LOS PRIMEROS FILÓSOFOS GRIEGOS Y LA ATENCIÓN PLENA فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الأول EARLY GREEK PHILOSOPHERS AND MINDFULNESS - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : LOS PRIMEROS FILÓSOFOS GRIEGOS Y LA ATENCIÓN PLENA فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الأول EARLY GREEK PHILOSOPHERS AND MINDFULNESS

2021-10-17

LOS PRIMEROS FILÓSOFOS GRIEGOS Y LA ATENCIÓN PLENA فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الأول EARLY GREEK PHILOSOPHERS AND MINDFULNESS

Today I begin a series of blogs discussing the ideas of some of the early Greek philosophers with a view to delineating what there is of value to us today as regards our mindfulness practice.

Mindfulness is not a philosophy in itself. However, there are a number of philosophical ideas and principles that can be said to underlie the practice of mindfulness in its secular and non-sectarian form, and some of those ideas and principles are of quite ancient provenance.

The ancient Greeks produced some great thinkers. Although notably disinclined to theology, the Greeks made great philosophers. (Both theology and philosophy attempt to “explain” things, but philosophy, at its best, does so by rejecting unobservable agencies as the cause of observable things. That is the greatness of philosophy, especially Greek philosophy.)

Let’s go back to the 6th and 5th centuries BCE. We begin with some of the more important Presocratic philosophers. First, Thales (c624-c546 BCE).

Thales (pictured below) can be called the founder of philosophy. He was “doing logic” – for logic is about things, and the relations between things, not words or ideas – some 150 years before Socrates.

 

Thales had travelled to Egypt to study geometry. (It seems that the Greeks derived their philosophy from the Egyptians.) He was the first upon whom the title, Sophist, was conferred, and in his advanced years was visited by Pythagoras whom Thales instructed in the disciplines of a scholar.

 

It is written that Thales, a proto-scientist, opined that the earth was made of, or rested upon, water, but for Thales that was simply a hypothesis to be tested, and was offered only as an attempted explanation as opposed to some final evaluation. Water was perhaps something out of which things came and into which things returned, as opposed to being a supposed characteristic of all things at all times.

Thales was a naturalist and an empiricist. What is important and lasting about Thales' ideas is not so much his search for a supposed common “substance” of all things but his attempt to provide an overall theory which was general, which was based on observation, and which made no appeal to supernatural causes. (Thales wrote that “all things are full of gods”. That was his attempt at desupernaturalisation – that is, bringing the gods down to earth.)

 Read more, here

 William K. C. Guthrie - Los filosofos griegos

EL ORIGEN DE LA FILOSOFÍA: LOS PRIMEROS FILÓSOFOS GRIEGOS ("PRESOCRÁTICOS")  


الآن، سنبدأ الحديث حول بعض أفكار فلاسفة اليونان القديم، التي تُعتبر قيِّمة بالنسبة لنا، اليوم، على ضوء ممارستنا لليقظة الكاملة.

 

اليقظة الكاملة ليست فلسفة بذاتها. ربما تُشكِّلُ أفكار ومباديء  فلسفية الأساس لممارسة اليقظة الكاملة بصيغتها العلمانية (الدنيوية غير الدينية) وغير العلمانية (الدينية)، ويعود بعض تلك الأفكار والمباديء إلى أصل قديم جداً.

 

برز مُفكرون مميزون كبار في اليونان القديم. رغم النفور الواضح من اللاهوت، ظهر فلاسفة كبار. (يحاول اللاهوت، كما تحاول الفلسفة، "تفسير" أشياء، لكن الفلسفة، وهو أفضل ما فيها، ترفض اعتبار ما هو غير قابل للملاحظة كسبب أو أساس للأشياء المُلاحَظَة في الواقع. هنا، تكمن عظمة الفلسفة، سيما الفلسفة اليونانية).

 

سنعود إلى الفترة الممتدة بين القرنين السادس والخامس قبل الميلاد. نبدأ مع بعض أهم الفلاسفة ما قبل السقراطيين.

 

البداية مع الفيلسوف طاليس (624  – 546 ق.م)

  

يمكن إعتباره مؤسس الفلسفة الأعظم. وهو فينيقي بحسب أكثر من مصدر وهذا منها

 

 فقد إستعمل "المنطق" – منطق حول الأشياء، والعلاقات بين الأشياء، ليست كلمات ولا أفكار – قبل سقراط بحوالي 150 عام.

 

سافر طاليس إلى مصر لدراسة الهندسة. (يبدو أن اليونانيين قد استقوا فلسفتهم من المصريين). 


هو أوّل من مُنِحَ لقب سفسطائي (مُعلِّم حكمة أو فلسفة). 

 

وفي سنوات تقدمه بالعمر، زاره فيثاغورث (عالم فينيقي آخر) فأرشده طاليس إلى قواعد سلوك الباحث.

 

طاليس، العالِم الأوّل، رأى بأن الأرض قد صُنِعَت من المياه أو إستندت إليها، وإعتبر هذا الطرح كفرضية تحتاج إثبات وهو مجرد محاولة للتفسير لا طرح نهائي ناجز. ربما شكلت المياه شيئاً، قد خرج كل شيء منها وعاد إليها، وليس مجرد ميزة أو خاصية لجميع الأشياء في كل الأوقات.

  

طاليس عالم طبيعي تجريبي. لم يهتم كثيراً بالبحث عن "مادة" مُشتركة في كل الأشياء؛ بل حاول تقديم نظرة شاملة عامة مُؤسَّسة على المُلاحَظَة لا على أسباب فوق طبيعية غيبية. 

 

(فقد اعتبر طاليس "أن جميع الأشياء مليئة بالآلهة ولا تحتاج لآلهة تفسيرية!". هي أوّل محاولة للحطّ مما يُفارق الطبيعة ووضع الآلهة تحت الأرض لا في السماوات).

 

يُذكِّرنا طاليس بأهمية رفض مسؤولية كائنات لا يمكن ملاحظتها عن أشياء قابلة للمُلاحَظَة.

 

 ينتمي مبدأ السبب والأثر  إلى الواقع المُلاحَظ هنا والآن، فالحياة ذاتها ليست سوى أكثر من إستمرار عيش الأحياء لحيواتهم في الزمان والمكان. 

لا يجب نسيان هذا أبداً.

 

هو خير تطبيق لليقظة الكاملة!

 

 إستمرارية الخبرة والوعي من لحظة لأخرى. 

 

هو عملية متواصلة من التحوُّل من حالة لأخرى (مياه، جليد، بخار). 

 

كل شيء قابل للمُلاحَظَة، وما يُلاحَظُ هو موجود ويمكن ملاحظته ضمن مستوى المُلاحَظَة ذاته. 

 

علاوة على ذلك، يجب حضور إستمرارية بين ما هو مُقترَح كتفسير لأيّ حدث والحدث ذاته:


 فدون هذه الإستمرارية لا يمكن معرفة كيفية إنتاج الآثار القابلة للمُلاحَظَة ولا معرفة الآثار ذاتها حتى.

 

إرثُ طاليس هو هذا، يوجد مستوى واحد للواقع فقط. 

لا عجب من أننا نتحدث عن ممارسة اليقظة الكاملة وفق مصطلحات حضور إنتباه واصح وفضوليّ، بشكل ممتاز ودون أحكام مسبقة، نحو الفعل في اللحظة الحاضرة ومن لحظة لأخرى.




تعليق فينيق ترجمة

 

 التأثير الفينيقي في الفلسفة اليونانية هو تأثير عميق ومُؤسِّس لا تأثير عابر أو سطحي .. لهذا، حضرت اليقظة الكاملة لدى فلاسفة الفينيقيين قبل غيرهم وهم من تركوا هذا الإرث لدى فلاسفة اليونان اللاحقين. فالتركيز على اللحظة الحاضرة هو تركيز على الوقائع المُلاحَظَة وتفسيرها كما هي لا إختلاق تفسيرات مُفارقة لها أيضاً؛ حتى لو كانت تفسيرات بدائية غير صالحة وفق المعارف الراهنة. فمجرد قول طاليس بوجود أصل طبيعي (المياه) لكل شيء وليس "إله خالق غيبيّ" هو فكرة ثورية وتأسيس للتفكير العلمي، أو للمنهج العلمي، الذي تُعتبر المُلاحَظَة للوقائع أوّل خطوة فيه، وقد ظهر لدى أسلافه الفينيقيين أيضا وتَرْجَمَتَهُ (أو الدليل عليه) هي إبتكاراتهم وتقدمهم العلمي بأكثر من مجال، وهو كذلك دلالة على يقظة كاملة! الحديث عن أصول وجذور أفكار لا إتنيات ولا قبائل؛ فبالنسبة للفلاسفة الفينيقيين واليونانيين وغيرهم كلنا بشر.


وشكراً

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


أبُ الفلسفة والعلم: طاليس 

فلسفة اليقظة الكاملة الأساسيّة 

فلسفةُ وعلمُ اليقظةِ الكاملةِ  

فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الثاني 

فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الثالث 

فلاسفة اليونان القديم واليقظة الكاملة – الجزء الرابع

قصّة اليقظة الكاملة: من الشرق إلى الغرب ومن الدين إلى العلم (1)    

قصّة اليقظة الكاملة: من الشرق إلى الغرب ومن الدين إلى العلم (2 والأخير) 

ليست هناك تعليقات: