Combinación de alimentos y dietas disociadas مزج الأغذية والأنظمة الغذائية المنفصلة – الجزء الأوَّل Combination of foods and decoupled diets - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Combinación de alimentos y dietas disociadas مزج الأغذية والأنظمة الغذائية المنفصلة – الجزء الأوَّل Combination of foods and decoupled diets

2020-12-29

Combinación de alimentos y dietas disociadas مزج الأغذية والأنظمة الغذائية المنفصلة – الجزء الأوَّل Combination of foods and decoupled diets

 Seguramente has escuchado que no deben mezclarse proteínas con almidones y que la  fruta debe comerse sola. Son recomendaciones clásicas de la llamada trofología o las dietas disociadas. ¿Pero son ciertas? 

Dietas disociadas 

Empecemos por la base «científica». Hay varias dietas de este tipo, pero todas comparten la misma premisa: el sistema digestivo es incapaz de procesar adecuadamente ciertas combinaciones de alimentos.

Argumentan que cada grupo de alimentos requiere diferentes tiempos de absorción, diferente pH (más ácido o alcalino) y diferentes enzimas para su digestión. Al combinar alimentos se generan condiciones intermedias que no favorecen a ningún grupo. Como resultado sufrirás problemas digestivos y a cumularás grasa.

Fuente 

من المؤكد بأنّك قد سمعت بفكرة "عدم وجوب مزج البروتينات مع النشويات"؛ وأنه يجب تناول الفاكهة لوحدها. 

هي نصائح تقليدية تندرج ضمن إطار تغذية معتمدة على الفصل بين بعض مكونات الأغذية. 

 

لكن، هل تُعتبَر هذه النصائح سديدة فعلاً؟

 

أنظمة تغذية (حِميات) منفصلة

 

نبدأ بالقاعدة "العلمية". 


هناك عدة أنظمة تغذية من هذا النوع، لكنها، تتقاسم ذات الافتراض الأساسيّ، الذي يقول:


 لا يستطيع جهاز الهضم تحقيق معالجة مناسبة لبعض خلطات الأغذية.

 يقدمون كأدلة على كلامهم، قولهم بأنّ كل مجموعة أغذية تحتاج إلى زمن إمتصاص مختلف ودليل شوارد هيدروجين ph مختلف (حامضي أو قلوي) وأنزيمات هضم مختلفة. 

فعند خلط تلك الأغذية، تتولد شروط وسيطة لا تساعد على الإستفادة منها.

 كنتيجة، سيعاني الشخص من مشاكل هضمية وسيُراكِم الدهون.

 

انطلاقاً من هذه الأفكار، ترد القواعد:

 

- لا يجب خلط البروتينات مع النشويات. 

وداعاً للسوشي!

- تناول الفاكهة لوحدها، على معدة فارغة، سيما فاكهة خطرة مثل البطيخ الأصفر. 

لا يجب خلط الفاكهة، ولا بأيّ ظرف على الإطلاق، لأنها ستتعفن في معدتك.

- لا تخلط فاكهة حامضة مع فاكهة حلوة الطعم. حذار عند تحضير سلطة الفاكهة.

- لا تخلط اللحوم مع الأسماك.

 

هناك قواعد كثيرة أخرى للخلطات المحرمة، لكن، مما ورد يُفهَمُ أساس هذا التوجُّه.

  

هل يوجد دليل على طرحهم أعلاه؟

 

كلا، لا يمتلكون أيّ دليل علمي. 

حيث لا تتحدث دراستان معروفتان (الأولى، الثانية)، حتى تاريخه، عن فارق بين خلط الأغذية أو تناولها بشكل منفصل كما تطالب قواعد النظام الغذائي المنفصل. 

ففي الواقع، تُبيِّنُ الدراسة الأولى حدوث فقدان دهون كبير وانخفاض ضغط شرياني  (غير مهمة إحصائياً) عند خلط الأغذية. 

وهو ما يوجه ضربة للنظام الغذائي المنفصل.

  

هل يمتلك طرحهم أيّ معنى فيزيولوجي؟

 

القليل منه. 

على سبيل المثال، يتكون حليب الأمّ من الدهون، البروتينات والسكريات (الكاربوهيدرات). من الصعب التفكير بأنّ الطبيعة تستعمل أوّل وأهم غذاء لا يمكن لمعدة الرضيع هضمه جيداً. لا تملك النساء ثدي للبروتينات وآخر للدهون وآخر للسكريات! يحدث الأمر ذاته مع أغذية أخرى مثل البقول، التي تتكون من مركبات بروتينية ونشوية هامة.

ككثير من الفرضيات العلمية المزيفة، تبدو طروحات النظام الغذائي المنفصل، من النظرة الأولى، ممتلكة للأدلة الصحيحة فلا تُستبعَدُ مباشرة، لكن، تظهر عيوبها لدى قيامنا بتحليل عميق لمضامين أدلتها تلك. 

لأجل دعم هذا التحليل، يتوجب علينا فهم عملية الهضم عندنا بصورة أفضل. 

 

شرح مقتضب عن الهضم

 

صحيح أنّ كل غذاء له عملية هضم وإمتصاص مختلفة. حيث يبدأ هضم السكريات وحدها فقط، على سبيل المثال، في الفم وذلك بفضل أنزيم الأميلاز الذي تفرزه الغدد اللعابية. 

ففي المعدة، يتحرر حمض الهيدروكلوريك (أسماه جابر بن حيان "روح الملح") القويّ، فيساهم بدليل شوارده ph المنخفض بالقضاء على عوامل مرضية محتملة حاضرة في الغذاء. 

كذلك، يُنشِّط أنزيمات مثل الببسين، فتبدأ عملية تحلُّل البروتينات. 

دليل الشوارد هو ذاته بغض النظر عن الأغذية المُلتهَمَة، وهو ما ينقض فكرة أساسية أخرى لدى أصحاب النظام الغذائي المنفصل. 

يستمر هضم النشاء ضمن المعدة، بفضل أنزيم الأميلاز سالف الذكر الواصل للمعدة، لكن، ستثبط حموضة الوسط المعدي عمله بسرعة. 

هذا هو أحد الأسباب التي تدفع النظام الغذائي المنفصل لإقتراح تناول النشاء لوحده أو بشكل منفصل، لكن، ينتج حمض الهيدروكلوريك بشكل مستمر، بغضّ النظر عن نوع الأغذية المُلتَهَمة.


يتبع

تعليق فينيق ترجمة

يجري الحديث عن أنظمة غذائية كثيرة، ليس عيباً ولا خطاً: 

إن اقترن أيّ طرح بأدلة متماسكة لا بفرضيات زائفة وآراء شخصية عاطفية غايتها تحقيق كسب مادي وشهرة!!

 

ففي الواقع، يجب أن نفهم شيئين أساسيين

 

الأول: من يجهل الكثير من الأشياء، وهو حالنا كبشر، لا يمكن أن يمتلك أو يطرح الكثير من التأكيدات والأفكار الجاهزة الحاسمة

الثاني: في شأن التغذية والأغذية بتنوعها، يتفاعل كل فرد معها بطريقة مختلفة، وهو أمر يجب الإهتمام به دوماً أو أخذه بعين الإعتبار


وشكراً

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

مزج الأغذية والأنظمة الغذائية المنفصلة – الجزء الثاني والأخير

حمية كيتو: سبعة مخاطر عليك الإنتباه لها جيداً - الجزء الأوّل 

حمية كيتو: سبعة مخاطر عليك الإنتباه لها جيداً - الجزء الثاني والأخير

النظام الغذائي الصحي والمتوازن

عدم تحمُّل الغذاء والحساسيّة منه

هل يستنفذ غلي الخضار قيمتها الغذائيّة؟

الفروقات بين الألياف القابلة للإنحلال وغير القابلة للإنحلال

الأغذية والروائح الجسديّة

نصائح لتحفيز حياتك

النظام الغذائيّ وإطالة العمر

ليست هناك تعليقات: