرفت الأفعى المُراوِغة بما سيجري، فيما لو أكلت تلك المخلوقات من ثمار تلك الشجيرة. أفترض بأن هذا ما قصَّه الله ذاته، لأنني أعرف بأن الأفاعي لا تأكل فاكهة الأشجار ولم تُجرّبه سابقاً. بل أكثر من هذا، فأنا أشك بأن الأفعى شرّيرة بطبيعتها، أو ربما هناك خطأ آخر، قد ارتكبه الله نفسه عند خلقها. 
 
ما هي متعة الأفعى بالتسبُّب بتحقيق الأذى لحواء؟ 
 
في الغالب، لم تكن تلك الأفعى: أفعى، ربما هي ضبّ كبير أو تمساح صغير، لكن، لديه قوائم.

****
3: 1  وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة.
****

لم يُوضّح سفر التكوين اللغة التي استخدمتها الأفعى للتفاهم مع آدم وحواء. كذلك، قيل بأنّ الأفعى ليست أكثر من شيطان متنكر. أتساءل إن كان المخادع هو الشيطان أم الأفعى؟ 
 
إذاً، ما حصل هو إنبات الله الشجيرة، أولاً،  ليسمح بإغواء الشيطان أو الأفعى لحواء، وتحضير الأرض لما سيحدث، لاحقاً.

يُقدّم الكتاب المقدس الله، مرّة أخرى، كحالة تتراوح بين الجهل والشرّ،  فإن عَرَف لماذا سمح؟ وإن لم يعرف، فهو ليس كليّ المعرفة!!

****
 3: 2  فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل
3: 3  واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه و لا تمساه لئلا تموتا
3: 4  فقالت الحية للمراة لن تموتا
****

كم هي داهية الأفعى، فقد علمت جيداً ما يجب عليها قوله للساذجة حواء. لن تموتا، "ستمتلكان حياة أبدية" قالت لها، أستغرب استمرار الإيمان بالله بعد قراءة هذه الآيات! من يجب أن يسمعا الله أم الأفعى؟! تعرفون مَنْ سمعا بالنهاية!!

****
 3: 5  بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما و تكونان كالله عارفين الخير و الشر
3: 6  فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و ان الشجرة شهية للنظر فاخذت من ثمرها و اكلت و اعطت رجلها ايضا معها فاكل 
****

أكلت الساذجه حواء ثمرة الشجيرة، والآن، صورتها ملعونة! أكلت وشاركها آدم الأكل. أتساءل مالذي يحصل، فيما لو لم يأكل آدم من ثمار تلك الشجيرة؟

****
 3: 7  فانفتحت اعينهما و علما انهما عريانان فخاطا اوراق تين و صنعا لانفسهما مازر
****

هكذا، فتحا الأعين واكتشفا حالة عرييهما، ربما لم يظهرا هكذا دوماً؟ 
 
ما هو الفرق؟ 
 
ساهم أكل فاكهة الشجرة بإكتشافهما للعري؟ 
 
قبل ذلك، عاشا بعيون مُغمضة، أو ليس لديهما فكرة عن شيء إسمه عُري؟ 
 
لم يكتشفا عُريهما فقط، بل شعرا بالخجل منه وصنعا غطاءاً من أوراق التين.

لأول مرة، يُبيِّن الله الخيِّر تفاصيلاً بكلامه، يُعلِمُنا بأن التغطية بورق التين وهو تفصيل مهم. لكن، لا يُخبرنا شيء عن ماهية ثمر الشجيرة، ولو أنه وبقليل من الفطنة، يبدأ بالتلميح إلى أن الثمرة الشهيرة ليست أكثر من التطبيق العملي الأول للجنس بين أول زوج بشري. حيث يسهو الله عند قوله "تنمون و تتكاثرون" عن  توضيح الطريقة التي عليهم القيام بها لتحصيل النتائج المطلوبة. أفترض بأن آدم وحواء قد وجدا الطريقة الطبيعية للتكاثر، والتي وضعها الربّ الخيِّر في بنيتهم الجسدية، لكن، لم يُسرّ المصمم بهذا. من المؤكد أن الله الخيِّر، أَمِلَ منهما إستخدام طريقة أخرى غير معروفة حتى اللحظة الراهنة. هل هناك طريقة أخرى للتكاثر البشري، ولم يتمكن كلّ من آدم وحوّاء من العثور عليها؟

****
3: 8  وسمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم و امراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة
3: 9  فنادى الرب الاله ادم و قال له اين انت
3: 10  فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبات
3: 11  فقال من اعلمك انك عريان هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها
****

دعونا نرى إن كنا نفهم السيد الله، لقد طلبت منا التكاثر؟ أو ربما منعته بعد ما قلت لنا بألا نأكل من الشجيرة الشهيرة؟ هل أمرت وحرّمت بنفس الوقت؟ لكي تثير جنون هؤلاء الفقراء الحيارى، ومهما أجابوك فسيشعرون بالاثم والذنب. هنا، يبدأ التقليد الإثمي الشهير لله المسيحي، افعل ما تشاء، فما هو مهمّ أن تشعر بالاثم والذنب أو بالخطيئة.

****
3: 12  فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت
3: 13  فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت
 3: 14  فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك 
****

كم هو مراوغ، هذا الله الخيِّر، لا يسأل كثيراً، يعرف سلفاً بأن الأفعى إن تمشي في الوسط لن يبحث عن مذنب آخر، لكن، لا يلعن الشيطان المتستر في الأفعى، بل يلعن الأفعى مباشرة بإدانتها بالمشي على بطنها، من المفترض، في تلك اللحظة، أنها قد فقدت قوائمها قبل حضورها لديها! من المؤكد أن آدم وحواء قد شاهدا، بشكل حيّ ومباشر، خلق الله لنوع جديد، هو الأفعى بلا قوائم تسحب على بطنها وتأكل الغبار.

****
3: 15 و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه
****

من عطايا الله للبشر، أنه سمح للأفعى بسحق عقبهم فقط، هكذا، لن تخافوا عندما تلسعكم الأفعى في مكان آخر، فهي خطرة إن تلسعكم في العقب، إنها كلمة الله.

****
3: 16  وقال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك
****

تُطلّ النزعة الذكوريّة لله، من جديد، بالآلام والتعب للمرأة والسيادة للرجل!

****
3: 17  وقال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك
****

يختلط علينا الوضع، يضطرب يهوه، يتعكّر مزاجه، يُصدر يهوه حكمه على مخلوقاته برعونة. هو شديد الغضب، غضب ما يزال مستمراً بمرور قرون وقرون على تلك الحادثة الحزينة، بعد مرور أجيال وأجيال من البشر.

****
3: 18  وشوكا و حسكا تنبت لك و تاكل عشب الحقل
3: 19  بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها لانك تراب و الى تراب تعود
****

حكمتُ عليكم بالعذاب، بالآلام، بالأمراض والموت المُحتّم.

****
3: 20  ودعا ادم اسم امراته حواء لانها ام كل حي
  3: 21  وصنع الرب الاله لادم و امراته اقمصة من جلد و البسهما
****

امتلك يهوه نوعاً من الشفقة مع مخلوقاته وعمل لهم أغشية جلدية، علما أن وريقات التين قد حققت نوع من الإحتشام. طبيعي أن أتساءل، هنا، إن اهتمّ كلّ من آدم وحواء لذلك كثيراً بعد إسقاطهما من فوق إلى الأرض.ً

****
3: 22   وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد
****

ولم يحكم عليهما وعلى كل مخلوقاته بالألم والمرض والموت فقط، بل انشغل كثيراً ولم يُمكّنهم من التوبة والعودة للأكل من شجرة الحياة مرة اخرى، لهذا، لم يربحوا حياة أبدية جرّاء التوبة. بهذه المناسبة، هل سمعتم عن شيء إسمه "حياة أبدية"؟

****
 3: 23  فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي اخذ منها
3: 24  فطرد الانسان و اقام شرقي جنة عدن الكروبيم و لهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة
****

  استوطن الغضب يهوه! سخط مازال مستمر، فنحن ما نزال نموت ونتألم ونمرض. يقولون بأن يهوه قد أرسل ابنه، بوقت متأخر، ليفتدينا بسبب الخطيئة الأولى، كذلك، هناك من يؤكد بأنه خلَّصَنا، لكن، هذا ليس واضحاً، فعلى الرغم من كل شيء، نتابع عملنا وألمنا ومرضنا وموتنا.

تُتابع عواقب الخطيئة الأولى حضورها حتى اليوم، رغم قول البعض بأن موت الإبن قد خلَّصنا. يبقى غير جليّ مما تكوَّن ذاك الخلاص، إن يستمرّ ألمنا وموتنا ذاته، الذي حضر قبل الخلاص. بالنهاية، سنعود للتواجد في جنة عدن، عبر الخلاص، كما كان الامر قبل الخطيئة، بلا ألم وبلا موت.
 
 
 

ليست هناك تعليقات: