El
maoísmo fue adoptado por una parte de la progresía europea de la década de 1970
como una ideología revolucionaria y de izquierdas. Los maoístas proliferaron
especialmente en los ambientes universitarios de entonces, al presentar la
corriente como una suerte de reforma del marxismo-leninismo soviético, una
alternativa factible a los desmanes del imperio rojo. El maoísmo constituyó una
corriente de moda entre los comunistas europeos de entonces, en plena
esfervesencia revolucionaria, auspiciada por los acontecimientos de aquel mayo
del 68 y los terribles desarrollos locales del comunismo ideado por Mao en la
propia China continental. Los horrores de la revolución cultural y de la propia
revolución china, acabaron definitivamente con las corrientes más maoístas de
un comunismo estigmatizado por el socialismo verdadero soviético. A partir del
declive del comunismo en la URSS y del conocimiento en occidente de los
horrores de la revolución cultural, las izquierdas europeas comenzaron a andar
por cuenta propia hacia un eurocomunismo antisoviético y hacia los desarrollos
finales de lo que hoy conocemos como ecosocialismo.
Por
suerte, el maoísmo es hoy una ideología residual; con el enterramiento del
fundador de la República Popular, se inició el declive absoluto del extremismo
y la ortodoxia maosístas, y se abrió el camino para el desarrollo de una
ideología híbrida y versátil fruto de las reformas de Deng Xiaoping. Fuera de
las fronteras chinas, el maoísmo se hizo especialmente fuerte en el aún
autocrático y despótico reino de Nepal, donde una serie de milicias fuertemente
ideologizadas por Mao, comenzaron una interminable guerra civil que parece
haber acabado con la entrada en el gobierno de los guerrilleros maoístas.
Según
Human Rights Watch, las aún operativas guerrillas [cuyo brazo político
participa activamente en el nuevo gobierno nepalí] han hostigado y retenido a
la fuerza a personas sospechosas de ser homosexuales. La homofobia de una parte
de los cuadros de mando de los militares maoístas se ha traducido en incidentes
de enorme violencia hacia individuos sospechosos de no ser heterosexuales.
Hacia principios del mes de marzo, HRW denuncia la detención de dos mujeres
acusadas de mantener una relación de pareja; al parecer, la familia de una de
ellas denunció la relación de ambas a los guerrilleros, que acto seguido las
apresaron y las forzaron a reclutarse como guerrilleras como método para acabar
con su desviada conducta [sic]. Ambas mujeres sufrieron abusos y palizas a
manos de sus captores, hasta que lograron escapar del campo maoísta en la que
se hallaban recluidas. Una parte de los cuadros de mando de la guerrilla aún
creen que la homosexualidad es un producto del capitalismo; afirman que ni en
la China de Mao ni en la Rusia soviética existieron homosexuales. Es por ello,
que éstos maoístas desfasados propugnan descontaminar la sociedad nepalí reprimiendo
a todos aquellos que no se muestren completamente heteronormativos. Al parecer
la ecuación franquista rojo = maricón [y viceversa] no parec tener una
correspondencia práctica en la incomprensible realidad de las hordas rojas,
sucesoras de ese asesino de tibetanos y de una deología monstruosa que aún hoy,
algunos pretenden defender como legítima, como válida.
تبنى قسم من
الليبراليين الأوروبيين الماوية، خلال عقد السبعينيات من القرن الماضي، بوصفها إيديولوجية ثورية ويسارية.
وقد إنتشر الماويون في صفوف طلبة الجامعات على وجه
الخصوص، بحيث جرى تقديم التيّار الماوي كحركة إصلاح تطال الماركسية – اللينينية
السوفييتية، حتى إمكان تشكيلها لبديل يتجاوز الإمبراطورية الحمراء.
صارت الماوية
بمثابة موضة بين شيوعيي أوروبا وقتها، بوصفها حركة ثورية واسعة، قد ألهمتها أحداث شهر
مايو / أيار 1968 والتطورات المحلية المريعة للشيوعية بقيادة ماوتسي تونغ في الصين
ذاتها.
أنهت أهوال الثورة الثقافية وثورة الصين ذاتها كل أشكال الشيوعية السوفييتية لتحل مكانها التيارات الماوية. لكن، إعتباراً من تهاوي الشيوعية السوفييتية وإكتساب المعرفة بأهوال الثورة الثقافية في الصين، بدأ اليساريون الأوروبيون بالبحث عن شيوعية أوروبية محلية مناهضة للشيوعية السوفييتية وبإتجاه ما يُعرف اليوم تحت اسم إيكولوجيا اشتراكية.
أنهت أهوال الثورة الثقافية وثورة الصين ذاتها كل أشكال الشيوعية السوفييتية لتحل مكانها التيارات الماوية. لكن، إعتباراً من تهاوي الشيوعية السوفييتية وإكتساب المعرفة بأهوال الثورة الثقافية في الصين، بدأ اليساريون الأوروبيون بالبحث عن شيوعية أوروبية محلية مناهضة للشيوعية السوفييتية وبإتجاه ما يُعرف اليوم تحت اسم إيكولوجيا اشتراكية.
لحسن الحظ، يبقى اليوم من الماوية القليل
حتى في الصين، وإثر دفن المؤسس ماوتسي تونغ، بدأ التدهور يحيق بالتيار الأرثوذكسي
الماويّ، وفُتِحَ الطريق نحو تطوير إيديولوجيا هجينة متنوعة الأفكار كثمرة
لإصلاحات دينغ شياو بينغ.
أما خارج حدود الصين، فقد كانت قويّة في مملكة نيبال
الإستبدادية، حيث حكمتها سلسلة من الميليشيات الحاملة للعقيدة الماويّة، التي بدأت
حرب أهلية إنتهت بدخول المحاربين الماويين إلى الحكومة.
بحسب منظمة هيومان رايتس ووتش، فإنّ المحاربين الماويين (ذراعهم السياسيّ مشارك بقوّة
في حكومة نيبال الجديدة)، قد أبدوا العداء للمثلية الجنسية، عبر إحتجاز كل مشتبه به كمثلي جنسي.
أصيب قسم من قادة الميليلشيات الماوية برُهاب المثلية الجنسية، والتي تُرجمت عبر
تعنيف الأفراد المشتبه بهم كمثليين جنسياً.
في بدايات شهر مارس آذار (هذا المقال منشور العام 2007)، أدانت منظمة هيومان رايتس ووتش عملية إحتجاز إثنتين من النساء، وُجهت لهما تهمة إقامة علاقات مثلية جنسية، فجرى تجنيدهما بصفوف الميليشيات لأجل إنهاء سلوكهما المُنحرف.
تعرضت الإثنتان للإهانات والضرب. يعتقد قسم من قادة تلك الميليشيات الماوية بأنّ المثلية الجنسية هي ثمرة للنظام الرأسمالي، وقد أكدوا بأنه لم يكن هناك مثليين جنسياً لا في الصين الماوية ولا في روسيا السوفييتية. ولهذا، تعاملوا، في نيبال، مع المثليين جنسياً بصورة عنيفة، لأجل عدم تلويث المجتمع.
من المؤسف أن يقوم البعض، حتى يومنا هذا، بالدفاع عن إيديولوجيات أو منظومات فكرية كتلك.
في بدايات شهر مارس آذار (هذا المقال منشور العام 2007)، أدانت منظمة هيومان رايتس ووتش عملية إحتجاز إثنتين من النساء، وُجهت لهما تهمة إقامة علاقات مثلية جنسية، فجرى تجنيدهما بصفوف الميليشيات لأجل إنهاء سلوكهما المُنحرف.
تعرضت الإثنتان للإهانات والضرب. يعتقد قسم من قادة تلك الميليشيات الماوية بأنّ المثلية الجنسية هي ثمرة للنظام الرأسمالي، وقد أكدوا بأنه لم يكن هناك مثليين جنسياً لا في الصين الماوية ولا في روسيا السوفييتية. ولهذا، تعاملوا، في نيبال، مع المثليين جنسياً بصورة عنيفة، لأجل عدم تلويث المجتمع.
من المؤسف أن يقوم البعض، حتى يومنا هذا، بالدفاع عن إيديولوجيات أو منظومات فكرية كتلك.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق