En la actualidad, las semillas son alimentos muy conocidos e, incluso, han saltado a la fama con mucha facilidad, pero hay una de ellas en particular que está siendo alabada quizá en demasía. Se trata de la semilla de chía, considerada hoy como un verdadero producto mágico cuando, en realidad, ni son tan beneficiosas ni mucho menos milagrosas.
Semillas de chía: beneficios sí, pero no milagros
La semilla de chía, como otras semillas que encontramos en el mercado, puede ofrecer valiosos nutrientes a nuestro organismo, que son responsables de sus beneficios. Sin embargo, esos beneficios están sobrevaloradas y se trata a este alimento como un producto milagroso que en realidad no es.
Si bien la semilla de chía constituye una buena fuente de fibra, proteínas vegetales y grasas buenas, así como también minerales y vitaminas que nuestro cuerpo necesita, este alimento no puede por sí sólo hacernos adelgazar como se ha mostrado en un estudio, ni incrementar el tamaño de nuestros músculos o reducir el colesterol de nuestro cuerpo.
Tampoco tiene el poder de erradicar el cáncer de nuestro organismo o de eliminar la grasa que acumulamos en el mismo, pues como hemos dicho, su ingesta tiene beneficios, pero no hace milagros.
خصائص القصعين الإسباني
الاسم العلمي: Salvia hispanica
في الوقت الراهن، تمتلك الحبوب شهرة واسعة، لكن يوجد نوع منها يتمتع بنوع خاص من الدعاية، ربما الزائدة عن الحدّ، نتحدث عن حبوب أو بذور الشيَّا أو القصعين (المريمية) الإسباني، والتي يجري اعتبارها منتجاً سحرياً، بينما هي لا تكون في الواقع سوى نوع حبوب أو بذور آخر بما فيه من فوائد أو ما عليه من محاذير ولا يُشكِّل أيّ إعجاز غذائي كما يحلو للبعض القول.
بذور الشيَّا: فوائد صحيح، لكن لا وجود لمعجزات!
تحتوي هذه البذور، كسائر البذور الاخرى، على مواد مغذية للجسم. حيث تحتوي على الألياف والبروتين النباتي والدهون الحسنة كما الأملاح المعدنية والفيتامينات.
لا تساهم هذه البذور بتحقيق النحافة لوحدها، كما يُشاع حولها. كذلك بينت دراسة بأنه لا تساهم هذه البذور بتنمية حجم عضلاتنا أو تُقلِّص نسبة الكوليسترول في دمنا.
كذلك لا تستطيع استئصال السرطانات ولا إلغاء الدهون المُتراكمة.
رغم امتلاكها للفوائد، فقد تحمل الشيَّا في ثناياها المخاطر. فحين تُستهلَكُ الشيّا بكثرة، ستتحول أليافها إلى مصدر للإزعاجات المعدية المعوية وتُسبّب الالتهابات والنفخات وصولاً لتقليص امتصاص الكالسيوم والحديد وأملاح معدنية أخرى يحتاجها الجسم.
نظراً لقلة المياه في الشيَّا، تتركز المغذيات فيها، لكن تتركز الحريرات أيضاً فيها، ففيما لو نستهلك 100 غرام منها فسيدخل إلى جسمنا حوالي 500 سعرة حرارية كبيرة Kcal !
كذلك يجب الانتباه لاعتبار الشيَّا مصدر ممتاز لمكونات تعمل على منع التخثُّر بشكل طبيعي، وهو ما يوجب الحذر لدى تناول أدوية مضادة للتخثُّر، حيث ستزيد مخاطر الإصابة بنزيف أو النزف الدموي.
كذلك لا يُنصَحُ بتناول جميع البذور ذات الهضم الجزئي لدى أشخاص لديهم مشاكل في القولون، حيث تساهم بإنتاج التهاب في مناطق القولون المتأثرة وتقود لظهور مشاكل معوية عليا.
بناء على ما سبق ذكره أعلاه، تمتلك بذور الشيّا منافع دون شكّ، لكن ليس كل ما يبرق ذهباً!
لا يجب استهلاك أيّة بذور، وأيّ غذاء، بإسراف أو كثرة زائدة عن الحدّ.
تقول القاعدة الغذائية العامة: لا يوجد أغذية خيِرة ولا أغذية شرّيرة!
بل يوجد أغذية بمزايا صحية أو غير صحية، بفوائد أو دونها، لكن لا حضور للمعجزات وللسحر!
تعليق فينيق ترجمة
عندما أقرأ هكذا معلومات واقعية لا تُضخِّم ولا تُبهِّر حول قضايا بالغة الأهمية والخطورة: غذاء بدل أن يفيدنا قد يقتلنا بسبب عدم الاهتمام بمعرفة المعلومة الصحيحة من الخرافية!
الدماغُ البشريُّ غير مُتكيِّف مع العلم .. نحنا منحب القصص والإثارة .. لهيك رح نضلّ ورا!
وشكراً
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
الخصائص الغذائيّة للقمح الكامل
الخصائص الغذائيّة للفول الأخضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق