Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء السادس A reading from Genesis - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء السادس A reading from Genesis

2015-03-20

Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء السادس A reading from Genesis

Génesis 6: La maldad de los hombres - Noé construye el arca

por Marisa Alba Bustos

Hoy llegamos a una nueva fábula, esta vez representada por el diluvio universal en la que Dios castiga la maldad de los hombres, esos malvados hombres que se le rebelaron desde el principio de su creación, es indudable que algo le salió mal al dios todopoderoso e infinitamente sabio, aquel que nos creó parece que no sabía lo que iba a suceder y se declara decepcionado del derrotero que han tomado sus criaturas. Y naturalmente toma medidas, toma cartas en el asunto y se le ocurre la gran idea, destruir completamente al hombre que el mismo creó. Para corregir la maldad del hombre lo mejor es destruirlo completamente, ¿acaso eso no es el reconocimiento de un fracaso total en su labor creadora? Para eliminar lo que él considera un mal no se le ocurre mejor idea que producir un mal mucho mayor, destruirlo todo.

Como siempre la Biblia, es decir Dios con sus propias palabras se nos vuelve a presentar como un dios entre ignorante y cruel. Un dios que de sabio y de bondadoso no tiene nada. Si recordáis, a Dios le parecieron muy bien las ofrendas de Abel mientras que permaneció indiferente a las de Caín sembrando los celos en su mente. Aparentemente no había razones para que eso sucediera, pero claro que las había, la Biblia es muy sabia y da explicación a todo, aunque no lo parezca. Basta fijarse en que Abel era ganadero y Caín agricultor, las ofrendas de uno eran corderillos, las del el otro eran alcachofas, espinacas, lechugas y cosas así. Aunque parezca mentira eso fue lo que provocó el rechazo de Dios a las ofrendas de Caín, parece que Dios era bastante mas carnívoro que vegetariano, al menos así lo dice la Biblia en:

    Éxodo 29-18
        Y quemarás todo el carnero sobre el altar; es holocausto de olor grato para Jehová, es ofrenda quemada a Jehová.
    Génesis 8:20
        Y edificó Noé un altar a Jehová, y tomó de todo animal limpio y de toda ave limpia, y ofreció holocausto en el altar.
    Génesis 8:21
        Y percibió Jehová olor grato; y dijo Jehová en su corazón: No volveré mas a maldecir la tierra por causa del hombre; porque el intento del corazón del hombre es malo desde su juventud; ni volveré mas a destruir todo ser viviente, como he hecho.




سفر التكوين - الاصحاح السادس : شرّ البشر، نوح يبني السفينة

الآن، نصل لخرافة جديدة، الطوفان الكوني الذي عاقب الله شرور البشر به، تمثلت تلك الشرور البشرية بعصيان إرادة الله منذ بداية خلقه، ويظهر كأنه لم يعرف ما الذي يلي عملية الخلق، ويصرح بخيبة الأمل من الإتجاه؛ وطبيعي إتخاذ تدابير وإجراءات في القضية والتي أفضت إلى تدمير شامل للبشر كعقوبة إلهية. أي لتصحيح شرّ الإنسان، فالأفضل، هو القضاء عليه كلياً!! 


أليس هذا إعتراف بإخفاق شامل لمخبر الخلق الإلهي؟

 لإزالة ما اعتبره سيئاً، تأتيه فكرة لا تقل سوءاً من حيث نتيجتها، تدمير كل شيء!!

يعود يهوه / الله ليقدم نفسه كإله مسكون بالجهل والقسوة. إله، ليس لديه من المعرفة والرحمة شيء.

****
سفر الخروج
29: 18  وتوقد كل الكبش على المذبح هو محرقة للرب رائحة سرور وقود هو للرب.
سفر التكوين
 8: 20  وبنى نوح مذبحا للرب و اخذ من كل البهائم الطاهرة و من كل الطيور الطاهرة و اصعد محرقات على المذبح
 8: 21  فتنسم الرب رائحة الرضا و قال الرب في قلبه لا اعود العن الارض ايضا من اجل الانسان لان تصور قلب الانسان شرير منذ حداثته و لا اعود ايضا اميت كل حي كما فعلت
****

شرور البشر 
 
**** 
6: 1  وحدث لما ابتدا الناس يكثرون على الارض و ولد لهم بنات
 6: 2  ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا
****

يتولّد تقسيم جديد في ذهن الله، من جانب، أبناء الله، ومن جانب آخر، بنات البشر. ليس واضحاً بالنسبة لي ما يعنيه ذاك التقسيم، لكن، يظهر، من جديد، بأن الله ذاته يؤكد على وجود صنفين من المخلوقات البشرية في الأرض، من جانب، أبناء هؤلاء الذين خلقهم ذاته أبناء الله، ومن جانب آخر بنات البشر، وتنتمي لهؤلاء البشر الذين لم يخلقهم الله وقد رأيناهم في آية أخرى من الكتاب المقدس بتسمية "الآخرين"، من المؤكد أن هؤلاء "الآخرين" لو تمكّنوا لقتلوا قابيل إن وجدوه. بكل حال، يظهر بأن نسل الله كله ذكور، ونسل البشر كله إناث، تمييز ذكوريّ أنثويّ من جديد.

****
 6: 3  فقال الرب لا يدين روحي في الانسان الى الابد لزيغانه هو بشر و تكون ايامه مئة و عشرين سنة.
****

يا سلام! ها هو يهوه يحتسب الإنسان بوصفه لحماً، لكن ما غايته من القول بأن روحه لن تُدان بدخولها الإنسان؟ بفرض عودته للإعتراف بخطئه، وهذا منطقيّ، فخلق الإنسان الخاضع لمغريات اللحم، ويُدينه الآن؟ الأقل وضوحاً، هو بقاء الإنسان حيّ لمدة 120 عام. لا أعلم إن قصد بأن عمر الانسان الأقصى هو 120 عام، أو أنّ هؤلاء الذين يموتوا قبل إتمام أعوامهم الـ 120، يموتوا قبل وقتهم وبلا إذنه أو مشيئته!!!

****
6: 4  كان في الارض طغاة في تلك الايام و بعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس و ولدن لهم اولادا هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم
 6: 5  وراى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض و ان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم
6: 6  فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض و تاسف في قلبه
****

كيف أمكنه أن يشعر بالندم؟

هل يندم لله فعلاً؟

بفرض عدم معرفته ما يحدث بعد خلقنا

ولو أنه عرف، فلماذا الندم؟

****
6: 7  فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته الانسان مع بهائم و دبابات و طيور السماء لاني حزنت اني عملتهم.
****

عجبي! يندم يهوه الجيد على خلقنا، الواضح بأن شيئاً سيّئاً قد حدث عند تصميمنا، فيقرر محونا برفقة كل الكائنات الحية، كل بهائم الارض. لكن، يظهر أنه قد نسي تفصيلاً ما،  الأسماك ليست من الكلّ!. بالنسبة لنمط العقاب الذي اقترحه، فلن تتأثّر الأسماك بشيء، بل ستعيش في الوسط البيئيّ ذاته! من جديد، يجب القبول بأن كلمات الله ليست مطلقة، بأن "الكل أو الجميع" لا تعني الجميع، بأن "الكوني" لا يعني كوني؛ وبأنه عند خلق أول زوج بشري، حضر بشر آخرون؛ ولم يخلق النساء، التي تحدرت من " الآخرين".

****
6: 8  واما نوح فوجد نعمة في عيني الرب.
****

أفترض أنا بأن نوح في تلك اللحظات، قد وفَّر أضحية خاروفية لله، وظهر الله له عبر رائحة اللحم المشوي، فعند ظهور الأريج، قد غير فكرته بابادتنا كلياً، وقال سأبيدكم، لكن، ليس جميعاً، سأترك بذوراً لإعادة إعمار الأرض بوقت متأخر.

نوح يبني السفينة

****
6: 9 هذه مواليد نوح كان نوح رجلا بارا كاملا في اجياله و سار نوح مع الله
6: 10  وولد نوح ثلاثة بنين ساما و حاما و يافث
6: 11  وفسدت الارض امام الله و امتلات الارض ظلما
6: 12  وراى الله الارض فاذا هي قد فسدت اذ كان كل بشر قد افسد طريقه على الارض
6: 13  فقال الله لنوح نهاية كل بشر قد اتت امامي لان الارض امتلات ظلما منهم فها انا مهلكهم مع الارض
****

يُعلّمنا الله بأن نكافح العنف بعنف أكبر، فبإبادة البشر لن يظهر عنف أكثر في الأرض، سيسود السلام عبر انتشار المقابر!!

****
6: 14  اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر تجعل الفلك مساكن و تطليه من داخل و من خارج بالقار
6: 15  وهكذا تصنعه ثلاث مئة ذراع يكون طول الفلك و خمسين ذراعا عرضه و ثلاثين ذراعا ارتفاعه
  6: 16  وتصنع كوا للفلك و تكمله الى حد ذراع من فوق و تضع باب الفلك في جانبه مساكن سفلية و متوسطة و علوية تجعله
6: 17  فها انا ات بطوفان الماء على الارض لاهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء كل ما في الارض يموت
6: 18  ولكن اقيم عهدي معك فتدخل الفلك انت و بنوك و امراتك و نساء بنيك معك
****

تظهر رحمة الله جليّة، حيث سيبقى نوح وأبناءه ليقوموا بإعادة إعمار العالم بوقت متأخر.

****
6: 19  ومن كل حي من كل ذي جسد اثنين من كل تدخل الى الفلك لاستبقائها معك تكون ذكرا و انثى
6: 20  من الطيور كاجناسها و من البهائم كاجناسها و من كل دبابات الارض كاجناسها اثنين من كل تدخل اليك لاستبقائها
6: 21  وانت فخذ لنفسك من كل طعام يؤكل و اجمعه عندك فيكون لك و لها طعاما
6: 22  ففعل نوح حسب كل ما امره به الله هكذا فعل
****

المُصيبة أن الله لا يشرح كيف تمكّن نوح من وضع كل الحيوانات الموجوده في السفينة، تسرني معرفة شيء عن وصول نوح إلى منطقة القطب لجلب نسخة من الدب القطبي و البطريق وغيرها من حيوانات قطبية كثيرة. تسرني معرفة كيف يمكن وضع دب قطبي و جَمَلْ في نفس الوقت وذات المكان. ربما لم يعرف الله بأن المناخات التي تحتاجها بعض الأنواع الحيّة، تتعارض مع مناخات أخرى تحتاجها كائنات حيّة أخرى.

أتساءل إن أدخل نوح الكائنات الميكروبية، حيث لم يكن من السهل رؤيتها في تلك الحقبة. كذلك، تسرني معرفة كيفية ترتيب إدخال حيوانات أميركا أو أوستراليا. المؤكد بأن نوح لم يعرف شيئاً عن تلك القارات والتنوع الهائل بحيواناتها، لكن، من المفروض، قد عرف الله كل هذه الأمور والأشياء. 
 
 

ليست هناك تعليقات: