El microbioma humano, como se denomina al catálogo de especies que eligen algún recoveco del ser humano como hábitat normal, está poco explorado. La flora intestinal, por ejemplo, se simplifica tradicionalmente como una simbiosis nutritiva de la que obtenemos alguna vitamina, pero aún no sabemos exactamente qué especies la componen. Ahora, un grupo de investigadores ha encontrado tres 'enterotipos', tres ecosistemas diferentes en las vueltas y revueltas del intestino. Y al igual que con el grupo sanguíneo, cada persona tiene el suyo.
El estudio, que aparecerá publicado en Nature, describe cómo las muestras genómicas obtenidas a partir de la materia fecal de 39 personas se pueden clasificar en 3 grupos claramente diferenciados por la composición de especies bacterianas encontradas en ellas. Estas diferencias no se deben, según los autores, ni al sexo del individuo, ni a su origen étnico. Aunque 39 muestras son muy pocas para garantizar la robustez de los grupos encontrados, Peer Bork, uno de los autores del descubrimiento, declaró a Nature News que en el año transcurrido desde que enviaran el artículo para su publicación ya han analizado más de 400 muestras y los resultados se mantienen.
Las razones para que distintas personas tengan diferente diversidad microbiana en su intestino no están claras, pero el hecho podría tener implicaciones para la salud ya que no todas las bacterias producen las mismas substancias ni son capaces de digerir los mismos compuestos o de igual modo Así, el balance metabólico de la flora intestinal (de lo que se nutren y los productos resultantes) puede ser diferente de un tipo a otro. Según Peer Bork, el enterotipo 1, con una cierta abundancia en especies del género Bacteroides, podría producir más vitamina B7, mientras que el enterotipo 2, con pocas Bacteroides pero más Prevotella produciría más de la vitamina B1. El enterotipo 3 se caracteriza por la elevada presencia de Ruminococcus, género bacteriano que debe su nombre al rumen, primera cavidad del estómago del ganado, donde estas y otras bacterias producen la fermentación de la fibra del pasto ingerido por el animal como alimento. Distintos enterotipos podrían pues actuar de diferente manera en la digestión y absorción de los hidratos de carbono, con posibles consecuencias dietéticas.
Este descubrimiento podría también resultar relevante para el diagnóstico y el tratamiento de las enfermedades que afectan al aparato digestivo, como intolerancias alimenticias, el síndrome de intestino irritable o la enfermedad de Crohn.
http://evolucionarios.blogalia.com/historias/69504
هل تعرف زمرة دمك؟
وماذا عن مجموعتك البكتيريّة؟
إثر إنتشار منتجات كثيرة كأغذية مساعده لمجموعتنا البكتيريّة المعويّة، لا أحد يجب أن يتفاجأ بوجود خلايا بكتيرية داخل الجسم البشريّ قد يعادل عددها 10 أضعاف خلايا الجسم ذاته.
الأمر المُفاجيء هو بإكتشاف إمكانيّة تصنيف الأشخاص ضمن 3
مجموعات مختلفة تبعاً للمجموعة البكتيرية المعوية الحاضرة عندهم.
المجموعة
الميكروبية البشرية، كما يتم تحديدها، وفق تصنيف الأنواع التي تختار بعض أعضاء
الكائن البشريّ كسكن عادي، وهو أمر، للآن، يُعتبر إكتشافه ضعيف. فالمجموعة البكتيرية المعوية، على سبيل المثال، تُختصَرُ، تقليدياً، بإعتبارها حالة تعايشيّة نستفيد عبرها من فيتامين ما، لكن، لا
نعرف بالضبط ما هي الأنواع التي تقوم بتركيبه.
عثر فريق بحث علمي على 3 نماذج كاملة كأنظمة بيئية مختلفة
في ثنايا المعي. وتماماً كما يحصل مع الزمرة الدموية، يملك كل شخص زمرته أو
مجموعته البكتيريّة.
تصف
الدراسة، المنشورة في مجلة
الطبيعة
الشهيرة، كيفية تصنيف عينات برازيّة لحوالي 39 شخص في 3 مجموعات مختلفة بشكل واضح،
من خلال تركيب الأنواع البكتيرية، التي عُثِرَ عليها لديهم.
بحسب الباحثين، لا تتوقف تلك الفروقات على جنس الفرد ولا على أصله الإتني.
فرغم قلّة عدد العينات، 39 شخص، لتأكيد حضور تلك المجموعات البكتيرية، يعتبر بير بورك، أحد المُكتشفين، بانّه سبق وأجروا الإختبارات خلال العام
المُنصرم على 400 شخص والنتائج تدعمها.
ليست
الأسباب الكامنة وراء إمتلاك أشخاص مختلفين لمجموعات ميكروبية متنوعة واضحة، لكن، قد
تمتلك تأثيرات على الصحة، حيث لا تُنتِجُ كل البكتريا ذات المواد وليست كلها قادرة
على هضم ذات المركبات بنفس الطريقة، هكذا، يمكن أن يختلف الميزان الإستقلابيّ
للمجموعة البكتيرية الميكروبية من نمط لآخر.
فبحسب الباحث بورك، يتميز النموذج الكامل
الأول بتوفر أنواع
من جنس العصوانية،
والتي يمكنها إنتاج فيتامين ب7 أكثر، بينما يتميز النموذج الكامل الثاني بقلّة توفر جنس
العصوانية مقابل نسبة
أكبر من الجنس البريفيتولا،
وهو ما يسبّب إنتاج أكبر للفيتامين ب1. يتميز النموذج الكامل الثالث بحضور كبير للجنس البكتيري المنتمي للمطثيات، والتي يعود إسمها الى
الحيوانات المُجترة، فهي تسكن في تجويف الحيوان المجتر المعوي، وتقوم مع بكتريا أخرى
بإنتاج تخمير ألياف أعشاب المراعي، التي يأكلها الحيوان كغذاء. إذاً، لدينا نماذج بكتيرية مختلفة يمكن أن تعمل بطريقة
مختلفة في الهضم والإمتصاص لهيدرات الكاربون مع إمكانية ظهور تبعات غذائيّة.
لهذا الإكتشاف أهميّة بتشخيص الأمراض المؤثرة على الجهاز الهضمي، مثل عدم
القدرة على هضم بعض أنواع الأغذية، متلازمة القولون العصبي الشهيرة باسم داء كرون.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
يمكن للبكتريا أن توجّه تطور الأنواع الجديدة
قضايا ستّة، تقترب من البكتريا التي تعيش في أجسامنا
خمس تشابهات تاريخيّة بين مرض الزهري والإيدز
مقطع حمض نووي مُشترك بين البشر والبكتريا المتسببة بمرض السيلان
اختبار ميكروبات متطفرّة مقاومة للأشعّة فوق البنفسجيّة
البكتريا والمُضادات الحيوية: مثال عن التطور عبر آلية الانتقاء الطبيعي
تلتهم حشرة ثمار القهوة بفضل جين بكتيريّ
ما الفرق بين الفيروس والبكتريا؟
هل ساهمت البكتريا بتطوّر الحياة عديدة الخلايا؟
كيفية الانتقال من خلايا بدائيّة النواة إلى خلايا حقيقيّة النواة
ما عدد البكتريا التي تعيش في سُرَّتك، وما أهميتها؟
البكتريا والسرطان: تاريخ من التطوُّر المشتركْ
تتكيّف البكتريا مع البيئة المعادية: بواسطة نموذج رياضيّاتي
رائحة القدمين النتنة: قواعد إزالتها
الكوبي لواك: القهوة ذات الأصل الحيواني!
البكتريا عديدة الخلايا والأوكسجين
اكتشاف البكتريا الأصغر في العالم حتى الآن
الغزو البكتيريّالعثور على نوع جديد من البكتريا في السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق