El sistema nervioso es un sistema de coordinación. Recoge la información recibida por los sentidos, la procesa y elabora la respuesta adecuada que deben realizar los órganos efectores.
El sistema nervioso genera respuestas rápidas que transmite por impulsos nerviosos a los músculos, lisos o estriados, produciendo un movimiento. Este movimiento puede aplicarse sobre los huesos o sobre órganos internos, como el corazón, el intestino o las glándulas.
La neurona
El sistema nervioso está formado por un conjunto de células que se conectan entre sí mediante sinapsis, transmitiendo información de unas a otras. Estas células reciben el nombre de neuronas.
se puede leer todo el artículo, aquí
http://contenidos.educarex.es/cnice/biosfera/alumno/1bachillerato/animal/contenidos16.htm
El sistema nervioso genera respuestas rápidas que transmite por impulsos nerviosos a los músculos, lisos o estriados, produciendo un movimiento. Este movimiento puede aplicarse sobre los huesos o sobre órganos internos, como el corazón, el intestino o las glándulas.
La neurona
El sistema nervioso está formado por un conjunto de células que se conectan entre sí mediante sinapsis, transmitiendo información de unas a otras. Estas células reciben el nombre de neuronas.
se puede leer todo el artículo, aquí
http://contenidos.educarex.es/cnice/biosfera/alumno/1bachillerato/animal/contenidos16.htm
الجهاز العصبيّ عبارة عن نظام تنسيق. حيث يستقبل المعلومة عن طريق الحواس وأجهزتها، يحللها ويُحضّر الردّ (الإستجابة) المناسب، لتنفذه الاعضاء المتخصصة.
يولّد الجهاز العصبيّ إستجابات سريعه، تنقل النبضات العصبيّة الى العضلات الملساء أو المخدّدة، وهو ما يؤدي لإنتاج الحركة. يمكن تطبيق هذه الحركة على العظام أو على أعضاء داخليّة كالقلب، المعي أو الغدد.
العصبون
يتكوّن الجهاز العصبيّ من مجموعة من الخلايا المتصلة فيما بينها عبر مشابك عصبية، تنقل المعلومة من خلايا لأخرى. تسمى هذه الخلايا العصبونات.
يشكّل العصبون الوحدة الأساسيّة، بنيوياً ووظيفياً، في الجهاز العصبيّ. حيث تتكون بنية العصبون من:
1- جسم العصبون، هي المنطقة الأعرض منه، توجد كل الجسيمات الخليوية تقريباً فيها.
2- التغصُّن، وهي عبارة عن إمتدادات عديدة للجسم الخليوي، تتحد مع عصبونات أخرى وهي التي تستقبل النبض العصبيّ.
3- المحوار، عبارة عن إمتدادات للجسم الخليوي. بالعموم، يحضر واحد منها بكل عصبون، ولو أنها قد تتفرّع في المنطقة النهائية. يُرسِلُ المحوار النبضات العصبية إلى عصبون آخر أو إلى العضو المُنفّذ أو المتخصص.
يمكن تصنيف العصبونات حسب وظيفتها، إلى:
2- عصبونات شراكة، تتحد بعض العصبونات مع عصبونات أخرى.
3- عصبونات محرّكة، تتصل بعضو منفّذ أو متخصص.
4- عصبونات مختلطة، لديها وظائف حسيّة ومحرّكة.
النبضات العصبيّة
تنتقل المعلومة من خلال تغيرات قطبيّة في أغشية الخلايا، بسبب حضور النواقل العصبيّة، التي تُغيّر التركيز الأيوني في الداخل الخليوي. ففي حيوانات بسيطة، يتولّد النبض العصبيّ دون حضور نواقل عصبيّة.
يوجد داخل العصبون بروتينات وأيونات سالبة الشحنة.
يُنتج الفارق بتركيز الأيونات، فرق جهد بين خارج الغشاء الخليوي والداخل الخليوي. تبلغ قيمة الجهد حوالي 70 ميليفولت (شحنة الداخل السلبية نسبة لقيمة الشحنات الإيجابية للخارج).
عند الحيوانات التي لديها جهاز عصبي معقد: تظهر خلايا حامية للعصبونات، حيث تغذيها. تشكل تلك الخلايا هيكل عظمي داعم، أو تمنع انتشار النبضات العصبية الى مناطق غير مرغوبة، وهي الخلايا الدبقيّة.
فيما لو يسبّب منع الإستقطاب تغيُّراً جهديا قدره 120 ميليفولت أكبر مما هو قائم في الداخل: فهذا يعني بلوغ مرحلة جهد الفعل، ويساهم بنقل النبضة العصبية إلى العصبون اللاحق، فتُخلَقُ الظروف الضرورية بالداخل الخليوي للتمكُّن من إفراز الناقل العصبيّ الى منطقة التماس بين العصبونات.
يتبع نقل النبضات العصبية قانون "الكل أو لا شيء".
ويعني هذا القانون: بأنّه في حال عدم بلوغ منع إستقطاب الغشاء جهد أصغري هو جهد العتبة، فلن تنتقل النبضة (الدفقة، كذلك) العصبية، لكن، ورغم أنه جهد راحة في القسم الأكبر منه، فتُرسَلُ النبضة العصبية بذات الكثافة دوماً.
مشبك العصبونات
لا تتحد العصبونات لدى القسم الأكبر من الحيوانات.
حيث يوجد فراغ صغير بينها، يُصبّ الناقل العصبي فيه وهو القادم من غشاء ما قبل المشبك العصبي، وهو غشاء العصبون، الذي يُرسل النبضة العصبية.
الناقل العصبيّ هو الجزيء المسؤول عن منع إستقطاب الغشاء للعصبون المُستقبِل للنبضة العصبية، بفتح القنوات أمام البوتاسيوم الذي أغلقها.
متى أرسل العصبون النبضة العصبية، يجب عليه العودة إلى جهد الراحة الاوليّ. لهذا، يمنع الغشاء الإستقطاب عبر إغلاق القنوات أمام الصوديوم، وكانت مفتوحة بسبب حضور الناقل العصبيّ.
يُهدَّمُ الناقل العصبيّ عبر عمل أنزيميّ، ويصل إلى جهد الراحة بعد طرد صوديوم مضخّة الصوديوم / بوتاسيوم.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق