On Saturday I woke up to a tweet from @khthonia (who I follow because she posts interesting stuff, but otherwise do not know) that said:
The line between “spirit” and “energy” is so thin that they’re practically synonyms in my mind/practice.
My first thought was “that’s just wrong” – spirits are sentient persons and energy is not.
I wasn’t going to say anything (see the first paragraph), but then I remembered a couple times when I was in a situation where I wasn’t sure if I was dealing with a spirit or with residual energy. One was cleansing a particularly troublesome house, the other was a place that several people said felt “off.”
OK, so clearly, it’s not “just wrong.” And so drawing on those experiences I responded:
I see spirit and energy as two very different things that we often have trouble telling apart. I need to think further on this… thanks.
So I went for a long walk and started thinking. And the more I thought, the deeper the situation turned out to be.
As happens so many times, if I’m working through this, other people probably are too. Or maybe they aren’t and they need to. In any case, these are my thoughts.
Energy has a precise scientific definition
فكرة السحر بوصفه طاقة: هي فكرة
حديثة نسبياً
بمراجعة الكتابات اليونانية
السحرية أو أيّة كتابات طالت السحر الأسود خلال القرون الوسطى:
فلن نجد أيّة وصفة خاصة بزيادة
الطاقة. عوضاً عنها، نجد وصفات إستحضار أرواح وإجبارها على فعل ما يُريد
مُستحضِرها.
كُتِبَت هذه الأشياء في حقبة، قد جرت جميع
الأعمال بإستخدام قوّة العضلات خلالها، سواء كانت قوّة عضلات الشخص أو عضلات
الحيوان أو عضلات الرقيق المُجبرين على أداء العمل.
لم يظهر مُصطلح "طاقة"
في نقاش السحر والأرواح إلا إعتباراً من نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن
العشرين، بعدما زرعت إبتكارات حديثة مثل أجهزة إرسال البرقيات والهواتف والإنارة
والمذياع فكرة الطاقة في الثقافة العامة.
على مدار الكثير من الأعوام،
ناقشتُ هذا الموضوع وإعتمدتُ بعض الحُجج.
أعرف ناساً – بعضهم أفضل مني في
السحر – ممن يقولون "لا سحر دون أرواح".
لكن، لا يعني القديم، دوماً، أنّه هو الأفضل.
هو ليس هكذا لا في الطب ولا في
الهندسة ولا حتّى في الأخلاق والقانون (بقسمها الأعظم).
كذلك، قد يصبح الأحدث على مستوى
الدين والسحر الأفضل، حتى لو بقيت "الطرق القديمة" ذات قيمة.
هل تُشكِّلُ "الطاقة"
التي نتحكم بها ما يجعلنا نحس بحضور الأرواح؟
ربما. لكن، لا يُفسِّرُ هذا أعمال
السحر التي تعكس إرادة الساحر.
ما أزال أفكِّرُ بأنّ السحر يمكن تفسيره عبر نظرية ثلاثية الأجزاء:
جزء الأرواح، جزء الطاقة، وجزء
البرمجة النفسية.
تتضمن الأعمال السحرية – ربما غالبيتها العظمى – الأجزاء الثلاثة.
لكن، لا يعني هذا بأنّ كل الأجزاء
تُمثِّل ذات الشيء.
الأرواح أشخاص
تمثَّلَ رد فعلي الأولي على نص التويت سالف الذكر بقولي:
"الأرواح عبارة عن أشخاص
لديهم إدراك أو وعي؛ الطاقة ليست كذلك".
من البديهي – بالنسبة لغالبيتنا، على الأقلّ – بأنّ الأرواح عبارة عن
أشخاص. هم أفراد، ولو أنهم يعملون بشكل جماعي أحياناً. بعضهم من البشر الأحياء
عادة. عندما ماتت جدتك لم تفقد صفتها كشخص – إنتقلت من كائن بشريّ إلى روح سلف.
نحن نتحدث للأرواح كأشخاص. إن
نتمتع بالقوة والسلطة، يمكننا إجبارها على القيام بشيء ما لأجلنا. إذا كان لدينا
شيء للتجارة، يمكننا التفاوض معها. بشكل رئيسيّ – وكما هو الحال مع أسلافنا –
بإمكاننا عقد علاقات معها والحفاظ عليها.
الطاقة هي طاقة فقط – ليس بإمكانك
التفاوض مع الطاقة الكهربائية
أرى بأنّ هذا هو أحد الأسباب التي
تدفع كثيرين – ليسوا جميعاً وثنيين – للإعجاب بفكرة العمل مع الطاقة، أي بخلاف
العمل مع الآلهة والأرواح. إن لا تتمتع بالوعي وليست بشخص، بالتالي، لا يمكننا
إقامة علاقات معها. هي هنا لكي نستخدمها ونخزنها ونتهكم منها في مقاصدنا. يمكننا
أخذها دون الإلزام بتقديم شيء بالمقابل. إن نقم بهذا الأمر، فنحن ندين
"لمالك" الطاقة، سواء كانت الأرض أو الشمس أو الكون ذاته.
أوليس كذلك؟
الطاقة في نظرة إحيائية للعالم
الإحيائية أو الأرواحيّة هي أساس
ممارستي الروحانية. هي الفكرة التي تعتبر بأنّ كل شيء ليس شيئاً بل شخصاً، يمكن
التواصل والتفاعل معه كشخص. ربما هذا أفضل ما كتبته لما فهمته حول الإحيائية أو
الأرواحيّة، التي تقول بأنّه ليس لدينا أرواح، بل نحن أرواح لها أجساد، الآن على
الأقل.
من السهل الإعتراف بكون القطط
والكلاب عبارة عن أشخاص. فإن يكونوا أشخاصاً، فإنّ الطيور والأرانب والسناجب عبارة
عن أشخاص. يبدو الإعتراف بكون الأشجار عبارة عن أشخاص أكثر صعوبة، لكن، بالنسبة
لنا محبي الأشجار والمتحدثين معها ولديهم علاقات معها فقادرين على إعتبارها
أشخاصاً. الشجرة – الشخص أكثر إختلافاً عن الإنسان – الشخص من القطّ – الشخص، لكن،
تبقى الشجرة شخصاً.
بالوصول إلى هذه النقطة، ليس صعباً
فهم أنّ الأنهار والمحيطات والرياح والأمطار عبارة عن أشخاص أيضاً.
فهي تعمل أشياءها لأجل أسبابها
الخاصة.
هل إعتبار الطاقة الكهربائية كشخص
هو قفزة كبرى؟
هل تمتلك الطاقة مزايا مختلفة عمّا
تمتلك روحها؟
متى يتوقف إعتبار الطاقة الحركية
كجزء من الريح – الشخص ليبدأ إعتبارها كطاقة – شخص؟
كيف يمكن رسم تلك الخطوط في الكون،
حيث يبدو كل شيء فردياً ومتصلاً بذات الوقت؟
لا أملك إجابات واضحة على هذه
الأسئلة.
لا أعلم إن يكن هناك جواب واضح
عليها.
أعرف أنّ ردي على تويت الصديق بدا
تبسيطياً للغاية.
هل هي روح أم طاقة؟
ما يزال سؤال ذو معنى. حتى في حال
عدم تمكننا من تحديد الفارق بقيم مطلقة، فهناك فارق عمليّ بين الروح التي تمكن
المساومة حولها وهو ما لا يمكن تطبيقه على الطاقة.
هذا هو منهجي الأساسيّ للتوصل
لمعرفة أنّ شيئاً ما حاضراً عبارة عن روح أو طاقة – هل تستجيب للمحادثة وللعروض
وللتفاوض، وعند الضرورة، للتهديدات؟
إن يحدث هذا الأمر، فأعتبر بأنها عبارة عن شخص
وأتعامل معها على هذا الأساس.
إن لا يحدث هذا الأمر، أعتبر أنها طاقة.
إنه ليس إختباراً قاطعاً جازماً،
لكن، يمكن إعتباره نقطة إنطلاق صالحة.
في أيِّ حال، نتمتع بالحكمة إن
نتعامل مع الطاقة بذات الإحترام الذي نُعامل الأشخاص به .. حتى لو كان نوع
الإحترام كالذي نُبديه تجاه أسماك القرش – الأشخاص لدى سباحتنا في المحيط.
بالتالي، هل تُعتبر الطاقة
والأرواح ذات الشيء؟
هل للطاقة روح؟
أو هل الطاقة عبارة عن روح؟
لا أعرف، وربما لن أعرف أبداً.
لكن، بالتأمل بهذه الأسئلة، أعود
إلى فكرة أننا نعيش بكون إحيائيّ (دوماً شيء يستحق التنويه في ثقافة مبشرة
بالمادية وتتحدث عن "مادة غير مفكرة")، ويساعدني هذا على تذكُّر أنّ
رؤية أيّ شيء كشخص لا كشيء هو وسيلة أو طريقة ممتازة للعيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق