Un manifiesto ateo بيان إلحادي (5 والأخير) An Atheist Manifesto - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Un manifiesto ateo بيان إلحادي (5 والأخير) An Atheist Manifesto

2025-07-06

Un manifiesto ateo بيان إلحادي (5 والأخير) An Atheist Manifesto

 Religion as a Source of Violence

One of the greatest challenges facing civilization in the 21st century is for human beings to learn to speak about their deepest personal concerns—about ethics, spiritual experience and the inevitability of human suffering—in ways that are not flagrantly irrational. Nothing stands in the way of this project more than the respect we accord religious faith. Incompatible religious doctrines have balkanized our world into separate moral communities—Christians, Muslims, Jews, Hindus, etc.—and these divisions have become a continuous source of human conflict. Indeed, religion is as much a living spring of violence today as it was at any time in the past. The recent conflicts in Palestine (Jews versus Muslims), the Balkans (Orthodox Serbians versus Catholic Croatians; Orthodox Serbians versus Bosnian and Albanian Muslims), Northern Ireland (Protestants versus Catholics), Kashmir (Muslims versus Hindus), Sudan (Muslims versus Christians and animists), Nigeria (Muslims versus Christians), Ethiopia and Eritrea (Muslims versus Christians), Sri Lanka (Sinhalese Buddhists versus Tamil Hindus), Indonesia (Muslims versus Timorese Christians), Iran and Iraq (Shiite versus Sunni Muslims), and the Caucasus (Orthodox Russians versus Chechen Muslims; Muslim Azerbaijanis versus Catholic and Orthodox Armenians) are merely a few cases in point. In these places religion has been the explicit cause of literally millions of deaths in the last 10 years.

Source

La religión como fuente de violencia

Uno de los mayores desafíos afrontados por la civilización en el siglo XXI es que los seres humanos aprendan a hablar sobre sus intereses personales más profundos –sobre la ética, la experiencia espiritual y la inevitabilidad del sufrimiento humano– de un modo que no sea flagrantemente irracional. Nada obstaculiza más el camino de este proyecto que el respeto que concedemos a la fe religiosa. Doctrinas religiosas incompatibles han balcanizado nuestro mundo en comunidades morales separadas –cristianos, musulmanes, judíos, hindúes, etc.– y estos desacuerdos se han convertido en una fuente continua de conflicto humano.

Fuente


الدين كمصدر للعنف 

أحد أكبر التحديات التي تواجهها الحضارة خلال القرن الواحد والعشرين هو تعلُّم البشر الحديث حول إهتماماتهم الشخصية الأعمق – حول الاخلاق والخبرة الروحية وحتمية المعاناة البشرية – بصيغة بعيدة عن اللاعقلانية. لا شيء يعرقل هذا الأمر أكثر من الإحترام الزائد الذي نمنحه للإيمان الديني. ساهمت العقائد الدينية غير المتوافقة ببلقنة عالمنا إلى مجتمعات منفصلة أخلاقياً – مسيحيون، مسلمون، يهود، هندوس، ...الخ – وتحولت تلك الخلافات إلى مصدر متواصل للنزاع البشريّ.

على نحو ملموس، بيومنا هذا، الدين مصدر نشط للعنف، كما بدا بأيّة لحظة من الماضي. الصراعات الحديثة في فلسطين (يهود ضدّ مسلمين)، البلقان (صرب أرثوذكس بمواجهة كروات كاتوليك؛ صرب أرثوذكس بمواجهة مسلمين بوسنيين وألبان)، إيرلنده الشمالية (بروتستانت بوجه كاتوليك)، كشمير (مسلمين ضدّ هندوس)، السودان (مسلمين ضدّ مسيحيين وأرواحيين)، نيجيرية (مسلمين بوجه مسيحيين)، إثيوبية وأرتيرية (مسلمين ضدّ مسيحيين)، سيريلانكا (بوذيين سنهاليين ضدّ هندوس تاميل)، إندونيسية (مسلمين ضدّ مسيحيين تيموريين)، إيران والعراق (مسلمين شيعة ضدّ مسلمين سنة)، والقوقاز (أرثوذكس روس ضدّ مسلمين شيشان، مسلمين أذربيجانيين ضدّ أرمن كاتوليك وأرثوذكس) هي بعض الأمثلة التي لا تختزل كامل المشهد. بتلك الاماكن، الدين هو السبب الواضح والصريح لموت الملايين خلال العشرة أعوام الاخيرة.

في عالم منقسم بسبب الجهالة، وحده المُلحد يرفض إنكار البديهيات: يشجع الإيمان الديني على العنف البشري بصورة مدهشة.  يحثُّ الدين على االعنف بطريقتين على الأقلّ، هما:

1. غالباً، يقتل أفراد الآخرين لإعتقادهم بأنهم ينفذون مشيئة خالق الكون (حيث سيضمن هذا الفعل البهيمي الهمجي الحياة الأبدية الهانئة بعد الموت) والأمثلة الشهيرة على هذا السلوك  كثيرة ويبرز بينها مثال الإنتحاريين الجهاديين.

2. يزداد عدد المنخرطين بأعمال العنف الديني بإضطراد، ببساطة لأنّ دينهم يشكل قلب هوياتهم الأخلاقية أو المعنوية.

أحد الأمراض المتأصلة في الثقافة البشرية هو ذاك المتمثل بتربية الصغار على الخوف وشيطنة الآخرين على قاعدة دينية. يبدو الكثير من الصراعات الدينية، التي تبدو وكأنها محفزة بمصالح دنيوية، بالتالي، ذو أصل ديني. (يعرف الإيرلنديون هذا الأمر جيداً).

رغم كل هذه الأعمال غير القابلة للإنكار، يميل المتدينون المعتدلون لإعتبار النزاع البشري نتيجة لقلة التربية والفقر أو المظالم السياسية. هو واحد من الأوهام الكثيرة المرتبطة بالتقوى الليبرالية. لأجل كشفها وتعريتها، غلينا التفكير بواقع أنّ منفذي عمل الحادي عشر من أيلول هم جامعيين منتمين للطبقة الوسطى العليا وليس لديهم أيّ قصة معروفة مرتبطة بالقمع السياسي. مع ذلك، أمضوا وقتاً طويلاً في مساجد مناطقهم، حيث إستمعوا إلى أحاديث حول الكفار والمتع التي تنتظر الشهداء في الجنّة.

كم مهندس معماري ومهندس طيران يلزم للإصطدام بجدار بسرعة 400 ميل بالساعة، قبل أن نقبل بأنّ العنف الجهادي ليس قضية تعليم وسياسة أو فقر؟ الواقع مدهش وهو التالي: يمكن أن يتمتع الشخص بثقافة عالية وتعليم ممتاز لدرجة تمكنه من تصنيع قنبلة نووية، مع هذا يعتقد بأنّه سيحصل على 72 عذراء في الجنة الأبدية. بسهولة بالغة يمكن للعقل البشريّ أن ينفر من الإيمان، وهذه هي درجة تكيُّف خطابنا الثقافي مع الوهم الديني. وحده المُلحِد قد لاحظ ما يتوجب إعتباره بديهياً الآن لكل كائن بشريّ مفكر: إن نرغب بإستئصال أسباب العنف الديني سيتوجب علينا إقتلاع اليقنيات الزائفة للدين.

لماذا يُعتبر الدين مصدراً قوياً جداً للعنف البشريّ؟ 

أدياننا غير متوافقة فيما بينها على نحو لافت. قام يسوع من بين الأموات وسيعود إلى الأرض كبطل عظيم، أو لا؛ القرآن هو كلام الله الذي لا تبديل ولا بديل له، أو ليس هكذا. يطلق كل دين تأكيدات صريحة حول ماهية العالم وتحضر بشكل كثيف غير متوافق ولا متناسب – كما أنها عقائد إيمانية ملزمة لجموع المؤمنين – فتنشأ قاعدة دائمة للصراع. ليس هناك نطاق آخر خاص بالخطاب الذي يتبناه البشر وتظهر خلافاتهم وإختلافاتهم المتبادلة بكل هذا الوضوح عبره، أو يعبرون عن تلك الإختلافات من خلال مصطلحات الثواب والعقاب الأبديين. الدين هو الواقع البشريّ الوحيد الذي يكتسب تفكير نحن – هم (تفكيرنا – تفكيرهم) أهمية هائلة فيه.

إن يعتقد شخص بأنّ مناداة الله بإسمه الصحيح كفيلة بتسجيل الفارق بين السعادة الأبدية والألم الأبديّ، بالتالي، يصبح معقولاً التعامل الفظّ مع الكفار والزنادقة. بل يصبح قتلهم منطقياً. إن يفكر شخص بوجود شيء يمكن أن يقوله شخص آخر لأبنائه وقد يضع أرواحهم تحت الخطر إلى الأبد، بالتالي، الجار الزنديق هو أخطر بكثير من مغتصب الصغار على نحو ساديّ. تبدو الخلافات الدينية أكثر وضوحاً من الفروقات القبلية والعنصرية والسياسية. الإيمان الديني هو عائق قويّ جداً أمام الحوار. الدين ليس أكثر من مساحة بخطابنا حيث يلجأ الأشخاص ليحموا أنفسهم من المطالبة بتقديم الأدلة ودفاعاً عن عقائدهم المترسخة. رغم هذا، غالباً ما تحدد هذه العقائد للمؤمنين بها لماذا يعيشون ولماذا سيموتون – وفي الغالب الأعمّ من الحالات – لماذا سيقتلون.

هي مشكلة بالغة الخطورة، لأنّه عندما تتضح الفروقات والخلافات لهذه الدرجة، فسيجد البشر خياراً بين الحوار والعنف فقط. يمكن للإرادة العاقلة – بحيث تمكن مراجعة عقائدنا حول العالم عبر تقديم أدلة جديدة وبراهين – ضمان متابعتنا للكلام والحوار بين بعضنا البعض. اليقين دون ادلة هو مثير للإنقسام ومُجرِّد من الإنسانية حتماً. رغم عدم ضمان توافق العقلانيين دوماً، فدون شكّ سيبقى الإنقسام حاضراً لدى غير العقلانيين بسبب عقائدهم. يبدو مستبعداً جداً أن نتمكن من علاج الخلافات القائمة في عالمنا من خلال زيادة عدد مؤتمرات حوار الأديان.

لا يمكن أن يتمثل هدف الحضارة بالتسامح المتبادل ولا باللاعقلانية الظاهرة. رغم توافق جميع مناصري الخطاب الديني الليبرالي في الإلتفاف على نقاط تصادم وجهات نظرهم حول العالم، ستبقى هذه النقاط مصدراً للصراع المستمر بين إخوة الإيمان. بالتالي، لا يوفر التصحيح السياسي قاعدة دائمة للتعاون الإنساني. إن رغبنا بإستبعاد شبح الحروب الدينية، كرغبتنا بإقصاء العبودية وأكل لحوم البشر، فمن الضروريّ الإستغناء عن جميع العقائد الدينية. عندما نمتلك أسباباً للإيمان بما نؤمن به، فهذا يعني أننا لسنا بحاجة للإيمان؛ عندما لا نمتلك أيّ سبب، أو لدينا أسباب سيِّئة فقط، نبدو قد فقدنا إتصالنا مع العالم ومع الكائنات البشرية.

الإلحاد ليس سوى الإلتزام بأبسط مستويات النزاهة الفكرية: يجب أن تتناسب قناعات الشخص مع أدلته.

الإدعاء بإمتلاك اليقين دون تقديم أيّ دليل هو عيب فكريّ وأخلاقيّ.

وحده المُلحِد قد فهم هذا الأمر جيداً.

ببساطة، المُلحِد هو شخص قد كشف كذب الدين، وقد رفض تبني هذا الكذب.

إنتهى

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

بيان إلحادي (1)

بيان إلحادي (2)

بيان إلحادي (3)

بيان إلحادي (4)

بيان مُلحد(ة) عربيّ(ة)

بيان اتحاد الملحدين والمفكرين الأحرار

الخضوع لله

قصّة، تستحق التذكُّر

أربعة قرون على محاولة إثبات وجود الله

حوار في رمضان

ليست هناك تعليقات: