Fenicios en Granada فينيقيُّون في غرناطة (2) Phoenicians in Granada - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Fenicios en Granada فينيقيُّون في غرناطة (2) Phoenicians in Granada

2025-08-09

Fenicios en Granada فينيقيُّون في غرناطة (2) Phoenicians in Granada

 Muchos historiadores los describen como pioneros en el tráfico con las islas británicas, pero lo cierto es que ellos solo hicieron el seguimiento que desde antiguo habían establecido los Tartessos (como se puede comprobar en la siembra de topónimos como es el caso de Irlanda, cuya etimología apoyada en la lengua tartesia quiere decir «pueblo de praderas»). Este tráfico tenía su origen en la búsqueda del estaño, metal necesario para la manufacturación del bronce.

Fundadores de colonias; los fenicios, para consolidar sus rutas comerciales, establecieron una serie de factorías principalmente en las costas, pero quizá lo menos conocido sea la creación de colonias en el interior, principalmente relacionadas con la producción cerámica (material imprescindible en el momento para el transporte de líquidos). Topónimos como Seix (Francia), población próxima al pirineo, nos demuestran este arraigo fenicio.

Entre las colonias en nuestra península; destacar la de Gadir, Carteia, Malaka, Sexi, Abdera y Akra Lenké.

La técnica en la navegación fue otro de de los grandes avances aportados al mundo naval de su época, tanto en el diseño de naves como en la dotación para hacerlas más rápidas y seguras. Estos ingenieros supieron servirse de los cedros, árboles muy resistentes, para la construcción de naves.

Fuente

Translated to English by Deepl

Many historians describe them as pioneers in trade with the British Isles, but the truth is that they merely followed in the footsteps of the Tartessians, who had established trade routes long before (as can be seen in the naming of places such as Ireland, whose etymology, based on the Tartessian language, means “people of the meadows”). This trade originated in the search for tin, a metal necessary for the manufacture of bronze.

Founders of colonies, the Phoenicians established a series of factories, mainly on the coasts, to consolidate their trade routes, but perhaps less well known is the creation of colonies inland, mainly related to the production of ceramics (an essential material at the time for the transport of liquids). Place names such as Seix (France), a town near the Pyrenees, demonstrate this Phoenician influence.

Among the colonies on our peninsula, those of Gadir, Carteia, Malaka, Sexi, Abdera and Akra Lenké are particularly noteworthy.

Navigation techniques were another of the great advances contributed to the naval world of their time, both in the design of ships and in the equipment used to make them faster and safer. These engineers knew how to use cedars, very resistant trees, for the construction of ships.

3. الفينيقيُّون في إسبانيا

تبدأ العلاقة بين الفينيقيين وإسبانيا مع هذا الإسم ذاته، حيث تشكل اللغة والكتابة الفينيقيتان جزءاً هاماً من المشهد اللغويّ والنقشيّ الحاضر في شبه الجزيرة الإيبيرية (البرتغال وإسبانيا) قديماً. في الواقع، هي جزء أساسيّ، بالمعنى الحرفيّ، على مستوى إدخال وتطوير الكتابة إلى شبه الجزيرة الإيبيرية القديمة، حيث لا يمكن فهمها بعيداً عن التأثير الفينيقيّ في سكان شبه الجزيرة الإيبيرية الأقدم حضوراً، وبوقت لاحق، شكَّلَ الفينيقيّون مُكوناً أصيلاً من مكونات شبه الجزيرة الإيبيرية السكّانيّة. ضمن هذا السياق، وعلى إعتبار إستعمال الكتابة عنصراً أساسياً هاماً على مستوى الثقافة الفينيقيّة، يصبح بديهياً درس السياق اللغوي الفينيقيّ الإيبيريّ؛ كما أشار خيسوس لويس كونتشيُّو هاري في مقاله "تأثيل جديد لكلمة: هسبانيا"، قائلاً:

"من المهم ملاحظة أنّ الكلمة الفينيقيّة يجب أن تبدو: سبن وسبي، والمعنى "شمال" في الحالتين. الكلمة الأصل هي "سبن"، لكن، تظهر الكلمة "سبي" بسبب حدوث تغيُّر من ن إلى ي، ظاهرة معروفة على مستوى اللغة الفينيقيّة. ما يُراد قوله، هنا، هو أنّ كلمة هسبانيا، كما كلمة هسباليس، ربما إمتلكت ذات التأثيل الأصليّ الفينيقيّ ويرتبط "بجهة الشمال"".

لقد وصل الفينيقيُّون إلى أقصى طرف للبحر الأبيض المتوسط الغربيّ، ووصولاً إلى ساحل المحيط الأطلسي الإسباني البرتغالي، منذ العام 1100 قبل الميلاد على الأقلّ.

بحسب تامار هودوس:

"حضر جدل كبير بين المصادر الأثرية والأدبية حول تأسيس تلك المواقع الفينيقيّة المتوسطية. تؤكد الأدبيات على تواريخ تعود لنهايات القرن الثاني عشر قبل الميلاد على مستوى مواقع غربية فينيقية هي الأبعد، مثل قادير على الساحل الأطلسيّ الإسباني اليوم بإسم كاديث (العام 1104 قبل الميلاد)".

فيما إعتبر يو. ب. تسيركين في الصفحة 27 من كتابه "الحضارة الفينيقية في إسبانيا":

بأنّ الحضور الفينيقيّ في إسبانيا قد بدأ خلال القرن الثاني عشر قبل الميلاد (1200 قبل الميلاد).

يستخدم تسيركين تعبيراً متكرراً في كتابه، هو "فينيقيّون إسبان"، وبرأيي المتواضع، هو توصيف واقعيّ يعكس تشكيل الفينيقيين لجزء هامّ ومؤسس للمجتمع الإسباني الراهن.

فيما إعتبر مصدر آخر بأنّ الفينيقيين قد أسَّسوا موقع صكص (ألمونييكار بالإسم الراهن) بنهاية عصر البرونز بحدود العام 1500 قبل الميلاد.

لقد أسَّسَ الفينيقيُّون الكثير من المدن والبلدات والمواقع الإسبانيّة، بينها ما هو معروف اليوم بإسمه الفينيقيّ الأصليّ، فعلى سبيل المثال، وفي منشور موجود بمتحف أثريّ غرناطيّ، يمكن الإطلاع على هذه الأسماء الفينيقيّة لمدن وبلدات غرناطية:

سيلامبينا (سالوبرينيا هو الإسم الراهن)؛ صكص أو صيكصي سالفة الذكر

يُعتبر التأثير القرطاجي اللاحق عبارة عن إستمرارية للتأثير الفينيقيّ القديم، فقد أسَّسَ الفينيقيُّون قرطاج في تونس بحدود القرن الثامن قبل الميلاد، فيما يعود حضورهم القديم في إسبانيا إلى قرون سابقاً.

واقعياً، الحضور الفينيقيّ في شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا + البرتغال) هو عملية تاريخيّة، قد دامت أكثر من ثمانية قرون وبتطوُّر متنوِّع ومعقّد.

ينطبع المشهد التاريخيّ، الذي تضمَّنَ الإستيطان الفينيقيّ الأقدم بشبه الجزيرة الإيبيرية، بإقتصاد إعاشيّ وجوديّ ونمط حياة مستقرّ أو نصف مستقرّ، وهي بنية شائعة لدى جميع المجتمعات قبل الصناعية.

أدخل الفينيقيُّون الحديد إلى شبه الجزيرة الإيبيرية بدرجة كبرى، وبالعموم، إلى عموم مناطق البحر الأبيض المتوسط من خلال مواقعهم الكثيرة الأوروبيّة ومناطق في المحيط الأطلسيّ، عملياً، هم المسؤولون عن نقل صناعة التعدين والصلب (الفولاذ) من الشرق إلى كل المناطق المذكورة آنفاً. تتطور هذه الصناعة من خلال تدوير منتجات فرعية نحاسية وبرونزية فيها الكثير من الحديد. مع ذلك، وبما يخص شبه الجزيرة الإيبيرية، تتميز الصناعات الحديدية على مدار قرون في المواقع الفينيقية حصراً، بحيث لا تظهر هذه الصناعة بين مجتمعات شبه الجزيرة الإيبيرية إلّا بوقت متقدم من الألفية الاولى قبل الميلاد. 

يتبع

المقال الأصليّ

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

فينيقيُّون في غرناطة (1)

فينيقيُّون في إسبانيا

تأسيس الفينيقيين لمدينة قادش الإسبانية - القسم الأوّل

تأسيس الفينيقيين لمدينة قادش الإسبانية - القسم الثاني 

تأسيس الفينيقيين لمدينة قادش الإسبانية - القسم الثالث والأخير 

تأثيلٌ جديدٌ لكلمة "هسبانيا" (1)

تأثيلٌ جديدٌ لكلمة "هسبانيا" (2 والأخير)

ليست هناك تعليقات: