Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء التاسع A reading from Genesis - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء التاسع A reading from Genesis

2015-07-27

Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء التاسع A reading from Genesis

Génesis 9: Pacto de Dios con Noé - Embriaguez de Noé

Ya tenemos al dios arrepentido de sus acciones, después de exterminar la vida en la Tierra se arrepiente de haberlo hecho. Finalmente comprende que el corazón del hombre no es esencialmente bueno, admite que fracaso al hacer una criatura buena, sabia y perfecta. Quizá por que nos hizo a su imagen y semejanza, aunque a mí me queda la duda. ¿No serian los hombres los que le hicieron a él a su imagen y semejanza? Quizá por les nos salió un dios tan imperfecto como somos los humanos.

¿Quizá no fue él quien nos enseñó que al mal se le combate con otro mal mayor? Quizá fue que los hombres, al no encontrar otro medio para hacerlo, le dotamos a él de nuestras deficiencias e ignorancias. Quizá de nuestra venganza nació el dios vengativo, de nuestra ignorancia el dios ignorante que no sabía lo que iba a suceder, y por eso necesitaba hacer pruebas tan terribles como la extinción de toda vida en el diluvio, antes de convencerse de que no era esa nuestra naturaleza. Nuestro creador lo ignoraba. Quizá de nuestra injusticia nació el dios injusto que se manifiesta continuamente en la Biblia. Quizá de nuestra necesidad de ser siempre los buenos, nació el dios que eligió a un sólo pueblo de entre todos los que dicen que creó, para darles siempre la razón, para ser ellos los buenos, y los demás los malos.



 
سفر التكوين - الاصحاح التاسع: عهد الله مع نوح / نشوة نوح

يحضر، هنا، الله النادم على أفعاله، بعد إفنائه الحياة في الأرض، يندم على فعلته تلك. أخيراً، يُفهم بأن القلب الإنساني ليس خيِّراً، فهو يقبل بالفشل بصنع خليقة خيِّرة ومسكونة بالعلم والمعرفة. ربما لأنه خلقنا على صورته ومثاله، ولو انه بالنسبة لي، يبقى الشك قائماً. 
ألم يخلق البشر على صورته ومثاله؟
 
 أو هو مسكون بكل هذا النقص، مثله مثلنا نحن البشر، فهل نحن الذين خلقناه على صورتنا وشبهنا؟!

ربما، لم نعرف بأن الشرّ يُحارَبْ بشرّ أكبر؟ 
 
ربما من نقمتنا، وُلد الله المنتقم، من جهلنا، ظهر الله الجاهل، الذي لم يكن يعلم مالذي سيحدث. ربما وُلِدَ الله الغير عادل، والممارس للاحتجاج بشكل متواصل في الكتاب المقدس، من عدم عدالتنا. ربما من احتياجنا لنكون خيِّرين دوماً، وُلد الله الذي اختار شعبا واحداً فقط من بين كل الشعوب لسبب غير واضح. 

  الخير والشرّ ممزوجان في الإنسان، ولا يمكن فصلهما، لأن الشرّ جزء من طبيعتنا البشرية، جزء من فطرتنا بالبقاء على قيد الحياة، ويكافيء ما هو قائم عند الأنواع الأخرى، لا يوجد نوع أو فرد يمكنه البقاء على قيد الحياة دون التفاعل مع محيطه حيث يعيش. 

وأنت الله الكلي القدرة العالم بكل شيء، تتجلل بالصمت .. ولا شيء سوى الصمت!!
 
****
9: 1  و بارك الله نوحا و بنيه و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض
****

  الله نادم على بربريته، لإغراقه الوحشي بالطوفان، ثم يعود لترتيب شؤون الإنسان الذي خلقه. هل بالامكان استمرار نوع ما بلا هذا المبدأ الأساسي؟ هل ممكن البقاء على قيد الحياة لنوع، ليس لدى أفراده غريزة التكاثر والبقاء على قيد الحياة؟

****
9: 2  و لتكن خشيتكم و رهبتكم على كل حيوانات الارض و كل طيور السماء مع كل ما يدب على الارض و كل اسماك البحر قد دفعت الى ايديكم.
****

شكرا أيها السيد لإعطائنا الأفضليه على باقي الأنواع، لاستخدامهم، لصيدهم وأكلهم كما يتفق ومصلحتنا. ألن تفعل باقي الأنواع الحيّة نفس الشيء الذي نقوم به نحن؟

هي أنواع تتغذى على أنواع أخرى، هذا هو القانون، يصطاد البعض البعض الآخر ويقتات به.

****
9: 3  كل دابة حية تكون لكم طعاما كالعشب الاخضر دفعت اليكم الجميع.
****

بكل الأحوال، أيها السيد، أنت تعرف بأننا لا نستطيع أن نتغذى بتناول جميع الأنواع الموجوده في الأرض، فلدى الكثير منها آليات سامة لنا.

****
9: 4  غير ان لحما بحياته دمه لا تاكلوه 
****

هل هذا ممكن أيها السيد؟ هل بالامكان فصل الدم عن اللحم؟ 
 
مرة أخرى، يحضر الجهل، الجهل الفظيع عند هؤلاء البشر، الذين اعتبروا بأن الدم يخرج عند ذبح الحيوان فقط. ربما جهلوا بأن الدم يصل وهو في أي جزء من الحيوان المأكول، لا توجد وسيلة لإلغاء الدماء كما نريد. 

****
9: 5  و اطلب انا دمكم لانفسكم فقط من يد كل حيوان اطلبه و من يد الانسان اطلب نفس الانسان من يد الانسان اخيه
9: 6  سافك دم الانسان بالانسان يسفك دمه لان الله على صورته عمل الانسان 
****

ما أسعدني أيها السيد، ما أسعدني لأنه بعمر مبكر، سيفهم الانسان بأنه لا يتوجب عليه قتل أشباهه، لكن، لم ولن يتحقق هذا أبداً!. 

****
9: 7  فاثمروا انتم و اكثروا و توالدوا في الارض و تكاثروا فيها
9: 8  و كلم الله نوحا و بنيه معه قائلا
9: 9  و ها انا مقيم ميثاقي معكم و مع نسلكم من بعدكم
9: 10  و مع كل ذوات الانفس الحية التي معكم الطيور و البهائم و كل وحوش الارض التي معكم من جميع الخارجين من الفلك حتى كل حيوان الارض
9: 11  اقيم ميثاقي معكم فلا ينقرض كل ذي جسد ايضا بمياه الطوفان و لا يكون ايضا طوفان ليخرب الارض
****

لا أفهم ما احتياجك لتحقيق طوفان، يُبيد الحياة على الأرض، لتأتي بعده فتندم وتعمل ميثاق (عهد) معنا لإعادة إعمار الأرض بنفس البذرة. 

****
9: 12  و قال الله هذه علامة الميثاق الذي انا واضعه بيني و بينكم و بين كل ذوات الانفس الحية التي معكم الى اجيال الدهر
9: 13  وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني و بين الارض
 9: 14  فيكون متى انشر سحابا على الارض و تظهر القوس في السحاب
9: 15  اني اذكر ميثاقي الذي بيني و بينكم و بين كل نفس حية في كل جسد فلا تكون ايضا المياه طوفانا لتهلك كل ذي جسد
9: 16  فمتى كانت القوس في السحاب ابصرها لاذكر ميثاقا ابديا بين الله و بين كل نفس حية في كل جسد على الارض
9: 17  و قال الله لنوح هذه علامة الميثاق الذي انا اقمته بيني و بين كل ذي جسد على الارض 
****

جهلوا بأن قوس قزح ليس أكثر من تحليل شعاع الضوء الشمسي من خلال قطرات الماء عندما تمطر، جهلوا وجود قوس قزح في الأرض قبل ظهور الإنسان، لم يعرفوا الفيزياء و الكيمياء بشكل أساسي، ظهر جهلهم من خلال قوس قزح للتأكيد والتذكير بالعهد لتفادي طوفان جديد.
  لم يعرفوا بأن قوس قزح، وُجد قبل ملايين السنين في الأرض.


نشوة نوح

****
9: 18  و كان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساما و حاما و يافث و حام هو ابو كنعان
9: 19  هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح و من هؤلاء تشعبت كل الارض
9: 20  و ابتدا نوح يكون فلاحا و غرس كرما
9: 21  و شرب من الخمر فسكر و تعرى داخل خبائه
9: 22  فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه و اخبر اخويه خارجا
9: 23  فاخذ سام و يافث الرداء و وضعاه على اكتافهما و مشيا الى الوراء و سترا عورة ابيهما و وجهاهما الى الوراء فلم يبصرا عورة ابيهما
9: 24  فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير
 9: 25  فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته
9: 26  و قال مبارك الرب اله سام و ليكن كنعان عبدا لهم
9: 27  ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام و ليكن كنعان عبدا لهم
9: 28  و عاش نوح بعد الطوفان ثلاث مئة و خمسين سنة
****

رؤية نوح عاري، هل هو شرّ، أيها السيد؟ هل هذا تبرير لشرّ دائم؟ كم مرة رأى حام عري أباه بعد العيش معه مئات السنين؟ كم مرة قد شاهده خلال المدة، التي قضوها في السفينة؟ 
لم يكن هو من يستحق العقاب؛ بل من استحق العقاب هو من شُوهِدَ سكراناً.
 
نوح بغضبه البشري، يلعن كنعان، لا يلعن حام ابنه الذي رآه عارياً، يلعن كنعان حفيده وذريته. يلعنه ليصير عبداً لأخوته. ذاك الذي لم يكن مذنباً، حلت عليه لعنة أبدية، فحُكِمَ بالعبودية لأخوته دوماً. يحلّ نوح محل الله في اللعنات الأبدية، تحول السلطة من الله قد تمَّ، لقد تحول للبشر بلا إذن من الله. يدعي نوح الحق ولا يعترض الله، ولا يُكذِّبْ، مرة أخرى، بدأ البشر بالكلام باسم الله، لكن، بصورة مباشرة، ويظلّ الله صامتاً، دوما قد احتفظ، وما يزال يحتفظ بالصمت!!


ملاحظة: في الإصحاح العاشر آيات فيها أسماء فقط، ولذلك، سأتابع مع الإصحاح الحادي عشر
 
 اقتضى التنويه
 
 
 

ليست هناك تعليقات: