¿Por qué es bueno consumir pipas de girasol? Sencillamente, porque, pese a su pequeño tamaño, presentan mil maravillas. En efecto, contienen una gran cantidad de nutrientes saludables, en particular fitoesteroles, unas sustancias vegetales secundarias que influyen en varios procesos metabólicos del cuerpo humano.
Según estudios epidemiológicos, las grandes cantidades de fitoesteroles que contienen las semillas de girasol pueden reducir ligeramente los niveles de colesterol, siempre y cuando las consumamos con mesura. La Organización Mundial de la Salud señala que, para que disminuyan los niveles de colesterol, se deben consumir entre 1,5 y 2 gramos de fitoesteroles al día.
Si indagamos más a fondo sobre las propiedades de las pipas de girasol, aparecen aún más beneficios para la salud. Por ejemplo, estas semillas son también ricas en vitamina E y en tiamina, también conocida como vitamina B1.
La vitamina B1 es hidrosoluble y esencial, ya que forma parte de la composición de determinadas enzimas que controlan el metabolismo de carbohidratos y aminoácidos. La importancia de la tiamina radica en su función para liberar energía de los alimentos en el organismo e incluso actúa como neurotransmisor para la transmisión de los impulsos nerviosos.
Quienes llevan una dieta equilibrada no necesitan preocuparse por la ingesta de tiamina. Para un adulto, el valor de referencia varía entre 1 y 1,3 miligramos al día, dependiendo del sexo y la edad. Por lo tanto, nos hacen falta veinte gramos de semillas de girasol para cubrir estas necesidades.
Además de otras vitaminas y fibra, estas saludables semillitas destacan por su alto contenido de ácido fólico, calcio, hierro y magnesio. Este último contribuye al buen funcionamiento de los nervios y los músculos.
Ten en cuenta, por cierto, que, cuando hablamos de las propiedades de este alimento, nos referimos al producto sin sal añadida.
The 14 proven health benefits of sunflower seeds
Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More
الاسم العلمي: Helianthus annuus
لماذا يُعتبر استهلاك بذور دوّار الشمس أمراً حميداً؟
قبل كل شيء، نُنوِّه إلى أن الحديث هو عن "بذور دوّار الشمس النيئة".
ببساطة، لأنها تحتوي على كمّ ممتاز من المغذيات الصحية، سيما الفايتوستيرول، وهي مواد نباتيّة ثانوية مؤثرة على عدد من العمليات الاستقلابيّة في الجسم البشريّ.
بحسب دراسات خاصة بالامراض ومسبباتها، يمكن لكميات الفايتوستيرول التي تحتويها بذور دوّار الشمس أن تساهم بتخفيض خفيف لمستويات الكوليسترول، حين تُستهلك باعتدال دوماً.
بحسب منظمة الصحة العالمية، فإنّ استهلاك 1.5 – 2 غرام من الفايتوستيرول يومياً يساهم بتخفيض مستويات الكوليسترول.
بذور دوّار الشمس غنيّة بفيتامينات مثل إي وب1 أو المعروف باسم التيامين.
الفيتامين ب1 قابل للانحلال بالماء ويُعتبر أساسياً لأنه يُشكِّل جزءاً من تركيب أنزيمات معينة، تتحكم باستقلاب الكاربوهيدرات (السكريات) والاحماض الامينية.
كذلك يساهم هذا الفيتامين بتحرير الطاقة من الأغذية ويعمل كناقل عصبي في نقل الدفقات أو النبضات العصبية.
من يتبع نظام غذائي متوازن، لا يجب أن يقلق حول كمية التيامين أو الفيتامين ب1. فبالنسبة لشخص بالغ، يتراوح حجم كمية الفيتامين بين 1 و1.3 ميليغرام يومياً، وبحسب الجنس والعمر. بالتالي، لتحصيل هذه الكمية من الفيتامين نحتاج إلى استهلاك 20 غرام من بذور دوّار الشمس.
كذلك فيها فيتامين ب9 وأملاح معدنية مثل الكالسيوم والحديد والمغنزيوم. ويساهم هذا الأخير بتحسين عمل الأعصاب والعضلات.
بذور دوّار الشمس غنيّة بالمواد الدهنية، ولو أنه لا يظهر عليها هذا من الشكل الخارجي. فهي تحتوي على مواد دهنية مشبعة بنسبة قليلة ولكن النسبة الأكبر من الدهون هي احادية وعديدة غير مشبعة أي دهون صحيّة عملياً، فهي تحمي القلب والأوعية الدموية.
بذور دوّار الشمس غنيّة باحماض دهنية هي الأوميغا 6، والتي لا يجب استهلاكها بكميات كبرى؛ يُنصَحُ باستهلاك الأحماض الدهنية أوميغا 6 وأوميغا 3 بنسبة 5 إلى 1. كذلك زيت دوّار الشمس غنيّ بالاحماض الدهنية العديدة غير المشبعة وبالأوميغا 6.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
بذور دوّار الشمس أو بزر ميّال الشمس، أكثر المكسرات حضوراً واستهلاكاً على مستوى العالم؛ هو أرخص أنواع المكسرات ثمناً ويُعتبر "موالح الفقير" في منطقة شرق المتوسط .. هناك موالح للأغنياء وموالح للفقراء أي أن الفقير محروم من استهلاك الأنواع المرتفعة الثمن والغنيّ يترفع عن استهلاك الأنواع الرخيصة الثمن! ونعود لفكرة العدالة الاجتماعية وإصرار بعض البشر على تكريس هذا التمييز حتى على مستوى "الموالح أو المكسرات" ويقولون الإنسان متميز بالعقل .. حين لا يسعى العقل لإقرار المساواة بين البشر بكل شيء فلن نحصد سوى الخيبات المتتالية بكل أسف
وشكراً
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
مزايا بذور البطيخ الأحمر أو البزر الأسود
مزايا الفستق أو الفول السوداني
مزايا البزر الأبيض أو بذور القرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق