19. الحقيقة التاسعة عشرة:
إنجيل لوقا 17: 34-36 حركة دوران الأرض.
"أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّھُ فِي تِلْكَ اللَّیْلَةِ
یَكُونُ اثْنَانِ عَلَى فِرَاشٍ وَاحِدٍ، فَیُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَیُتْرَكُ الآخَرُ.
تَكُونُ اثْنَتَانِ تَطْحَنَانِ مَعًا، فَتُؤْخَذُ الْوَاحِدَةُ وَتُتْرَكُ الأُخْرَى.
یَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ، فَیُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَیُتْرَكُ الآخَرُ".
قال يسوع المسيح بأنه خلال مجيئه البعض نائم خلال الليل والبعض الآخر عامل خلال النهار.
هو دليل واضح على دوران الأرض التي تسبب ظهور النهار والليل بشكل متواقت بأمكنة مختلفة
من العالم.
تعرية "الحقيقة التاسعة عشرة"
لا يوجد أدنى رابط بين دوران الأرض وما ورد في الآيات بل هو خيال الكاتب الجامح
اللاوي لعُنُق الآيات لتناسب رغباته.
يمكن لأيّ شخص إثبات ما يشاء باستخدام كلام أيّة آية على ما يبدو!
20. الحقيقة العشرون: سفر
التكوين 9: 13-16 أصل قوس قزح. "وَضَعْتُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ
مِیثَاق بَیْنِي وَبَیْنَ الأَرْضِ. فَیَكُونُ مَتَى أَنْشُرْ سَحَابًا عَلَى الأَرْضِ،
وَتَظْھَرِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، أَنِّي أَذْكُرُ مِیثَاقِي الَّذِي بَیْنِي وَبَیْنَكُمْ
وَبَیْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَیَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ. فَلاَ تَكُونُ أَیْضًا الْمِیَاهُ
طُوفَانًا لِتُھْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ. فَمَتَى كَانَتِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ،
أُبْصِرُھَا لأَذْكُرَ مِیثَاقًا أَبَدِیا بَیْنَ اللهِ وَبَیْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَیَّةٍ
فِي كُلِّ جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ". قبل الطوفان الكوني لم تُعرَفُ الامطار (سفر
التكوين 2: 5-6). تتشكل أقواس قزح لدى هطول الأمطار حيث تعمل قطرات المطر كموشور فتفصل
الضوء الأبيض إلى سبعة ألوان.
تعرية "الحقيقة العشرين"
منذ القديم، حاولوا ربط قوس قزح بالغيوم، فقد عزا أرسطو (384 ق.م – 322 ق.م)
هذه الظاهرة إلى إنعكاس الضوء على الغيوم، علماً أن الواقع يقول بأنه عبارة عن سير الضوء وعبوره قطرات المطر. حيث تعمل كل قطرة شيء
يشبه عمل موشور صغير، فيستقبل الضوء داخله ليرجع ويُخرجهُ منهُ بفارق 130 درجة بين
اتجاه الدخول واتجاه الخروج وهو ما يُنتِجُ قوس قزح حيث يجب أن تقع الشمس خلفنا تماماً.
عزيزي القاريء، دقِّق بنفسك بالآيات المثبتة أعلاه، ما الذي تلاحظه؟
ربط القوس بالسحاب (الغيوم) ولا يوجد تفصيل آخر:
لا نجده إلا في العلوم الحديثة
بالطبع وهو ما يحاول الكاتب خلطه أو إرجاعه للكتاب المقدس على نحو مفضوح!
21. الحقيقة الحادية والعشرون:
سفر أيوب 38:24 يمكن تقسيم الضوء. "فِي أَيِّ طَرِیق یَتَوَزَّعُ النُّورُ، وَتَتَفَرَّقُ
الشَّرْقِیَّةُ عَلَى الأَرْضِ؟" أثبته اسحق نيوتن منذ قرون. لكن سجَّله الكتاب
المقدس قبله بألف عام.
تعرية "الحقيقة الحادية والعشرين"
إنكسار الضوء هو أثر تتعرض له الموجة الضوئية عندما تصطدم، على نحو مائل، بسطح يفصل وسطين ذوي كثافة مختلفة (كمثال، الهواء والماء).
في هذا المنحى، تتعرض الموجة الضوئية لعملية انحراف مقارنة مع اتجاهها أو خط سيرها الأصليّ.
ما نراه عندما نضع قلم رصاص في كأس ماء: كأنه تضاعف فجأة على السطح. تتوقف درجة
انحراف الموجة الضوئية على طولها، ولهذا تنحرف بعض الألوان أكثر من بعضها الآخر. فيما
لو تكن حزمة الضوء باللون الأبيض، الذي يتكون من خليط من الألوان، يتعرض كل لون منها
لدرجة إنكسار مختلفة، فتنفصل عن بعضها بصرياً. تُعرَفُ هذه الظاهرة بإسم "إنتشار
الضوء" وهي ظاهرة معروفة جداً بفضل التجربة البسيطة المتمثلة بمرور الضوء من خلال
موشور زجاجي، وهو ما عمله إسحق نيوتن.
لكن من جديد، أيُّ رابط قائم بين موشور اسحق نيوتن والآية القداسية المُثبتة
أعلاه؟
أصلاً لا بُدّ أن اسحق نيوتن قد
قرأ الكتاب المقدس، ولو أن هذه الآية تمثّل شيء فعلي يرتبط بالضوء لما قام بتجاربه
ولم يكن أحد قد سمع به!
كذلك، لا علاقة لتوزُّع الضوء بانكساره ومسألة طول الموجة والألوان واختلاف درجة
الانكسار......الخ.
22. الحقيقة الثانية والعشرون:
المزامير 8:8 تيّارات بحرية "وَطُیُورَ السَّمَاءِ، وَسَمَكَ الْبَحْرِ السَّالِكَ
فِي سُبُلِ الْمِیَاهِ". وصف الكتاب المقدس، منذ 3 آلاف عام، "الطرق البحرية".
قرأ ماثيو موري أب علم المحيطات
هذه الآية وكرَّسَ بحثه حول تلك "الطرق". بفضل أبحاثه وإهتمامه، لكن، بفضل
كلمة يهوه على وجه الخصوص، يعرف البحارة اليوم معلومات دقيقة حول تلك التيارات البحرية،
مما يقلل كثيراً من الزمن المطلوب للإبحار في البحار والمحيطات.
تعرية "الحقيقة الثانية والعشرين"
تتحدث الآية عن كل ما يتحرك في مياه البحار أو فوق تلك المياه أي أسماك وطيور .. لكن طرق بحرية أو تيارات مائية فلا يوجد ما يُشير إليها على الإطلاق.
من جانب آخر، يمكن العثور على أبحاث ماثيو موري في "أجوبة سفر التكوين" كدليل خلقيّ شهير؛ لكن، ليس في موسوعة علمية واقعية!
لا يحجب التهذيب الشجاعة!
23. الحقيقة الثالثة والعشرون:
رسالة بولس الاولى إلى أهل كورنثوس 6: 18 "اهربوا مِنَ الزِّنَا. كُلُّ خَطِیَّةٍ
یَفْعَلُھَا الإِنْسَانُ ھِيَ خَارِجَةٌ عَنِ الْجَسَدِ، لكِنَّ الَّذِي یَزْنِي یُخْطِئُ
إِلَى جَسَدِهِ". يسبب الزنا مشاكل صحية. يُحذِّر الكتاب المقدس من أنّ:
"من يزني، يقع في حبائل الخطيئة". ويُحذِّر من المثلية الجنسية: "فاعلين
الفحشاء ذكوراً بذكور .." (رسالة بولس إلى أهل رومية 1:27).
تعرية "الحقيقة الثالثة والعشرين"
يمكن للزنا التسبُّب بحدوث مشاكل صحيّة، مثله مثل التهام بقايا جيفة بمنطقة
ريفية أو مُلاحقة حيوان مفترس أو الدخول إلى مناطق قطبية دون تحضير نفسك جيداً.
لا يوجد شيء مجاني، عزيزي القاريء.
التكاثر الجنسي، كأيّ ميزة تكيفية
أخرى عملياً، ليس مُفيد بالمُطلق.
على ذات المستوى، حضور رقبة طويلة مفيد بالنسبة للزرافة، لكن، كذلك، هناك صعوبة
في ضخّ الدم إلى إرتفاع شاهق!
كل ما سبق من أمثلة، وهي القاعدة، تُثبِتُ بأنّ الطبيعة والعملية التطورية:
لا
تتمتع بالكمال.
يُفضِّل الإنتقاء الطبيعي، ببساطة، تلك التي تتفوق بالمنافع – حتى لو كانت قليلة – قياساً بتلك غير المناسبة.
هذا ما يحصل، على سبيل المثال، ما يسمى فقر دم منجلي، الذي يكرهه الخلقيون كثيراً!؛ في بيئة دون ملاريا، يُشكّل ضرراً واضحاً، لكن، في بيئة فيها نسبة إصابة كبيرة بالملاريا، تميل النسبة الكبرى من المصابين به للبقاء على قيد الحياة.
في هذا المنحى، يُواجِهُ التكاثر الجنسي سلسلة من العوائق الجديّة بالنسبة للكائنات الحيّة التي تعتمده:
صرف طاقي هائل وفترة ضعف خاص بمواجهة المفترسين (سواء خلال الزواج أو الإقتران ذاته) بالإضافة إلى خطر العدوى بالأمراض.
إلى هنا، سيثير السخرية، كي لا يُقال أنه يتمتع بالقسوة، قيام خالق قادر على كل شيء بتفضيل هذه الآلية التزاوجية لأجل مخلوقاته الأحبّ إليه!
لا يُعتبر هذا عقوبة بذاته، طالما أن المؤمنين به يقولون بأنّ الخالق الإلهي
قد أسَّسَ نوعنا الحيّ بزوج غيري جنسي، قبل ظهور أيّة خطيئة أصلية.
مع ذلك، يبقى التفسير التكيُّفي أفضل ومتماسك أكثر.
الطبيعة ليست مثيرة للسخرية ولا قاسية، فهي هكذا ببساطة. في حال وجود شيء مؤلم
وخَطِر أو مُزعج، فسيُنتقى دون إهتمام زائد؛ طالما أنه يُحقِّق فائدة تكاثرية:
غياب التكاثر = غياب النوع الحيّ.
بخصوص شيطنة المثلية الجنسية، فهذا أمر لا علاقة له بالعلم لا من قريب ولا من
بعيد.
المثلية الجنسية ليست أمراً سيئاً على المستوى العلمي؛ يقول العلم بأنّ ممارسة الجنس، مثلي أو غيري أو مع نعجة، دون إستخدام واقي ذكري:
خطأ فعلاً.
من جانب آخر، لا حاجة للكثير من الذكاء لإستنتاج أنه كلما إزداد عدد المشاركين
في الممارسة الجنسية، كلما إزدادت مخاطر نقل الأمراض وهو أمر، يبدو أنه قد فات على
كتبة الكتاب المقدس!
24. الحقيقة الرابعة والعشرون:
سفر التكوين 1: 27-28 تكاثر الكائنات الحية " فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى
صُورَتِه. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَه. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَھُمْ. وَبَارَكَھُمُ
اللهُ وَقَالَ لَھُمْ: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوھَا،
وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَیْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَیَوَانٍ
یَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ". لا يمتلك التطور آلية لتفسير تطور الأعضاء الذكرية والأنثوية،
يشرح الكتاب المقدس منذ البدء (انجيل مرقس 10: 6-8) بأنّ يهوه حددها لأجل نشر السلالة
البشرية والحيوانية.
تعرية "الحقيقة الرابعة والعشرين"
إنها لمهزلة حقيقية، لقد نسي يهوه البكتريا والفيروسات وقسم من الكائنات المعدلة
وراثياً.
ربطاً بالحقيقة الثالثة والعشرين، كيف يمكن خلق آلية تكاثرية مليئة بالمشاكل
وتحريمها؟
مؤكد أنها تدخل ضمن خطط يهوه الخاصة
التي لا يمكن سبر أغوارها!
لا يجب ممارسة الخداع، ونُعيد للمرّة المليار:
عدم معرفة شيء لا يُبرِّر إختراع
تفسير مزعوم له.
هناك عدة فرضيات حول الشكل الذي أمكن التطور إليه إعتباراً من كائنات ذات تكاثر
لاجنسيّ والبحث مستمرّ لأجل فهم ظاهرة بالغة الأهمية كهذه.
25. الحقيقة الخامسة والعشرون: سفر إرميا 33:22 عدد غير محدود للنجوم "كَمَا أَنَّ جُنْدَ السَّمَاوَاتِ لاَ یُعَدُّ، وَرَمْلَ الْبَحْرِ لاَ یُحْصَى، ھكَذَا أُكَثِّرُ نَسْلَ دَاوُدَ عَبْدِي وَاللاَّوِیِّینَ خَادِمِيَّ". بالنظرة البسيطة، يمكن تقدير عددهم بحوالي 5000 نجم. أكد يهوه بأنّ الإنسان لن يتمكن من عدِّ نجوم السماء. خلال القرن السابع عشر، بالكاد شاهد غاليلة وسع الكون بواسطة المنظار. يُقدِّر الفلكيون اليوم عدد النجوم بحوالي عشرة آلاف بليون تريليون نجم ويساوي هذا الرقم:
10000000000000000000000000
نجم!
تعرية "الحقيقة الخامسة والعشرين"
كلا، لا. يمكن عدّ النجوم، مثل عدّ رمال الشاطيء. شيء آخر هو أنه يوجد الكثير منها ويصعب جداً تعدادها دون امتلاك درجة متقدمة من تقنيات معينة.
هي مهمة ضخمة دون شكّ، لكن يبدو أنّ جلّ ما رغب إرميا قوله هو أن عدد البشر
سيزداد ليصبح غير قابل للعدّ وبالتالي لا يمكن التعويل على فهم شيء آخر من هذه الآية؛
لكن بعد مرور ثلاث آلاف عام على كتابة هذه الآية، وفق تقديرات كاتب المقال، لم يصل
البشر لمرحلة الازدياد غير القابل للعدّ فكله معدود ومضبوط! فإذاً عمّا يتكلّم الكاتب؟!
يبدو أنّ وقته "ليس من ذهب"!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
نقد "44 حقيقة علمية يؤكدها الكتاب المُقدّس" .. الجزء الأوّل
نقد "44 حقيقة علمية يؤكدها الكتاب المُقدّس" .. الجزء الثاني
نقد "44 حقيقة علمية يؤكدها الكتاب المُقدّس" .. الجزء الثالث
نقد "44 حقيقة علمية يؤكدها الكتاب المُقدّس" .. الجزء الرابع
نقد "44 حقيقة علمية يؤكدها الكتاب المُقدّس" .. الجزء السادس
نقد "44 حقيقة علمية يؤكدها الكتاب المُقدّس" .. الجزء السابع
نقد "44 حقيقة علمية يؤكدها الكتاب المُقدّس" .. الجزء الثامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق