Base de datos
sobre delincuentes sexuales en los testigos de Jehová
La sociedad Watch
Tower exige a todas las congregaciones locales que envíen informes sobre las acusaciones
de abuso infantil a la sede central y mantiene una base de datos sobre todos
los casos de acusaciones de abusos a menores denunciados a las mismas,
incluyendo denuncias sin fundamento, personas acusadas de abusos a menores
antes de llegar a ser miembros de la congregación, y también familiares
cercanos (que no son testigos de Jehová) con antecedentes. El representante de
la sociedad Watch Tower, J. R. Brown, declaró en mayo de 2002:
We
do not apologize for keeping such records here in the United States. Apart from
being legally needed, they have been very helpful to us in our efforts to
protect the flock from harm. Christian parents can rightly feel secure in the
knowledge that such efforts are made to screen out possible child abusers from
appointment to responsible positions within the congregation.
قاعدة بيانات حول
مرتكبي الجرائم الجنسية في شهود يهوه
تطلب قيادة برج المراقبة من الجماعات المحلية
بالشهود: إرسال المعلومات حول الإتهامات بالإعتداءات الجنسية على الأطفال إلى
القيادة المركزية، التي تحتفظ بقاعدة بيانات تشمل كل هذه الإتهامات التي اشتكي
منها، وتشمل حتى الإتهامات غير المثبتة، توثيق أسماء أشخاص متهمين بالإعتداء
الجنسي على الصغار قبل الإنضواء بالجماعة إضافة للعائلات القريبة (ليسوا من شهود
يهوه). صرّح ممثّل برج المراقبة ج. ر. براون شهر مايو / أيّار من العام
2002 بالآتي:
نحن لا نطلب العذر
بسبب السجلات التي نحفظها هنا في مقرّنا الرئيسي بالولايات المتحدة الأميركيّة.
كذلك، عند الضرورة، نطلبه قانونياً، هو بالغ الفائدة، بسياق جهودنا، لحماية القطيع من أيّ
شرور. يمكن أن يشعر الآباء المسيحيين بالأمان، لمعرفتهم بأنّ تلك الجهود هي حماية من إمكانيّة وصول معتدين جنسيا على الأطفال محتملين إلى مواقع
المسؤوليّة ضمن الجماعة.20
رفضت قيادة برج المراقبة، وبصورة متكررة، عرض
قاعدة البيانات تلك على السلطات، بحجة السريّة المبنية على امتيازات كنسيّة. تحدد
منظمة الخروف الصامت، سالفة الذكر، رقم 23720 كأسماء لأعضاء بشهود يهوه متورطين بجرائم جنسية بصورة سريّة21،
لكن، يؤكد مسؤول مكتب المعلومات العامة في شهود يهوه، بدوره، أن العدد أقلّ من هذا
بكثير، إضافة لأنّ كثيرين منهم أدينوا بارتكاب هكذا جرائم جنسية قبل دخولهم إلى
الجماعة.22
حكمت المحكمة القضائيّة بمنطقة نابا (بولاية كاليفورنيا) بأنّه لا
يمكن إستخدام "السريّة بحجة الامتيازات الكنسيّة" كطريقة لحماية
المعتدين جنسياً من تطبيق القانون. كذلك، نصّ الحكم على وجوب إبراز كل المعلومات
والوثائق أمام كل المؤسسات القضائيّة بما يخص تلك الإعتداءات الجنسية على الأطفال.23
يؤكد شهود يهوه عدم شمول تلك القوائم على أسماء أشخاص معتدين مؤكدين، بل تضم، كذلك، أسماءاً
لأشخاص مشتبهين، لم تتمكن اللجنة القضائيّة في الجماعة ولا البحث الشرطيّ
المدنيّ من إثبات تورطهم. كذلك، تضم القوائم أسماءاً لأشخاص أنهوا عقوبتهم المدنية وهي
مخصصة للتهويل فقط، وتضم أيضاً أسماءاً لحالات مراهقين من ذات العمر قد مارسوا
حرياتهم في اكتشاف توجههم الجنسيّ أو ارتكاب أفعال غير أخلاقية (وفق دفتر تصنيف
شهود يهوه لحالات غير أخلاقية!). وبناءاً على كل هذا، عرض تلك الأسماء
على الصحافة العامة أمر خطير. لكن، جرى نشر هكذا وثائق في البلدان التي يسمح قانونها بالنشر.
دعاوي ضد جمعية
برج المراقبة
من المفترض أن هذا
لا يعني أنه لا تحدث حالات إعتداء جنسيّ مثبتة، وأنّ تغطية هذا المعتدي، قد حصلت عن
عائلات هؤلاء الأشخاص والأصدقاء، لكن، لا يعني هذا بأنّه توجد سياسة حقيقية لتغطية
مؤسساتية رسمية بنيوية.
في قضيّة تيم دبليو في منطقة تيهاما بكاليفورنيا، فيما قالت الدعوى
الثانية:
عرفت جمعية برج المراقبة بصورة حقيقية بأنّ جيمس هندرسون مُفترِسْ جنسيّ منذ العام
1964 على الأقلّ. مع ذلك، وخلال ثلاث عقود، خدم في منصب قياديّ وشيخ بشهود
يهوه.24
لكن، على الرغم من أنّه، خلال السنوات
الأخيرة، قد حصل الكثير من الدعاوي، ومحاولات الدعاوي الخاصة ضد جمعية برج
المراقبة، لم يظهر أيّ قرار قضائيّ ضد برج المراقبة ككيان قانوني يتستّر على
حدوث إعتداءات جنسية على الصغار في السنّ.
العام 2002، قدَّمَت إريكا رودريغيث دعوى في محكمة بمنطقة سابوكين في واشنطن. وقد أُدِينَ مانويل
بيليز
بالإعتداء عليها وحُكِمَ بالسجن لمدة 11 عام. بعد هذا، جرى طرده من الجماعة. بيّنت رودريغيث في دعوتها حصول أذى وإساءة جرّاء إعتداء مانويل، وكذلك، ادعت على جمعية برج المراقبة، لكن، لم يُعمَل شيء مع دعوتها تلك.25
العام 2003، أكَّدَت هايدي ماير بأنّه جرى إهمال (رفض) الأسباب
المتعلقة بالإعتداء الجنسي عليها في اللجنة القضائيّة، وجرى اعتبارها مشكلة عامة.26
مع هذا، كذلك، جرى إهمال الدعوى التي رفعتها ضدّ جمعية برج المراقبة من قبل
المحكمة.27 خلال شهر مايو / أيّار من العام 2002، أورد البرنامج ديتلاين خبر تلفزيوني بعنوان "شهود
النيابة العامة". ويمكن رؤية البرنامج على شبكة الآنترنيت.28
خلال مؤتمر صحفي يوم 21 نوفمبر / تشرين ثاني من
العام 2007، يُصرِّحُ مكتب المعلومات العامة في شهود يهوه بالآتي:
في الولايات المتحدة الأميركية، وفي الوقت
الراهن، يوجد أكثر من 80000 شيخ في أكثر من 12300 تجمُّع، وخلال المئة عام
الأخيرة، جرى استدعاء 11 شيخ فقط في قضايا إعتداء جنسيّ على الأطفال ومن خلال 13
دعوى مقدمة في الولايات المتحدة، وقد جرى رفض 7 دعاوى مقدمة ضد مشايخ وضد جمعية
برج المراقبة من قبل المحاكم.29
العام 2007، أقنع محامو دفاع ضحايا
الإعتداءات الجنسية المحكمة في مقاطعة نابا بولاية كاليفورنيا بأنّ "مزايا
الثقة الكهنوتيّة" لا تحلّ محل الإلزام القانوني بإخبار السلطات بحالات الإعتداء
الجنسيّ. إعتباراً من هنا، يجري التأكيد ضمن دوائر قريبة من شهود يهوه على أنّ
قادة جمعية برج المراقبة، قد عملوا على دفع مبالغ نقدية لم يُكشَفْ عنها (يُعتقد
أنها ملايين) خارج المحاكم إلى 16 ضحيّة مفترضة مجهولة للإعتداءات الجنسية ضمن
الجماعة. لكن، لم يجرِ إثبات هذا التأكيد.30
بحسب معلومات شائعة، أكدت
الصحفية ليزا مايرز على قناة إن بي سي نيوز بأنّ جمعية برج المراقبة قد دفعت أكثر من 780000 دولار لأحد مقدمي الدعاوي كتعويض.31
المصادر الموافقة للأرقام الموجودة في النص
21
Transcripción de
la entrevista a Betsan Powys en el documental Panorama en la BBC;
publicado en el sitio web Silent Lambs.
22
Entrevista al representante de los
testigos de Jehová ¿Qué ocurre con la base de datos secreta que contiene
los nombres de los que han sido acusados de abusos contra menores? (en inglés)
23
Decisión judicial del
tribunal del condado de Napa, artículo en inglés en el sitio web Silent
Lambs.
24
Los
descubrimientos de Bárbara Anderson, artículo acerca del libro Los
testigos de Jehová en crisis, que contiene cerca de 5000 páginas con
las transcripciones de las declaraciones y sentencias de 12 juicios contra
la Watchtower en 2007.
25
Información sobre
el caso Rodríguez, artículo en inglés en el sitio web Third Witness.
26
Cosgrove-Mather, Bootie (2003): «Another
church sex scandal» (‘otro escándalo sexual religioso’), artículo en inglés
en el sitio web CBS News, del 29 de abril de 2003.
27
Información sobre
el caso Meyer, artículo en inglés en el sitio web Third Witness.
28
«Testigos de la
fiscalía», video del programa estadounidense Dateline publicado en
el sitio web Silent Lambs.
29
«Declaración
sobre la solución de casos de abusos a menores», artículo en inglés en el
sitio web de la Oficina de Información Pública de Watch Tower.
30
«Nuevas pruebas en las denuncias
de los testigos de Jehová», artículo en inglés en el programa Nightly
News with Brian Williams, en el sitio web NBC.
31
Video de la noticia en NBC
News publicado en el sitio web YouTube.com.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق