Las nueces cuidan la salud del corazón y de la piel
Las NUECES destacan fundamentalmente por su aceites vegetales poliinsaturados. Aunque, como el aceite de oliva, contiene ácido oleico ( monoinsaturado) de probado efecto en la reducción de los niveles de colesterol en la sangre, su riqueza en acido linoleico y alfalinoleico ( poliinsaturados) le confieren propiedades aún mas interesantes para rebajar este componente y prevenir enfermedades del sistema circulatorio que afectan al corazón y a las arterias.
La utilización habitual de nueces en la alimentación permite reducir hasta en un 50 % el riesgo de sufrir enfermedades cardiovasculares, como el infarto de miocardio o la angina de pecho.
Leer el resto, aquí
http://www.botanical-online.com/nuecespropiedades.htm
Health Benefits of Walnuts
What are the health benefits of walnuts?
الإسم العلميّ: Juglans regia
الجوز، يهتمّ بالصحّة القلبيّة والجلديّة
تعود أهمية الجوز لاحتوائه بشكل أساسيّ على زيوت نباتيّة غير مُشبعه. فبالرغم من احتوائه، كزيت الزيتون، على حمض الزيتيك (الأحادي غير المُشبع) ذو الأثر المُثبت في تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، فإنّ غناه بحمض زيت الكتان وحمض زيت الكتّان ألفا (الغير مُشبع)، يمنحه ميزات أهم لإعادة تخفيض الكوليسترول وتحقيق وقاية من أمراض الجهاز الدورانيّ المؤثرة على القلب وعلى الشرايين.
يسمح الاستخدام المعتاد للجوز في التغذية بتخفيض 50% من خطر الاصابة بامراض قلبية وعائيّة، كاحتشاء العضلة القلبية أو الذبحة الصدرية.
أثبتت دراسات وجود قدرة كبيرة للزيوت الأحادية غير المُشبعة المعروفة، كالتي يحويها زيت الزيتون، على تخفيض الكوليسترول بالدم، سيما الكوليسترول منخفض الكثافة، لاجل زيادة مرونة الشرايين وتحقيق الوقاية من تشكُّل الجلطات الدموية وإعادة تخفيض الضغط الشريانيّ.
تساهم قدرته على تمييع الدم، دون شكّ، بتحويل حمض زيت الكتان ألفا إلى بروستاغلاندين، وهو مسؤول عن تفادي ظهور مرض تصلب الشرايين العصيديّ.
تناول 5 جوزات خلال 5 أيام اسبوعيا، بزيوتها عوضا عن الحصول على دهون من مصادر حيوانية أخرى كالشحوم والزبدة واللحوم ومشتقاتها، يساعد بفعالية بالعناية بالقلب. يجب التشديد على أهمية هذا النوع من الزيوت في الوقاية أو بعلاج أمراض كالزهايمر، الاكتئاب أو التصلب المتعدد.
مع ذلك، يجب أن لا ننسى بأن الجوز، كغالبية المكسرات، يوفّر كمية مرتفعة من الحريرات (700 حريرة بكل 100 غرام تقريباً) ولهذا يجب التحذير منها بحالة السُمنة المُفرطة وضرورة الاخذ بالحسبان دوماً لدورها بالنظام الغذائي.
من الافضل اعتبارها كغذاء بديل لمصادر أخرى غير صحيّة كفاية. ونظراً لغنى الجوز بالسيروتونين، فهي عنصر مُشبِع جداً، وبالتالي يمكنها الإسهام بتفادي الشعور بالجوع وتغطية الشهوة أو الرغبة بالنقرشة بالأغذية طوال الوقت، وبهذا، تساعد على تفادي البدانة.
الجوز مصدر هام للفيتامين إي، مع خواص مضادة للأكسدة، فهو مهم لتفادي التأثير السلبيّ للجذور الحرّة على الصحة العضوية. إضافة للإهتمام بوضع جيد للقلب، يساعد الجوز على الوقاية من ظهور كثير من الامراض. ففيما لو نقم باضافة كميات قليلة من فيتامين سي، فستظهر قدرة جديدة تتمثّل بإزالة السموم من الجسم.
إنّ حضور التوتياء في الجوز، إضافة لاحتوائه على الفيتامين بي ومتعدد الفينول، سيساعد بالحفاظ على وضع سليم للجلد، فتسبب الوقاية من بعض الحالات المرضيّة كالآكزيما أو تفادي جفاف الجلد. التوتياء، إضافة لغنى الجوز بالأحماض الدهنية الغير مشبعة أوميغا 3 وأوميغا 6، ستساعد في الحفاظ على صحة جيدة للشعر، فتشجع نموه وتتفادى دهنيته أو تساقطه، ويساعد محتوى الجوز من النحاس بالتآلف مع التوتياء على تحقيق هذا الأمر.
في الجوز الكثير من الكالسيوم، ويجعله هذا مثالي للوقاية من ترقّق العظام والحفاظ على العظام بحالة سليمة. يُنصح به للطاعنين في السنّ، سيما للنساء بعد انقطاع الطمث حيث تصبح الاصابة بهشاشة العظام مألوفة. كذلك نظراً لقلّة نسبة الكاربوهيدرات أو السكريات بالجوز، فهو مناسب لتغذية المصابين بالسكري، حيث يسمح بتحقيق استقرار بمستويات الغلوكوز في الدم.
كذلك يشكّل الجوز مادة تغذية هامة للأطفال والشباب نظرا لاحتوائه على الليسيثين وفيتامين بي، ويشكلان مصدراً لتغذية الدماغ، مما يساهم بدعم الحالة الدراسية للطلاب.
كيف يمكن حفظ الجوز؟
تحذيرات في استهلاكه
من المُستحسن شراء الجوز بقشرته، حث تُفتح قبل أكلها وتُستهلك بسرعة. وعند محاولة الحفظ: من الافضل وضعها في وعاء مُغلق جيداً وبظروف مناسبة. فنظرا لاحتواء الجوز على الاحماض الدهنية الغير مشبعة، لا يمكن تعريضها لحرارة الطبخ لانّ الدهون تصبح سامة.
كذلك، لا يُستحسن أكلها خضراء لاحتوائها على السيانيد. كذلك عندما بتم تخزينها لفترة طويلة يمكن ان تتحلل وتساهم بنمو فطور سامة وتصبح مسرطنة جداً. كذلك يجب الانتباه لاستهلاكها من قبل اشخاص يمكن ان يكون لديهم حساسيّة.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
مزايا بذور البطيخ الأحمر أو البزر الأسود
مزايا الفستق أو الفول السوداني
مزايا البزر الأبيض أو بذور القرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق