La Filosofía y Ciencia de la Conciencia plena فلسفةُ وعلمُ اليقظةِ الكاملةِ The Philosophy and Science of Mindfulness - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La Filosofía y Ciencia de la Conciencia plena فلسفةُ وعلمُ اليقظةِ الكاملةِ The Philosophy and Science of Mindfulness

2021-10-09

La Filosofía y Ciencia de la Conciencia plena فلسفةُ وعلمُ اليقظةِ الكاملةِ The Philosophy and Science of Mindfulness

The idea that changing one’s thoughts can change one’s reality is a cornerstone of Buddha’s philosophy. In the opening sentences of his earliest sayings, he emphatically claims that “Your states (of existence) originate in your mind. Mind is their chief, and they are created by the mind. If you speak or act with a pure mind, happiness will follow you like your own shadow.” In this context it is worth noting that the opening verses of the earliest collected sayings of Buddha and Confucius both touch on the topic of happiness.  Travelling west, we find that the power of constructive thinking is treasured by the ancient philosophers of Stoicism, championed by such thinkers as Zeno, Epictetus, and Marcus Aurelius.  As Epictetus puts it, “what concerns us is not the way things actually are, but rather the way we think things are.”

Most recently, we have seen a spike in the number of studies indicating that “mindfulness” has a significant impact not only on feelings of happiness and well-being, but on the wiring of the brain itself.  To take one example, scientists from Massachusetts General Hospital at Harvard Medical School recently reported that participants who took a Mindfulness-Based Stress Reduction program for eight weeks showed measurable changes in grey matter concentration in the hippocampus, the part of the brain associated with regulation of emotion, arousal, and responsiveness (Holzel, et al.).

“Mindfulness” was one of the eightfold paths espoused by Buddhism, a technique that originated in yogic meditation and that involves the ability to focus ones attention on the present moment.  And of course the eightfold path represented the royal road to overcoming suffering and finding genuine (lasting) happiness.  According to Rahula Walpola, one of the foremost interpreters of early Buddhist practice, Right Mindfulness or attentiveness is to cultivate diligent awareness of activities of the body, sensations or feelings, and activities of the mind.

Read more, here 

 Mindfulness: la atención y conciencia plena


القول: 

"يمكن أن يساهم تغيير أفكار الشخص بتغيير واقعه"، هو حجر زاوية فلسفة بوذا. 

 

في افتتاحية كلامه، يُشدِّدُ على أنّ "حالاتك (الوجودية) تتأسس في عقلك. العقل هو سيِّدها، وهو خالقها. فيما لو تتكلم أو تتصرف بعقل، ستتحول السعادة إلى ظلّ لك". 

 على هذا المستوى، يتجلى اهتمام كلّ من بوذا وكونفوشيوس، فيما صدر عنهما من أفكار، قد تناولت قضية السعادة. 


في الذهاب إلى الغرب، نجد قوة التفكير البنّاء لدى فلاسفة الرواقيّة القدماء (القسم الهام من أصل مشرقي فينيقي بالطبع؛ نعود لمسألة الخلط بين الفينيقي واليوناني الذي يجب تبيانه على نحو واقعي موضوعي لا مزاجي استنسابي! أهمية الفينيقيين بإنتاجهم لا بمشرقيتهم ولا أصولهم)، الذين برز، بينهم، مفكرون مثل زينون الرواقي وإبكتيتوس وماركوس أوريليوس

 

فقد قال إبكتيتوس:

 

"ما يشغلنا هو طريقتنا في رؤية الأشياء؛ لا حقيقتها على أرض الواقع".

 

في الآونة الأخيرة، ازداد عدد الدراسات والأبحاث التي تتحدث عن أثر "اليقظة الكاملة" الهام، ليس على صعيد الإحساس بالسعادة والراحة فقط، بل كذلك على صعيد عمل الدماغ ذاته. 

على سبيل المثال، يُشير تقرير صادر عن أخصائيين علميين عاملين في المدرسة الطبية في مشفى هارفارد إلى أنّ برنامج خفض التوتر المؤسس على اليقظة الكاملة، المُنفَّذ على مدار 8 أسابيع، قد أظهر حدوث تغيرات واضحة بتركيز المادة الرمادية في منطقة قرن آمون، جزء الدماغ المتخصص في تنظيم الانفعالات الحسية والإثارة أو التحفيز والاستجابة.

 

اليقظة الكاملة، هي طريق من طرق البوذية الثمانية، وظهرت كتقنية من رحم التأمُّل وتعني التركيز على اللحظة الحاضرة أو شدّ الإنتباه إلى الحاضر. والهدف من الطرق الثمانية هو التغلُّب على الألم وعيش السعادة. بحسب راهولا والبولا، راهب بوذي سيريلانكي راحل، أحد مفسري ممارسات البوذية الباكرة، فاليقظة الكاملة الصحيحة، تعني غرس الوعي المُثابر في نشاطات الجسد والأحاسيس أو المشاعر وفي النشاطات الذهنية أو العقلية.

 

حدث تحوُّل مثير للغاية في التاريخ الثقافي على يد الكونفوشيوسيين، الذين أخذوا زمام المبادرة وأطلقوا ما عُرِفَ باسم "التعليم الجليل"، حيث يجب على الفرد اتباع ثماني خطوات لصنع الذات وتحقيق الانسجام الاجتماعي. بين تلك الخطوات الثمان، تقترب الخطوة الثالثة "تحسين العقل" من فكرة اليقظة الكاملة كثيراً. يعتبر "التعليم الجليل" بأنه يوجد أشخاص "يسمعون، لكنهم لا يُصغون" و"يرون، لكنهم لا يتنبهون"، لأنهم غير قادرين على ضبط أو تنظيم انفعالاتهم الحسية الجامحة.

 قارن بوذا الانفعالات غير المضبوطة بالحصان البّري غير المُروّض. 

تختطفنا هذه الانفعالات وتُبعدنا عن الانخراط الكامل بعيش اللحظة الحاضرة. 

على سبيل المثال، خلال قرائتك لهذا الموضوع، ما هو عدد الثواني أو الدقائق، التي وجهت عقلك خلالها نحو أمور أخرى بعيدة عن هذا الموضوع؟


 يُذكرنا كلام كلّ من بوذا وكونفوشيوس برأي الأخصائي النفسي مارتين سيليغمان في كتابه "ألسعادة الحقيقية"، حيث يعتبر بأنّ أحد أهم مرتكزات الصحة العقلية هو "تذوُّق" خبرات اللحظة الحاضرة. 

 

هذا ما تُشير المعطيات المُتراكمة، من دراسات كثيرة حديثة، إليه حول "اليقظة الكاملة". وجدير بالتنويه، هنا، وجود ارتباط بين "اليقظة الكاملة" والعيش بسعادة، وهو ما عكسته قصص طاوية تقليدية طالت المهارات الفائقة لدى تينغ الذي يعمل بفرم اللحم ولدى النجّار بيين.

 


الدراسة الأساسيّة: هولزل ب. ك. Holzel, B.K؛ كارمودي ج. Carmody J؛ فانغل م. Vangel M وآخرون؛ "تقود ممارسة اليقظة الكاملة لازدياد كثافة المادة الرمادية الدماغية". 191(1):36-43 Pubmed. بحث نفسي عصبي. نص مجّاني Free text. 


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

فلسفة اليقظة الكاملة الأساسيّة 


فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الأول

فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الثاني 

فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الثالث 

فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الرابع

قصّة اليقظة الكاملة: من الشرق إلى الغرب ومن الدين إلى العلم (1) 

قصّة اليقظة الكاملة: من الشرق إلى الغرب ومن الدين إلى العلم (2 والأخير)   

ليست هناك تعليقات: