Capítulo
XII: quinto pago / fragantes
Un
arroz muy especial y poco común en la Península Ibérica es el conocido como
tipo ‘Aromático”, entre los que se incluyen el apreciado arroz ‘Basmati’ de La
India (del linaje ‘indica’) y el arroz ‘Azucena’ de Filipinas (del linaje ‘japonica’).
Caracterizados por su delicioso aroma y muy valorado en culinariamente.
Actualmente
se intenta expandir su comercio y cultivo, sin embargo este es muy limitado
debido a la gran “fragilidad” de estas variedades aromáticas. Este aroma está
formado por entre 100 y 300 compuestos químicos volátiles (que pueden
diseminarse por el aire), que le dan una fragancia que recuerda vagamente a la
del jazmín o las azucenas. Entre ellos el más importante es la
«2-acetil-1-pirrolina», también llamado «2-AP». Este químico es producido por
todas las partes de la planta (excepto las raíces) y especialmente en
situaciones de estrés (ref. 4, 18, 29 y 34).
En
esta historia hay un gen necesario de conocer, el gen «BADH2» (acrónimo de
«betaine aldehyde dehydrogenase 2»). Este gen tiene varios alelos, el alelo
«badh2» es responsable de sintetizar una proteína cuya función es convertir un
compuesto químico llamado «γ-aminobutiraldehído» en «ácido γ-aminobutírico»
(alias «GABA»). El «GABA» es un compuesto que permite a la planta resistir
altas concentraciones de salinidad, así como otras situaciones estresantes que
pondrían en peligro la supervivencia de la planta, ser más fecunda y también
más productiva (ref. 5).
).
https://lacienciaysusdemonios.com/2014/01/16/huerto-evolutivo-11-arroz-evolucion-domesticacion-origen/
الفصل الثاني عشر: الرائحة
الأرز "ذو الرائحة المميزة" خاص
وغير شائع في شبه الجزيرة الإيبيرية، ويتضمن النوع بسمتي Basmati أو النوع الهندي La
India
(من السلالة الهندية indica) وأرز Azucena من الفيلبين (من
السلالة اليابانية japonica).
وتتميز برائحتها
المحببة وذات القيمة الكبرى في المطابخ. في الوقت الراهن، تتوسع تجارتها وزراعتها،
مع ذلك، الأمر محدود للغاية بسبب "التقصُّف" الشديد في هذه الأنواع
ذات الرائحة المحببة. تتكون تلك الروائح من حوالي 100 إلى 300 مركب كيميائي طيّار
(تنتشر بالهواء)، والتي توفر لها رائحة عطرة تذكرنا بالياسمين أو الزنبق. بينها المركب الأهم 2-acetil-1-pirrolina والمسمى كذلك 2-AP. ينتج هذا المركب الكيميائي في كل أجزاء النبات (ما عدا الجذور)
سيما في حالات الإجهاد (مراجع 4، 18، 29 و34).
يوجد، هنا، جين من الضروري معرفته، هو الجين BADH2 (اختصار للإسم betaine aldehyde
dehydrogenase 2). لدى هذا الجين عدّة أليلات، الأليل badh2 مسؤول عن تركيب
بروتين يعمل على تحويل مركب كيميائي اسمه γ-aminobutiraldehído إلى حمض ácido
γ-aminobutírico (المعروف باسم GABA). GABA عبارة عن مركب، يسمح
للنبات بمقاومة تركيزات الملوحة المرتفعة، كذلك، مقاومة بعض حالات الإجهاد، التي
يمكن أن تشكل خطراً على بقاء النبات على قيد الحياة، بحيث يصبح أكثر تكاثراً وإنتاجية
(مرجع 5).
تشكل النباتات ذات الرائحة قصّة
أخرى. لدى هذه النباتات الأليل badh2.1 الناتج عن طفرة
بالأليل badh2 الذي يعطي بروتين ناقص ومعطل. وعلى اعتبار أن البروتين المسؤول عن
تحويل المركب γ-aminobutiraldehído إلى GABA معطل، يتراكم γ-aminobutiraldehído بكميات كبيرة،
بحيث يتحول هذا، بصورة تلقائية، إلى مركب آخر اسمه Δ-pirrolina. يحتاج Δ-pirrolina فقط إلى تغيير صغير،
كي يتحول إلى 2-AP، المسؤول
عن ظهور عطر تلك التنوعات من الأرز (مراجع 4، 18 و29).
عملية
تركيب المركب الكيميائي GABA، الذي يعطي للأرز
القدرة على مقاومة حالات الإجهاد. المرجع 26 مع التعديل
وبالطبع، لهذا أثره على النبات.
تنتج الرائحة الطيبة في أنواع الأرز تلك، بفضل عدم تحول γ-aminobutiraldehído إلى GABA، ويتقصف نبات الأرز،
دون هذا الأخير، خلال فترات الإجهاد، حيث تقلّ خصوبته، وبالتالي، تقل
إنتاجيته. لكن، يبدو أن بعض المزارعين في بعض المناطق من هذا العالم، قد ضحُّوا بهذا
الأمر لقاء تحصيل أرز ذو رائحة محببة (مراجع 4، 18، Kovach2009). يعود أصل الأليل badh2.1 إلى وقت مبكر لدى
أسلاف السلالة اليابانية japonica، وسيحدث هذا، لاحقاً،
بواسطة التدجين عبر الأليل badh2.1 ليستقر لدى أنواع
من السلالة الهندية indica (مرجع 29).
بكل
الأحوال، يرى باحثون بأنّ الخاصية "الروائحية" بأنواع أرز محددة،
قد ظهرت في عدد من المرات وبصورة مستقلة، قد أثرت طفرات مختلفة في الأليل badh2 (مرجع Kovach2009). وبشكل إضافيّ،
جرى تصنيف الأرز "ذو الرائحة المحببة" ضمن ستة مجموعات تبعاً لرائحتها،
حيث جرى تحديد 30 مركّب مسؤول عن ظهور تلك الروائح. لكن، لم ينتهِ سفر تكوين أنواع
أرز جديدة إلى الآن. يشكل النوع TNG67 نوع مزروع نخبوي
غير روائحي ذو شعبية كبيرة في تايوان. باستخدام مركبات لأجل زيادة معدل حدوث
الطفرة، أعطى الباحثون الأصل لنوع متطفر خاص جداً أسموه SA0420، وهو عبارة عن
نوع جديد ذو رائحة عبقة شبيهة برائحة نبات معروف باسم القلقاس المأكول (مرجع 34).
يمكن أن يعلّمنا هذا النوع من
الدراسات أمر هام تلعبه الطفرات في تطور الجينات، ألا وهو:
تغيُّر جين محدد، يمكن
أن يُفسح المجال لظهور وظائف غير متوقعة لا علاقة لها بالوظيفة الأصلية للجين على الإطلاق.
من توقع أنّ تعطُّل (عمل غير صحيح
له) بروتين ضروري لتحمل ظروف خطيرة، سيؤدي لولادة نباتات ناجحة ذات رائحة محببة؟
عملية
تركيب المركب الكيميائي 2-AP،
الذي يعطي رائحة محببة لأنواع محددة من الأرز ذات قيمة غذائية كبيرة. مرجع 26 مع
التعديل
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق