El medio en el que viven los animales está en continuo cambio. Muchos de esos cambios son detectados por los animales mediante los órganos de los sentidos. Los cambios detectados que inducen la elaboración de una respuesta se denominan estímulos.
Para poder detectar estos estímulos, el animal dispone de sentidos que recogen información visual, táctil, auditiva o química, y órganos efectores para realizar respuestas adecuadas.
Los sistemas de coordinación integran la información recibida y elaboran la respuesta que deben llevar a cabo los órganos efectores. Estos sistemas de coordinación son el sistema nervioso y el sistema endocrino.
الوسط الذي تعيش الحيوانات، فيه، في حال تغيُّر مستمرّ. يُكتشَفُ الكثير من التغيّرات من قبل الحيوانات وعبر الحواس. تحثّ التغيرات المُكتشفة على تحضير إستجابة على محفِّزات.
يمكن ولادة المحفزات ضمن الحيوان، كالإحساس بالجوع أو الألم، أو تنتج من الخارج، كالتغيرات بدرجة الحرارة أو بالضوء. كما انها يمكن أن تنشأ عن حيوانات من ذات النوع، كالصراخ وقت الخطر أو تغيير اللون، أو ناتجة عن حيوان من نوع مختلف، حيث يتم إنتاج روائح مُحدِّدة للنطاق الأرضيّ أو إصدار أصوات تحذيرية متميزة.
يمكن أن تشكل الإستجابة للمحفزات حالة إيجابية، لدى إقتراب الحيوان من المُحفِّز، أو حالة سلبية، لدى إبتعاد الحيوان عن المُحفّز، أو تظهر إستجابة خارجية كدفاع أو هجوم، أو داخلية كإنتاج الهرمونات.
لكشف المحفزات، لدى الحيوان الحواس القادرة على إلتقاط معلومة بصرية ولمسيّة وسمعيّة أو كيميائية روائحية شميّة، ويتحقق هذا عن طريق أعضاء متخصصة لتحقيق الإستجابة المناسبة.
يتكامل عمل أجهزة تنسيق المعلومة المُستقبِلِة لأجل تحضير الإستجابة المناسبة.
أنظمة التنسيق، هي: الجهاز العصبيّ وجهاز الغدد الصمّ.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق