Let’s look at the ideas of Anaximander (c610-c546 BCE) [pictured above], successor to and pupil of Thales, and how those ideas relate to the practice of mindfulness.
Thales thought that the basic “stuff” (material substratum, essence or “first principle”) of things was water. Anaximander raised a logical objection, namely that how can one take one thing as a description of all things? Clearly, Thales exaggerated the “moist” at the expense of the “dry”. What this means is this ... any theory of reality must account for the existence of opposites, for if there were only water, there could not be anything hot, or any fire.
So, for Anaximander the basic “stuff” and qualities of life are opposites ... and those opposites are in
conflict. He postulated a theoretical entity (apeiron) to explain observable phenomena. The
word apeiron can mean “infinite” as
well as “indefinite” (especially the latter, and in a qualitative as opposed to quantitative
sense).
One defect in Anaximander’s otherwise realist methodology is that he attempted to explain the observable in terms of some supposed basic unobservable entity, namely the apeiron. As we saw in our last blog, logic compels us to reject the unobservable as the cause of the observable. Nevertheless, Anaximander is to be otherwise commended for his honest and rigorous insistence on and pursuit of the real.
What do we learn from the empirical naturalist Anaximander? For one thing we learn the importance of demarcation and differentiation, that is, marking off one thing from other things. We also learn that there is a simple unity containing opposites – not a unity in the sense that all things are one but that a single logic applies to all things, there being a continuous process among different things.
Aprendizaje mediante la conciencia plena y las constelaciones familiares
La atención plena como práctica para fortalecer la resiliencia
سنتحدث، في هذا الجزء، عن أفكار الفيلسوف أناكسيماندر (610 – 546 ق.م)، خَلَف وتلميذ لطاليس، وعن ارتباط أفكاره بممارسة اليقظة الكاملة.
بالنسبة لطاليس، شكلت المياه "مادة" أساسيّة (الطبقة التحتية المادية، جوهر "المبدأالأول") للأشياء. أثار أناكسيماندر اعتراضاً منطقياً على طرح معلمه طاليس، فاعتبر أنه كيف يمكن للشخص أن يستخدم شيء واحد لتوصيف كل الأشياء؟
بوضوح، بالغَ طاليس باستعمال "الرطوبة" على حساب "الجفاف". يعني هذا بأنّ أيّ طرح يطال الواقع يجب أن يأخذ وجود المتناقضات أو الأضداد بالحسبان، فلو حضرت المياه فقط، فلن تحضر الحرارة ولا النار.
فبالنسبة لأناكسيماندر، "المادة" الأساسية للحياة وخواصها هي عبارة عن أضداد؛ وهذه الأضداد بحالة نزاع. وضع أناكسيماندر مُصطلح "الأبيرون" أو اللانهائي أو اللامتعين لأجل شرح الظواهر القابلة للمُلاحَظَة.
(اللامتعين هو نوعي متعارض مع المعنى الكمّي).
يتمثل الخلل في منهج أناكسيماندر الواقعي هو محاولته تفسير ما هو قابل للمُلاحَظَة بمصطلحات مبنية على ما هو غير قابل للمُلاحَظَة، وهنا، الحديث حول الأبيرون.
كما رأينا في الجزء السابق، يدفعنا المنطق لرفض ما هو غير قابل للمُلاحَظَة كأصل وسبب لما هو قابل للمُلاحَظَة.
مع ذلك، تجب الإشادة بأناكسيماندر لتصميمه الصادق والصارم في سعيه نحو فهم الواقع.
ما الذي نتعلمه من العالم الطبيعي التجريبي أناكسيماندر؟
من جانب، نتعلم أهمية تعيين الحدود والتمييز، أي، تمييز شيء عن أشياء أخرى. من جانب آخر، نتعلم بأنه يوجد وحدة بسيطة تتضمن الأضداد – ليست وحدة بمعنى كل شيء واحد بل بمعنى تطبيق ذات المنطق على جميع الأشياء، يوجد حدث مستمر بين الأشياء المختلفة.
إذاً، في ممارستنا لليقظة الكاملة، نتعلم تركيز انتباهنا على الفعل في اللحظة الحاضرة.
أفكارنا وأحاسيسنا ومشاعرنا، في الغالب، هي ذات طبيعة متناقضة؛ لكنها، مع ذلك، تُشكِّل "مضمون" خبرتنا.
عندما نبقى بإطار الفعل خلال اللحظة الحاضرة، أي بتيقُّظ ووعي (بطريقة فورية ومباشرة) لما نُفكِّر ونشعر ونختبر من لحظة لأخرى، نتمكن من فرز الأفكار والأحاسيس الذاتية والغيرية لدى الشخص الذي هو كل واحد منّا. ننظر ونرى ويُفرّغ العقل محتواه من لحظة لأخرى، وما امتاز بانعدام الوعي يُصبح مُدرَكاً.
على غرار بوذا، رأى أناكسيماندر بأنّ كل شيء زائل أو غير دائم.
بكلمات أناكسيماندر، التي ذكرها سيمبليسيوس في تعليقه على فيزياء أرسطو، "من حيث ترد الأشياء، كذلك تحدث إبادتها، كما هو نظام الأشياء؛ فهي تنفذ الحكم بعضها على بعضها الآخر – الإدانة بارتكاب الجرم – بما يتوافق مع ترتيب الزمن".
مع ذلك، يوجد انتظام ملموس وقدرة على التنبُّؤ في الحياة بسبب توازن معين بين جميع الأضداد العاملة والمُهيمنة والتي يحتوي، من ناحية أخرى، بعضها على بعضها الآخر.
تجري الأشياء ضمن وخارج الإدراك أو الوعي، لأنّ مجرى الحياة هو هكذا.
شكَّكَ أناكسيماندر بوجود الآلهة، على غرار بوذا اللأدري المُشكّك بوجود الآلهة.
فكَّرَ كلاهما بأنّ الشخص يصل إلى "خلاصه" بشكل مستقل عن أيّة قوى خارجيّة، وهو خبر سارّ دون شكّ!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
فلسفة اليقظة الكاملة الأساسيّة
فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الأول
فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الثالث
فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الرابع
قصّة اليقظة الكاملة: من الشرق إلى الغرب ومن الدين إلى العلم (1)
قصّة اليقظة الكاملة: من الشرق إلى الغرب ومن الدين إلى العلم (2 والأخير)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق