Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء العاشر A reading from Genesis - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء العاشر A reading from Genesis

2015-07-28

Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء العاشر A reading from Genesis

Génesis 11: La Torre de Babel

Me he saltado el capitulo X del Génesis por que tiene poco interés, no es mas que una larga lista de nombres de personajes que poco aporta a los comentarios.

Otro cuento, otra fábula nace en la mente de los creadores de Dios, esta vez con la pretensión de explicar por que hay distintos idiomas y lenguas. Incapaces de comprender que cualquier grupo humano más o menos aislado o distante crea su propio idioma, o su propia lengua, se enfrentan al problema, y la mejor solución que encuentran es meter a su dios por medio.

Incapaces de comprender que la capacidad de hablar es patrimonio de nuestra especie, y que esa capacidad ha creado infinidad de idiomas y lenguajes desde los tiempos más primitivos hasta nuestros días, y que así seguirá siendo incluso contando con la capacidad unificadora de que hoy tienen los medios de comunicación. Quizá uno de los mejores ejemplos lo tenemos en nuestra comunidad hispana, cada país, cada región incluso de la misma España utiliza lenguajes distintos, aunque tengan una base común. En cada región, en cada país, el lenguaje evoluciona de forma distinta llegando con el tiempo a parecerse poco al idioma original del cual surgió.


سفر التكوين - الإصحاح الحادي عشر: برج بابل

لقد تجاوزت الإصحاح العاشر من سفر التكوين لوجود قليل من الفائدة منه، عبارة عن قائمة أسماء طويلة لا تستدعي تعليق. قصة أخرى، خرافة أخرى تولد في عقل خالقي الله، تشرح هذه المرة، أو تدعي شرح، وجود لغات وألسنة مختلفة. لم يُدركوا أن كل فريق بشري، يخلق لغته الخاصة بشكل أو بآخر، أو لسانه الخاص، بمواجهة مشكلة عدم المعرفة تلك، الحل الأفضل هو إقحام الله في الوسط.

لا يعرفون بأن القدرة على الكلام، خاصية مميزة لنوعنا، وبأن القدرة تلك، قد خلقت لغات لا حصر لها منذ الأزمنة الأولى وحتى يومنا هذا. ربما أحد أهم الأمثلة على ذلك ما نمتلكه نحن الناطقون بالإسبانية، كل بلد وكل منطقة من إسبانيا نفسها، تستخدم لغة مختلفة، ولو أنّ لها قاعده مشتركة. في كل منطقة وفي كل بلد، تتطوّر اللغة بصيغة مختلفة مع الزمن، لتظهر مختلفة قليلاً عن اللغة الأصليه، التي إنبثقت منها.

لا يعرفون أن الكلمات هي فقط أصوات، يُعطيها دماغنا معنى وهدف. لا ينتبهون أن نفس الكلمات لها معاني مختلفة في لغات مختلفة. لا يريدون فهم أن الكتابة بأيّة لغة، ليست أكثر من تعاقب حركات تأخذ معنى من خلال تفسيرها عبر دماغنا البشري. لا يستوعبوا بأن هذا التعاقب للأصوات والحركات، ليس له معنى ولا فائدة لأي شخص، لا يعرف ولا يعلم كيف يفسرها، فيقررون إقحام إلههم في الوسط.

****
11: 1 و كانت الارض كلها لسانا واحدا و لغة واحدة.
****

هل بإمكان أحد تخيُّل تكلُّم البشر للغة واحدة ولنفس الكلمات؟ 

نعرف اليوم أن هذا غير ممكن، نعرف بأنّ مجموعات بشرية قريبة جداً من بعضها، لكن، لديها لغات مختلفة وصيغ تعبير مختلفة.

فلن نتكلم عن عن شعوب بعيدة عن بعضها، وتنتمي لقارات مختلفة وامكانية امتلاكها للغة واحدة

****
11: 2  و حدث في ارتحالهم شرقا انهم وجدوا بقعة في ارض شنعار و سكنوا هناك
11: 3  و قال بعضهم لبعض هلم نصنع لبنا و نشويه شيا فكان لهم اللبن مكان الحجر و كان لهم الحمر مكان الطين
****

شكراً أيها السيّد على هذه الأخبار العظيمة الخاصة بتحضير الطوب والبدء بإنشاء شيء مختلف من الحجر. إنه شيء مؤسف أنك لم تحدد لنا التاريخ، وسنتفادى كثير من الانزعاج بالبحث الغير مجدي. لماذا نبحث عن شيء غير موجود؟

****
11: 4  و قالوا هلم نبن لانفسنا مدينة و برجا راسه بالسماء و نصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض.
****

بالسماء؟ عن أيِّ سماء تكلم البشر؟ ما هي السماء؟ أين تقع السماء؟ 

الحقيقة أيها السيد بأن كلماتك في الكتاب المقدس، تتركني حيران ومرتبك. ولو أنني أستطيع فهم البشر، بجهلهم، قد أمكنهم فهم وجود السماء هناك، عند بدء تشييد برج صغير مصنوع من الطوب. لكن، لماذا الخشية من التبدُّد؟ ولما التبدُّد أصلاً؟

****
11: 5  فنزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ادم يبنونهما.
****

من أين نزلت أيها السيد؟ أين تسكن ليتوجب عليك النزول لرؤية ما يفعله البشر؟ فأنت ألست كليّ الحضور؟ ألا تحضر في كل الجهات بنفس الوقت؟ فالفكرة التي عرفت عنك برؤيتك للماضي والحاضر والمستقبل وكل ما خفي من أفكار؟ أو لا؟

****
11: 6  و قال الرب هوذا شعب واحد و لسان واحد لجميعهم و هذا ابتداؤهم بالعمل و الان لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه .
****

  إلى أي ارتفاع يصل هؤلاء البشر مع تقنياتهم البسيطة؟ اليوم أيها السيد، وصلنا لارتفاعات أعلى بكثير مما أمكنهم تخيُّله في فانتازياهم المجنونة، ولم نجد أثراً للسماء، ولا لأثر لذاك المدى الواسع الذي خلقته في الأيام الأولى للخلق، بل نعرف اليوم بأن تلك المفاهيم للسماء، أو للمدى الواسع الحاضر بالسماء، لا توجد ولم تحضر أبداً، ما الأهمية بمحاولتهم أيها السيد؟

مالمشكلة إن توحد الشعب؟ أليس أفضل وأكثر فعالية توحده لا تشتته؟ ما هي المشكلة باستخدام لغة واحدة ولسان واحد؟ ما هو الخطأ ببدء ورشة عمل، علمتَ مسبقاً بأنهم لن يستطيعوا تحقيقها؟
 
****
11: 7  هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض.
****

كم هو مثير أيها السيد، بدأ البشر التكلم بلغات جديدة من المساء للصباح؟ اليوم، نعرف بأن تعلم لغة يحتاج جهد ووقت طويلين، كيف استطاع هؤلاء البشر بيوم واحد تعلم لغات جديدة، ربما عبر معجزة من معجزاتك؟؟!!

بكل الأحوال، بلبلة الألسن عقوبة لطيفة قياساً بعقوباتك الشهيرة المرعبة!

****
11: 8  فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض فكفوا عن بنيان المدينة
11: 9  لذلك دعي اسمها بابل لان الرب هناك بلبل لسان كل الارض و من هناك بددهم الرب على وجه كل الارض
****

لماذا قمت بهذا أيها السيد؟ هل شكّل البشر وبرجهم خطراً عليك؟ هل أخافوك بشيء؟ لماذا بدا الأفضل وجود شعب مقسم ومتفرق من شعب موحد ومُجتمِعْ؟ لديك شيء ضد المدن والأبراج؟ مالذي يجري إن وصلوا للسماء؟ هل يصبحون آلهة؟ ربما وجب تفاديه، كما منعت عودة البشر للجنة، فوضعت ملائكة على الأبواب؟ لماذا أيها السيد، لماذا؟

نسل سام

****
11: 10  هذه مواليد سام لما كان سام ابن مئة سنة ولد ارفكشاد بعد الطوفان بسنتين
11: 11  و عاش سام بعدما ولد ارفكشاد خمس مئة سنة و ولد بنين و بنات
11: 12  و عاش ارفكشاد خمسا و ثلاثين سنة و ولد شالح
11: 13  و عاش ارفكشاد بعدما ولد شالح اربع مئة و ثلاث سنين و ولد بنين و بنات
11: 14  و عاش شالح ثلاثين سنة و ولد عابر
11: 15  و عاش شالح بعدما ولد عابر اربع مئة و ثلاث سنين و ولد بنين و بنات
11: 16  و عاش عابر اربعا و ثلاثين سنة و ولد فالج
11: 17  و عاش عابر بعدما ولد فالج اربع مئة و ثلاثين سنة و ولد بنين و بنات
11: 18  و عاش فالج ثلاثين سنة و ولد رعو
11: 19  و عاش فالج بعدما ولد رعو مئتين و تسع سنين و ولد بنين و بنات
11: 20  و عاش رعو اثنتين و ثلاثين سنة و ولد سروج
11: 21  و عاش رعو بعدما ولد سروج مئتين و سبع سنين و ولد بنين و بنات
11: 22  و عاش سروج ثلاثين سنة و ولد ناحور
11: 23  و عاش سروج بعدما ولد ناحور مئتي سنة و ولد بنين و بنات
11: 24  و عاش ناحور تسعا و عشرين سنة و ولد تارح
11: 25  و عاش ناحور بعدما ولد تارح مئة و تسع عشرة سنة و ولد بنين و بنات
11: 26  و عاش تارح سبعين سنة و ولد ابرام و ناحور و هاران
****

نسل تارح

****
11: 27  و هذه مواليد تارح ولد تارح ابرام و ناحور و هاران و ولد هاران لوطا
11: 28  و مات هاران قبل تارح ابيه في ارض ميلاده في اور الكلدانيين
11: 29  و اتخذ ابرام و ناحور لانفسهما امراتين اسم امراة ابرام ساراي و اسم امراة ناحور ملكة بنت هاران ابي ملكة و ابي يسكة
11: 30  و كانت ساراي عاقرا ليس لها ولد
11: 31  و اخذ تارح ابرام ابنه و لوطا بن هاران ابن ابنه و ساراي كنته امراة ابرام ابنه فخرجوا معا من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان فاتوا الى حاران و اقاموا هناك
11: 32  و كانت ايام تارح مئتين و خمس سنين و مات تارح في حاران
****

تحمل هذه الآيات أهمية قليلة في الاصحاح الحادي عشر من سفر التكوين، يوجد فقط علاقات بين شخصيات، وصل بعضهم ليصير من الشخصيات المهمة في الكتاب المقدس، لكن، بدأ يتضح شيء جديد، هو الإتجاه للعيش سنوات أقل، وهم أمر غير قابل للتفسير. بينما عاش البشر الأقدمون بسهولة حوالي 900 عام، هنا، من يبلغون 500 عام قلائل جداً، من البديهيّ، بأنّ شيئاً ما قد حصل بمرور الزمن، لكن، ما هو أيها السيد؟ يظهر أنك نسيت توضيحه؟ هي مصيبة أيها السيد، لم تصلنا أسباب ما جرى، وهو غير قليل، فلقد وصل العمر للنصف تقريباً. لقد بينت أنه نقص العمر للنصف، لكن لم توضح السبب، مؤكد أن هذا لا أهمية له بالنسبة لك، لكن، لا تتخيل كم هو مفيد لنا، هو تفصيل مهم لمعرفة ما حدث أيها السيد؟!

لا أعرف بما أفكر أيها السيد، فهذا معقد جداً لشخص مثلي قليل المعرفة. 
 
أعترف بذلك أيها السيد، لكن، لا أفهمك ولا أجد مبرراً واحداً للإعتقاد بك.
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات: