El
ARROZ constituye un alimento básico para casi la mitad de población del mundo.
Extensas regiones de Asia, África y América dependen de este cereal para poder
sobrevivir. Los tres principales cereales en el mundo son el arroz, el trigo y
el maíz. Según la F.A.O. ( Organización de las Naciones Unidas para la
Agricultura y alimentación) El arroz suministra el 20 % del total de energía en
forma de alimento que consume la población mundial , por el 19 % del trigo y el
5 % del maíz. En algunos países, como Bangla Desh, representa el 70 % del
total, en Filipinas el 50 % y en China el 40 %.
الإسم العلميّ: Oryza sativa
الأرُّز، هو غذاء رئيسيّ لأكثر من نصف
سكّأن العالم. حيث يتناوله الناس بمناطق شاسعة من آسيا، أفريقيا وأميركا ويعتمدون
على هذا النوع من البقول للبقاء على قيد الحياة.
البقول الثلاث الرئيسيّة في
العالم، هي على التوالي:
الأرُّز والقمح والذرة.
وبحسب منظمة الأغذية العالميّة
الفاو فإنّ الأرُّز يوفّر 20% من كامل الطاقة بصورة غذائيّة مُستهلكة من
قبل سكان العالم، أما القمح فيوفّر 19% والذرة توفّر 5% للمستهلكين في العالم. ففي
بعض البلدان، مثل بنغلاديش، يوفّر الأرُّز 70% من الطاقة المُستهلكة كغذاء، وفي
الفيليبين 5% وكذلك في الصين 40%.
يشكّل الأرُّز مصدراً قيِّماً للطاقة. فهو غنيّ بهيدرات الكاربون، تحضر 350 حريرة (كالوري) في كل 100 غرام منه. تتحوّل
تلك الهيدراتوكاربون لطاقة ضروريّة لأجل التعويض عن التلف بالجسم والناتج عن
استقلابه وكذلك التعويض عن الجهود التي يبذلها الجسم. حيث تتولّد تلك الطاقة بسرعة
كبيرة وتدوم لزمن كافٍ، ليبقى الجسم مرتاحاً لساعات عديدة إثر التهام
الأرُّز. يزوِّد الأرُّز الدم بالغلوكوز بصورة مضبوطة، الأمر الذي يحافظ على
مستويات سكّر ثابتة في الدم. وهذا ما يجعل الأرُّز غذاء مناسب لمرضى السكّري. المصدر الرئيسيّ للطاقة في الأرُّز هو النشاء، ويُشكّل القسم الأبيض من الأرُّز أو ما
يتبقّى من الأرُّز المقشور (الأرُّز الأبيض).
يوفِّر الأرُّز الأبيض كما الكامل
البروتينات وبنسبة أكبر بقليل عند الأرُّز الكامل. لكن مقارنة بباقي البقوليّات،
فالأرُّز يحتوي على كميّات قليلة من البروتينات والدهون.
لا يحتوي الأرُّز، مقارنة بباقي البقول،
على الغلوتين. ولهذا السبب بالذات يُناسِب استعماله من يعاني من أمراض
اضطرابات هضميّة. كذلك يُناسِب من يعاني من التهاب القولون.
الأرُّز الكامل
اضافة للطاقة، يُزوِّد الأرُّز
الجسم بالألياف. وهنا يتوجّب علينا تناول الأرُّز الكامل، حيث يتواجد الجزء الأكبر من الألياف في القشرة الخارجيّة لحبوب الأرُّز
المتكونة من سللوز. لا يمكن هضم السللوز ويُطرد لخارج الجسم مع الفضلات متسبباً
بصعوبة بالإخراج. هكذا نجد أنّ 100 غرام أرُّز كامل تحتوي على 1 غرام تقريباً من
الألياف. وهذه الكميّة من الألياف أقلّ بعشر مرّات في الأرُّز الأبيض. أما الأشخاص
الذين يعانون من الإمساك: فمن الأفضل أن يتناولوا الأرُّز الكامل الذي يسهِّل خروج الفضلات من الجسم.
الأرُّز الكامل غنيّ بالفيتامينات،
الأملاح المعدنيّة والعناصر الكبرى التي يتم خسرانها بعملية تقشير حبوب الأرُّز،
وتوجد هذه العناصر في طبقة بجنين الحبوب والتي تُغطي
النشاء. جنين حبوب الأرُّز الكامل غنيّ بفيتامينات المجموعة B، خصوصاً الفيتامين B1 أو التيامين، الفيتامين B2 أو الريبوفلافين،
الفيتامين B3 أو النياسين.
أدّى استبدال تناول الأرُّز الكامل بالأرُّز الأبيض،
في كثير من البلدان الآسيوية، لظهور مرض بري بري المُتميِّز بضعف عضليّ بشكل
أساسيّ اضافة لالتهابات عصبيّة، اضطرابات قلبيّة، فقدان شهيّة ومشاكل بالأطراف.
هو مرض خطير يمكن أن يؤدي لموت المصاب به. الفيتامين B1 ضروري لتشكيل الكريّأت
الحمراء ولتحصيل نموّ مناسب. كذلك هناك حاجة ماسّة للفيتامين B3 اللازم لاعادة تخفيض
مستويات الكوليسترول بالدم.
يُفيد النظام الغذائيّ الغنيّ بالأرُّز الكامل المصابين بالسمنة والراغبين بتخفيض الوزن. فمحتواه القليل
من المواد الدهنية، ومحتواه الهائل من البوتاسيوم اضافة لنسبة الصوديوم المنخفضة
فيه: يجعله مثالياً للتخلُّص من المياه الزائدة بالجسم والإسهام بكل الأنظمة
الغذائيّة الهادفة لإنقاص الوزن. وهنا يتوجّب الانتباه للميزات السعريّة الحرارية
للأرُّز، وعدم اضافة مواد غنيّة بالسعرات الحراريّة بنظامها الغذائيّ. حيث يتكامل
الأرُّز بهذا الاتجاه مع الخضار، خصوصاً البقوليات كالفاصولياء والعدس، بحيث
يتكاملوا ويوفروا بهذا الأحماض الامينيّة التي لا يحتويها الأرُّز.
أهم الأملاح المعدنية في الأرُّز،
البوتاسيوم, المغنزيوم والحديد.
الأرُّز في المطبخ
يمكن تحضير الأرُّز بطرق متنوعة, منها:
مغلي، مقليّ، مُبخّر، بالفرن ... الخ. عند محاولة طبخه، يتوجب لفت الانتباه لأنّ
الأرُّز الكامل يحتاج وقت أطول من الأرُّز الأبيض، إلا إذا نقعناه طوال الليل
بالمياه وبهذا يتم اختصار زمن الطبخ للأرُّز الكامل. يمكن تحضير اطباق مختلفة بأيّ
نوع من أنواع الأرُّز.
يُعتبر الأرُّز من أكثر المواد الحاضرة في
المطبخ العالميّ. ويوجد أطباق عالميّة شهيرة للأرُّز مثل الباييا الإسبانيّة، الرز بحليب
الشرقيّ الغربيّ، الريسوتو الايطالي ..الخ. ومهما تتنوّع طرق تحضيره، فمن المهم دوماً طبخه مع مواد
أخرى غنيّة بالبروتينات والاحماض الأمينيّة لكي نحصل على غذاء متوازن.
تشكل
وجبات كاملة وذات قدرة غذائيّة عالية ومواد غذائيّة متوازنة جداً.
(سيتذكّر الشرقيُّون، هنا، وجبة شهيّة شهيرة يُطلق عليها اسم "المجدّرة بالرزّ" (في الصورة أعلاه) ببعض مناطق بلاد الشام .. فينيق ترجمة).
اسم هذا الطبق هو Yang Rou Pao Mo ومن إعداد مطبخ Xi'an Kitchen حيث يدخل الأرُّز كمُكوّن أساسي وفي أطباق يُقلى الأرُّز ليُضاف إلى مكونات أخرى في الصحن وتختلف هذه التسمية من منطقة لأخرى على ما يبدو
لا مجال لنسيان أهميّة الأرُّز في المطبخ
النباتيّ الزن، حيث يُعتبر الأرُّز
أساسيّاً، ملك الأغذية yang (في الصورة أعلاه عيّنة) أو ضمن الأغذية المنصوح
بها دوماً فيه. ولهذا السبب، نجده متوفراً بكثير من الاطباق الشرقيّة (sakura،
gomuku
.. الخ).
تُستخدم كثير من المواد المُشتقّة من
الأرُّز في المطابخ. على سبيل المثال، طحين الأرُّز المثالي لتحضير الشوربات،
خصوصا تلك المفضّلة للأطفال. كذلك بواسطته يمكن تحضير حلويات أو كريمات. كذلك
يُستخدم الأرُّز المحروق لتحضير بعض الاطباق.
مشروبات الأرُّز
مشروبات الأرُّز: هي الأخفّ بين
المشروبات النباتيّة في السوق. فهي فقيرة بالدهون والبروتينات وغنيّة
بالسكريات، ولهذا يجري تناولها كمشروب تعويضيّ بشكل اساسيّ. هي سهلة الهضم، خفيفة على
المعدة، مناسبة للمصابين بالتهابات معدية ولمن يعانون من حموضة في المعدة.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق