El diseñador poco inteligente X: Escombros poco útiles المُصمّم قليل الذكاء (10): تصاميم قليلة الفائدة The Unintelligent Designer X: Unhelpful Debris - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El diseñador poco inteligente X: Escombros poco útiles المُصمّم قليل الذكاء (10): تصاميم قليلة الفائدة The Unintelligent Designer X: Unhelpful Debris

2015-08-29

El diseñador poco inteligente X: Escombros poco útiles المُصمّم قليل الذكاء (10): تصاميم قليلة الفائدة The Unintelligent Designer X: Unhelpful Debris

Si usted fuera arquitecto y le encargaran proyectar un campo de tenis cubierto, recurriría sin duda a deterinados elementos estéticos, aunque fueran poco útiles. Sin embargo, no tendría la feliz ocurrencia de situar dos columnas jónicas en el centro de la pista de juego.
De igual forma, si usted fuera un ingeniero y tuviera que construir un puente, no dudaría en combinar estética, funcionalidad y seguridad. Obviamente, esto le impediría situar un arco romano en honor al emperador Constantino en mitad de la calzada, reduciendo así la circulación en ese punto a un único carril.

O quizá sí se le ocurrieran tan molestos e ineficaces ornamentos, pero entonces no sería muy probable que volviera a obtener un contrato de tales características. Por sorprendente que parezca, también sería posible que ciertas personas aplaudieran su estrambótica forma de concebir la funcionalidad y le proclamaran como el arquitecto pefecto. ¿Lo considera improbable? acérquese entonces a cualquier discurso sobre «diseño inteligente».

Si concibiéramos la estructura y función de los seres vivos como algo diseñado, encontraríamos que el diseñador se ha entretenido en añadir extraños ornamentos que no sólo son inútiles y de dudosa estética,  sino que provocan tantas molestias como unas columnas jónicas en mitad de un campo de tenis.

 
 


فيما لو تكن حضرتك مهندس معماريّ، ويتم تكليفك بإقامة ملعب تينس مسقوف. ستلجأ دون شكّ إلى إبراز عناصر جماليّة، حتى لو كانت قليلة الفائدة. 
 
مع هذا، فلن يُصيبك السرور من محاولة وضع عمودين أيونيين وسط الملعب!!

بصورة مشابهة، فيما لو تكن مهندساً ويتوجب عليك بناء جسر، لن تتردد بالمؤالفة بين الجماليّة والوظيفية والأمان. بوضوح، سيمنعك هذا من وضع قوس روماني على شرف الإمبراطور قسطنطين في منتصف الطريق، فيتسبّب بعرقلة السير في تلك النقطة من ممرّ ذو إتجاه وحيد واحد.

وربما، حين يرتكب حماقات، كتلك، لن يحصل على عقد عمل لاحقاً. ومن المُستهجن حينه، وفق تلك الصيغة بالتصور الوظيفي لمهندس معماري، وصفه بالمهندس الناجح.
 
 هل تعتبر هذا المهندس فاشل؟ 
 
دقِّق، إذاً، بنصوص ومنشورات "التصميم الذكي".

فيما لو نتصوّر بنية ووظيفة الكائنات الحيّة باعتبارها شيء مُصمَّم، فإننا سنجد بأن المُصمّم قد تسلّى بإضافة أشياء غريبة، ليست غير مفيدة وفاقدة للجماليّة فقط، بل تسبب الكثير من الإزعاجات، كالإزعاجات التي يسببها وضع الأعمدة الأيونية منتصف ملعب التينس.

على العكس من هذا، باستخدام معارفنا في علم التشريح المُقارن وعلم الأحياء التطوريّ، سنتمكن من فهم سبب لاوظيفية تلك البُنى (والمزعجة كثيراً، في أحيان أخرى). 
 
ظهر بطول التاريخ التطوري كثير من الاعضاء بمختلف الخطوط الشِعَبيّة الجينية ،والتي بوقت لاحق، وبحسب التكيُّف المستمر مع المحيط المتغيّر، فقدت فائدتها وصولاً لإختفاء بعضها بمرور الزمن .

بالوصول الى هذه النقطة، ضروري التذكير، بأنّ اللحظة الراهنة، عبارة عن صورة ثابتة لفيلم طويل قيد الحركة. تتابع الكائنات الحيّة التغيّر والتكيّف بيومنا هذا، على الرغم من أنّ وجودنا القصير، يمنعنا من حضور العملية الكاملة. 
 
وفق هذه الصيغة، اختفى كثير من الأعضاء التي فقدت وظائفها، لكن، تخضع أعضاء أخرى للعملية، وتترك آثار باقية بأوضاع مختلفة للإختزال.
  لدى نوعنا الحيّ العديد من تلك الأعضاء الغير مفيدة، بُنى متبقية ومزعجة. وبهذا، لدينا (أضراس العقل)، والتي تضمر بشكل متنامي، خلال التكيّف التطوريّ، الذي يفترض قِصَر الفكّ. أو الزائدة الدودية والتي على الرغم من تطبيقاتها الغددية المتعددة، تفتقر لامتلاك وظيفة هامة، لقد خدمت أسلافنا العاشبين بمسألة هضم السيللولوز. الطيّة الهلاليّة لمُلتحمة العين هي بقايا الغشاء الرافّ لحيوانات أخرى، أو عظم العُصعُص كبقايا أثرية لذيل أسلافنا، هي أمثلة على هذا النمط من البُنى لدى الكائنات البشريّة .



منطقيّاً، لدى حيوانات أخرى كثيرة أعضاء قيد الإختفاء، ويمكن الإستشهاد بكثير من الأشياء، مثل بقايا أطراف لبعض الزواحف مثل السقنقورية (في الصورة أعلاه) وبقايا الحوض عند خروف البحر والحيتان أو الأجنحة الخلفية عند الذباب المختصرة الى بضع فراغات صغيرة أو أجنحة خلفية معدلة.
خطوة أخرى إلى الأمام، يمكننا العثور على سلوكيات ملموسة أو حوادث متصلة بتلك البُنى قيد الاختفاء، والتي تأتي لتؤكد الأهمية التي امتلكتها في الماضي. 
 
في حالة الكائن البشريّ،" القشعريرة" هي إنعكاس متبقي، يظهر بحالة البرد أو الإجهاد. بوقتنا الراهن، هي إستجابة غير مفيدة كليّاً، فالهدف منها بالأصل هو العمل على انتصاب شعر الجسم لتحقيق إحاطة هوائيّة أو خلق انطباع زيادة بالحجم للجسم، سواء بمواجهة موجة برد قارس، يتميز بإنخفاض درجات الحرارة أو بمواجهة عدوّ مُحتمل. تكمن المشكلة بأنّ الانسان العاقل، قد فقد كل الغطاء الشعريّ تقريباً في جسمه، والذي غطَّى جسد أسلافه، لكن، للآن، يحافظ على وجود نظام محرّك للشعر بُغية تحقيق إنتصاب الشعيرات.

قضيّة أخرى مثيرة للإنتباه، تتمثّل بنوع من الطيور التي لا تطير يُطلق عليه إسم الغاقة العاجزة عن الطيران وتعرف باسم غاقة غالاباغوس، هذه الطيور وبالمثل الدجاج والنعام والكيوي، لديها أجنحة غير فعّالة للطيران، مع إضافة بهذا النوع، تتمثل بحجم أصغر بكثير من حجم أقرانه القادرين على الطيران. المثير في طائر غاقة غالاباغوس بأنّه قد احتفظ بسلوك تقليدي، يتمثّل بتجفيف الأجنحة بأشعة الشمس عبر مدّها وتعريضها للشمس، ولا يقدّم هذا له أيّة فائدة على الإطلاق. 
 
هو سلوك موروث عن أسلافه، ويقدّم دليلاً على حدوث تطور سريع، وقد فسّره ريتشارد داوكينز في إحدى المناسبات.
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: