Pistacia vera es el nombre botánico del árbol pistachero o alfóncigo, que pertenece a la misma familia que el del anacardo, y tiene su origen en las regiones montañosas y secas de Irán, Turkmenistán, Turquía y Afganistán.
El pistacho es el más goloso de los frutos secos. Las cáscaras abiertas ofrecen poca resistencia a los devoradores de sensaciones. El sabor agridulce derrite el paladar y no paramos hasta que desaparecen de la bandeja
En Irán o Siria no podrían concebir la vida sin el gusto de llevarse a la boca una mano de pistachos o las deliciosas pastitas que con ellos preparan. El placer va además acompañado de ventajas para la salud: los pistachos son nutritivos y benefician a los sistemas nervioso, cardiovascular e inmunitario, que es tanto como decir que promueven la salud en general.
El poder seductor del pistacho hechizó a la mismísima reina de Saba. Según la leyenda, hace 3.000 años la soberana lo nombró alimento exclusivo de la corte y prohibió al pueblo su cultivo. Otra majestad, Nabucodonosor, rey de Babilonia, los plantaba en sus míticos jardines colgantes.
Desde tiempos bíblicos hasta hoy, Oriente Próximo ha sido la patria del pistacho. El principal productor es actualmente Irán, seguido de Siria, Turquía, Israel e Italia. Sólo la tierra prometida de California, en Estados Unidos, el segundo productor, queda lejos de la zona.
21 Benefits of Pistachios for Skin, Hair and Health That You Need to Know About
الاسم العلميّ: Pistacia vera L أو Anacardiaceae وأحياناً Pistaciaceae
ينتمي الفستق الحلبيّ إلى ذات العائلة التي ينتمي الكاجو لها؛ تعود جذوره إلى مناطق جبلية قاحلة ممتدة من شرق المتوسط وصولاً إلى أفغانستان ومروراً بإيران. من أطيب المكسرات على الإطلاق، بل لا يُشبَعُ منه أبداً!
في مناطق سورية وإيرانية، لا يمكن للسكان تصوُّر الحياة دون وجود الفستق الحلبيّ، سواء لتناوله كمكسرات أو موالح أو في أنواع كثيرة من الحلويات التي يُعتبر الفستق الحلبي مكوناً رئيسياً فيها.
وعند الحديث عن فوائد الفستق الحلبي الصحية، فسيتعزز الاتجاه نحو استهلاكه! سيما على مستوى الأجهزة العصبية والوعائية القلبية والمناعية.
فَتَنَتْ قدرة الفستق الحلبي على خلق الإغواء الملكة بلقيس، ملكة سبأ.
فبحسب الأساطير، فقد اعتبرته غذاءاً رئيسياً في القصر الملكي ومنعت العامة من زرعه. كذلك زَرَعَ الملك البابلي نبوخذ نصَّر الفستق الحلبي في حدائقه المُعلَّقة ذائعة الصيت.
منذ أزمنة سحيقة إلى هذا اليوم، منطقة شرق المتوسط هي مهد الفستق الحلبي والمنتجة الأساسيّة له.
لكن اليوم، حتى في كاليفورنيا الأميركية، يوجد إنتاج هام من الفستق الحلبي.
نسبة المغذيات في الفستق الحلبي الطبيعي (غير المُحمَّص) متوازنة للغاية.
فيه 20% بروتينات نباتية و28% هيدرات كاربون او سكريات و10% ألياف و44.5% دهون (54% من هذه الدهون هي أحادية غير مشبعة وهو ذاته الحاضر بكثرة في زيت الزيتون).
يأتي الفستق الحلبي، بعد السمسم، بغناه في الحديد والبوتاسيوم (1 غرام في كل 100 غرام فستق حلبي)، وهو ما يجعله هاماً على مستوى ضبط الضغط الشرياني.
تُساهم بروتيناته ودهونه وأليافه بالتصدي لحالات عوز عديدة وتُقوّي الصحّة. سيما التصدي لاضطرابات قلبية وعائية من خلال مكافحة الكوليسترول. حيث تساهم كمية فستق حلبي (من 30 – 100 غرام) بتخفيض نسبة 11% من الكوليسترول الضار.
هو غنيّ بمضادات الأكسدة وعناصر مضادة للالتهابات. تحتوي 30 غرام فستق حلبي مضادات أكسدة أكثر من احتواء فنجان شاي أخضر منها.
كذلك فيه نسبة هامة من النحاس (1.3 ميليغرام بكل 100 غرام) والتي بالتضافر مع كميات الحديد تساهم بالوقاية من فقر الدم. لأجل تقوية امتصاص حديد الفستق الحلبي: يُستهلَكُ مع أغذية غنيّة بالفيتامين سي.
الفستق الحلبي ونظراً لاحتوائه على مُكوّنات مثل الكاروتين واللوتين فهو نافع للحفاظ على القدرة البصرية وعلى تحسين الرؤية الليلية.
يجب استهلاكه بكميات معتدلة لا الإكثار منه.
بحسب الطبيب العربي الشهير ابن سينا:
"الفستق الحلبي فَوَّاح؛ يُريحُ المعدة ويُثير جنسياً".
يحتوي الفستق الحلبي على التوتياء الضروري لتركيب الهرمونات الجنسية والحمض الاميني الأرجنين المُساعد على الانتصاب وهو ما قد يفسر قول ابن سينا حول الإثارة.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
مزايا بذور البطيخ الأحمر أو البزر الأسود
مزايا الفستق أو الفول السوداني
مزايا البزر الأبيض أو بذور القرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق