Seis Rasgos que los Humanos Heredaron de los Monos ستّ مزايا بشرية موروثة من القرود Six Traits Humans Inherited from Monkeys - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Seis Rasgos que los Humanos Heredaron de los Monos ستّ مزايا بشرية موروثة من القرود Six Traits Humans Inherited from Monkeys

2022-07-13

Seis Rasgos que los Humanos Heredaron de los Monos ستّ مزايا بشرية موروثة من القرود Six Traits Humans Inherited from Monkeys

Humans didn’t evolve from modern monkeys, but if you trace the branches of our family tree far enough, you’ll realize that we share a common ancestor. Here’s what they left us with.

1. Coccyx, Our Former Tail

Why does falling on your tush hurt so much? Because the tailbone is a remnant of your long-lost tail. (For about four weeks, human embryos have a tail. In rare cases, people are born with them!) The tail disappeared millions of years ago when hominids started walking upright and no longer needed it for balance. However, its absence has left the bottom of our spinal columns exposed. That’s why your coccyx is so easy to bruise and break.

2. Our Complex Hands

Primates are the only mammals with opposable thumbs. Notharctus, a lemur-like monkey that lived 50 million years ago, was the first ape to develop human-like hands: A thumb, long fingers, and nails instead of claws. Why? They were—and still are—perfect for clinging to tree branches!

Read more, here


 

لم يتطور البشر عن القرود الحديثة، لكن، إن تقم بتتبع شجرتنا العائلية كفاية، فستُدرِك بأنّنا نتقاسم سلفاً مُشتركاً معها.

 

هنا، بالضبط، ما قد ورثناه من سمات قرديّة:

 

1. العُصعُص، ذيلنا السابق الضامر

 

لماذا يُعتبر السقوط على الجزء اللحمي من المؤخرة مؤلم للغاية؟

 

يحدث هذا بسبب عظم الذيل المتبقي من الذيل الطويل المفقود. (خلال أربعة أسابيع، نجد لدى أجنة البشر ذيلاً. في حالات نادرة، يُولَدُ البعض مع هذا الذيل!). 

إختفى هذا الذيل منذ ملايين الأعوام، عندما بدأت البشرانيات بالمشي بحالة إنتصاب ولم تعد تحتاجه بتحقيق التوازن. مع هذا، أدّى غيابه لترك أسفل عمودنا الفقري مكشوفاً. بالتالي، هذا هو سبب سهولة تعرُّض العُصعُص للكدمات والكسر حتّى.

 

2. أيدينا

 

الرئيسيّات، هي الوحيدة بين الثدييات التي لديها إبهام متعارض. 

النوتاركتوس، نوع قرود شبيه بالليمور تسمى أدبيات الشكل وعاشت قبل خمسين مليون عام، وتُعتبر أوّل نوع قد طوَّرَ أيدي شبيهة بأيدي البشر، أي فيها: 

إبهام، أصابع طويلة، أظافر عوضاً عن المخالب.

 

لماذا حدث هذا الأمر؟

 

بدت تلك الأيدي – وما تزال تبدو – مثالية لأجل التشبُّث بفروع الشجرة.

 

3. القدرة على رؤية الألوان

 

على مدار ملايين الأعوام، عانى أسلافنا من عمى اللونين الأحمر والأخضر. لكن، بفضل مُستقبِلات إسمها "الأوبسينات"، تغير كل شيء على مستوى تقنيات اللون وحدث هذا التغيُّر منذ 23 مليون عام. 

لدى غالبية الحيوانات المُصابة بعمى الألوان:

 مجموعتي أوبسينات. 

لدى البشر:

 ثلاث مجموعات من الأوبسينات، وتصنع المجموعة الثالثة كل الفرق. 

يعتبر الأخصائيُّون بأنه منذ آلاف الأعوام، تضاعف جين أحد الأوبسينات وتطفَّر وحقَّق هذا التقدُّم. 

(تأكد الأخصائيُّون من صحّة هذه الفرضية بعد زرع جين المجموعة الثالثة من الأوبسينات في شبكية عمى الألوان بعين قرد سنجاب. فإمتلك القرد السنجاب رؤية لونية مكافئة للرؤية البشرية).

 

4. حاسة شمِّنا البائسة 


(فكرة قديمة أو أسطورة حتّى؛ فحاسة شمنا جيدة بحسب دراسات حديثة مثل هذه وهذه .. فينيق ترجمة)

 

لا يمكنك الحصول على كل شيء عال العال! 

فمقابل حاسة رؤية جيّدة نسبياً، بدت حاسة شمنا بائسة.

 لدينا آلاف الجينات المسؤولة عن حاسة الشمّ، لكن، لا يعمل ما يقرب من 600 جين منها بعد الآن.

 

5. قابلية القيام بنزهة – المشي على قدمين

 

منذ 365 مليون عام، مشت غالبية الحيوانات على أربع قوائم. لكن، منذ حوالي 4.4 مليون عام، إنتصب نوع من الرئيسيات إسمه قرد الأرض (آردي) ومشى بشكل منتصب مع القليل من الإنحناء. 

بمرور مليوني عام، ظهرت القرود الجنوبية (أشهر عضو في هذه العائلة "لوسي"). 

مثل البشر، تنحني ركبتها للداخل، فيصبح المشي طبيعي أكثر.

  

6. ظهرنا السيء

 

للمشي المنتصب ثمن: 

لقد تدمَّرَ ظهرنا. 

لأجل تحقيق التوازن، طوَّرَ أسلافنا عمود فقري له شكل حرف إس اللاتيني تقريباً، والذي – كما نعلم – يقود لظهور تشنجات بالعنق وآلام عرق النسا وأشكال متنوعة من الآلام الأخرى. لكن، مقابل تلك الآلام ثمّة شيء هام، فالوقوف وتحرُّر اليدين: 

 سمح لنا بتحضير الأدوات.



تعليق فينيق ترجمة


من قرأ الموضوع السابق الخاص بالمزايا الموروثة من الأسماك، فقد رأى الصورة التي توضح تطوُّر الأحياء من الصيغ الأبسط مروراً بالأسماك والقرود، بين غيرها، وصولاً للبشر؛ فهناك مزايا بشرية موروثة من القرود وهو أمر منطقي .. بحسب التصنيف العلمي، البشر جزء من الرئيسيّات التي تضم الكثير من القرود والبشر، وهم نوع قرود إضافيّ لا أكثر ولا أقلّ، وبهذا، نخرج من إشكالية "تطور البشر من القرود" الخاطئة والمغلوطة والتي أطلقها كهنة أنغليكان بفترة داروين وليس لداروين ولا لأخصائيي التطوُّر أيّة علاقة بها.

أخيراً، يُثبِتُ المثل العربيّ الشائع "القرد بعين إمُّو غزال!" بأننا جميعاً قرود! فأيّ قرد وكلّ قرد يمكن أن يصبح غزال؛ وأيّ غزال وكل غزال يمكن أن يصبح قرد بأيّة لحظة وبالنسبة لأيٍّ كان!


وشكراً جزيلاً


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


ستّ مزايا بشريّة موروثة من الأسماك

تطورت أذن الإنسان من خياشيم سمك قديم

العُنُق: ملمح تطوريّ هام آخر

تطور الأنف 

دراسة الزعانف: تقدِّم دلائل على تطوُّر قوائم الحيوانات الخلفيّة

تطور الجهاز القلبيّ الوعائيّ 

تطوّر العين

أصل وتطوُّر الأسنان: من الحبليّات البدائيّة إلى البشر الحاليين - الجزء الأوّل   

أصل وتطوُّر الأسنان: من الحبليّات البدائيّة إلى البشر الحاليين / الجزء الثاني والأخير  

يمكن أن يعود أصل مينا الأسنان إلى حراشف الأسماك  

الأمّ الأقدم حتى اللحظة 

سبع مزايا بشرية موروثة من الزواحف

ليست هناك تعليقات: