En 1998, dos hombres que odian a los gays agarraron a Matthew Shephard en Wyoming, lo golpearon, lo amarraron a un poste y lo quemaron vivo. Esta incalificable atrocidad mostró a la nación la violenta persecución que sufren constantemente los homosexuales en esta sociedad. Pero una de las imágenes más escalofriantes de este crimen fueron los líderes religiosos y feligreses que fueron al entierro con letreros rebosantes de odio, como “Dios aborrece a los maricas”. Lo grave es que se ha vuelto común ver esas manifestaciones de odio en los entierros de homosexuales, junto con la torcida noción de que el SIDA es un castigo de dios a los homosexuales.
La persecución de los gays ha continuado y ha aumentado desde 1998, pues los evangelistas han acaparado más poder. Hoy, los derechos básicos de los homosexuales, como el derecho a casarse y a recibir las mismas prestaciones médicas que los heterosexuales, está bajo ataque. Para los evangelistas tales ataques son justos porque según la Biblia la homosexualidad es un pecado. Muchos individuos y organizaciones a favor de los derechos de los homosexuales (entre las cuales hay organizaciones religiosas) condenan tales ataques, pero a menudo dicen que la Biblia es un libro de tolerancia que nunca aboga por la violencia contra los homosexuales
Leer más, aquí
http://revcom.us/a/016/dios-fascista-original-s.htm
العام 1998، ألقى إثنان، من مُناهضي المثليين جنسياً، القبض على ماتيو شيفارد في ولاية ويمينغ في الولايات المتحدة الاميركية وأشبعوه ضرباً، ربطوه الى عمود وأحرقوه حيّاً!!!!
أثبت هذا الفعل الفظيع الغير موصوف بأنّ مفهوم الإضطهاد العنفي، هو عبارة عن واقع، يعيشه المثليون جنسياً بهذا المجتمع.
لكن، واحدة من أهمّ صور تلك الجريمة إثارة، هي مواقف قيادات دينية وتابعين لهم، لقد ذهبوا الى الجنازة وعلامات الكراهية بادية عليهم، "يكرهُ الله المُخنثين".
فمن الشائع رؤية هذا الكره في جنازات المثليين جنسياً، الى جانب التشديد من قبلهم على أنّ الإيدز عبارة عن عقوبة إلهية للمثليين جنسياً.
يتواصل إضطهاد المثليين جنسياً ويزداد منذ العام 1998، حيث ازدادت قوّة الانجيليين.
اليوم، تتعرّض حقوق المثليين الأساسية، كحق الزواج وإستقبال ذات الخدمات الطبية التي يتلقاها الغيريون جنسياً، للهجوم.
بالنسبة للإنجيليين، تهجمات، كتلك، عادلة لأنها تطبيق لكلام الله في الكتاب المقدس، الذي يعتبرها خطيئة.
يُدين كثير من الأفراد والمنظمات (بينها، توجد منظمات دينية) تلك التهجمات؛ لكن، غالباً، يقولون بأن الكتاب المقدس، عبارة عن كتاب تسامح، وبالتالي، لا يدعو لإستعمال العنف ضد المثليين جنسياً.
هنا، نرى من جديد تناقضاً ما، حيث توجد العدالة والأخلاق بجانب التقدميين، لكن، الكتاب المقدس بجانب الانجيليين.
لهذا، القيام بتفسير حرفي للكتاب المقدس، لأجل تنظيم المجتمع أو لأجل تحديد العدالة والاخلاق، هو أمر تعسُّفي على نحو متزايد.
دون أدنى شكّ، يُدين الكتاب المقدس المثلية الجنسية.
ففي سفر اللاويين، نجد بوضوح: "ولا تضاجع ذكرا مضاجعة امراة انه رجس" لاويين 18 : 23
ما هو مروّع أيضاً، هو تصنيف أو توصيف العلاقات المثلية جنسياً بإعتبارها نجاسة (دنس)، وهنا، تجب الإشارة إلى شيئين، يتصلان بمكان ورود هذا المشهد في الكتاب المقدس، هما:
الشيء الأول، يأتي بعد سلسلة من الأوامر الإلهية التي يتوجب اتباعها دون أيّة مواربة وحرفياً، حيث لا وجود لإستثناءات فيها.
الشيء الثاني، يأتي بسياق يتوسط سلسلة من الإدانات المرتبطة بالبهيمية والسفاح، ما قوله بحق مزيج من العلاقات بين أشخاص من ذات الجنس مع علاقات مع الحيوانات أو ضمن العائلة الواحدة.
يجترّ كثير من الأصوليين النافذين، كالسيناتور ريك سانتورم، المنطق القائل:
تقود شرعنة العلاقات المثلية جنسياً لقبول تطبيقات كالبهيمية والسفاح.
هذا غير معقول، لكنه "غير معقول" صادر عن الكتاب المقدس!!
بعيداً عن اعتبار المثلية الجنسية "نجاسة"، يقول الكتاب المقدس صراحة بأن هذا الفعل يستحق الموت.
حيث نجد في ذات السفر، الآتي:
"و اذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امراة فقد فعلا كلاهما رجسا انهما يقتلان دمهما عليهما" لاويين 20: 14
آمل بأن تحليلي المتواضع هذا، قد أثبت أيّ مجتمع، لا يجب علينا العيش فيه وفق منطق الكتاب المقدس.
في هذا الجزء من الكتاب المقدس، يُعثَرُ على الوصايا العشر، التي يريد الأصوليون عرضها في المدارس والمحاكم، مع توخيهم "غرس ميزة أخلاقية" في الشباب والمجتمع عموماً.
في هذا المجتمع، الذي يهدف الكتاب المقدس لبنائه عبر مفاهيمه، ستحدث هيمنة الإيمان على العلم، استعباد شامل للمرأة من قبل الرجل، الفرض عن طريق القمع العنفيّ، وجود الرق للبشر، عدم التسامح الديني، وما هو أكثر قساوة غزو ونهب الشعوب الأخرى، التي تدين بأديان أخرى ولديها عادات أخرى، او التي تريد الوقوف بوجه رغبات "الشعب المختار"!! إضطهاد وتعنيف المثليين جنسياً، عقوبة الإعدام من ضمن عدد من السلوكيات، التي لا يعتبرها الكثيرون "جرائم".
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق