Las
patatas, tubérculos comestibles de la patatera ( Solanum tuberosum L)
constituyen un alimento muy antiguo, utilizado por los pueblos de América, antes
que Cristobal Colón llegase a ella.
Parece
ser que los antiguos Incas ya la consumían habitualmente. De esta manera fue
importada a Europa, aunque tardo bastante tiempo a adoptarse su consumo, dado
que la planta era tóxica y se pensaba que el consumo de las patatas podría
causar igualmente enfermedades si era consumida.
Su
consumo no se generalizó hasta el siglo XVII, debido a que la escasez de
alimentos que imperaba durante esta época obligó a hacer uso de la misma.
.
الإسم العلميّ: Solanum
tuberosum L
البطاطا
درنات قابلة للأكل، وهي غذاء قديم جداً، واستعملته شعوب القارة الأميركية قبل وصول
كريستوف كولومبس إليها.
يبدو أنّ قدماء الإنكا قد استهلكوها بشكل معتاد. وهكذا جرى
تصديرها من هناك إلى أوروبا، رغم مضي وقت غير قليل حتى شيوع استهلاكها، وذلك بسبب
الخاصيّة السُميّة للبطاطا، حتى جرى التفكير بأنّ استهلاك البطاطا ربما قد يسبِّب
حدوث الأمراض!!.
لم ينتشر استهلاك البطاطا بشكل كبير حتى
وصول القرن السابع عشر، وكان السبب في ذلك هو قلّة الأغذية الأخرى بتلك الفترة، الأمر
الذي أجبرهم على استهلاكها.
البطاطا سُميّة. حيث تحتوي على شبه قلويّ هو السولانين والذي يظهر في كل الأجزاء الخارجيّة للنبات (أوراق، ساق،
أزهار وثمار) وكذلك في البراعم الطريّة للدرنات عندما تُنتش.
يؤدي إستهلاك النبات
بهذه الحالة لإحداث أذى معديّ معويّ، كبديّ قلبيّ وعائيّ، يمكن أن يؤدي في حال إستهلاك كميات كبيرة منه إلى الموت.
البطاطا غنيّة بالبوتاسيوم
إلى جانب تلك الاعتبارات سالفة الذكر،
والتي تُجبرنا على تناول البطاطا بشكل مطبوخ دوماً، سيتوجّب علينا التفكير بأنّ
درنات البطاطا، البطاطا، هي غذاء مناسب جداً ولا يجب أن يغيب عن وجباتنا.
البطاطا غنيّة بالبوتاسيوم، وهو عنصر بالغ الأهميّة في مكافحة الضغط الشرياني
العالي سواء لناحية توسيع الأوعية أو كمدّر للبول، وقد جرى التحقُّق من خواصه
كمشارك مساعد بعلاج الاكتئاب وكذلك لمن يعانون من مشاكل روماتيزميّة، الحمضات أو
بمشاكل التهاب المثانة، التهابات البروستات أو تشكُّل البحص.
مع هذا، يتوجب
الإنتباه لأنّ البطاطا تساهم بإلغاء المياه، وهذا أمر سيء عند من يعانون مشاكل
ارتفاع ضغط الدم أو إصابات بالكلى، ولهذا، يتوجّب استهلاكها هنا بحذر شديد. كذلك،
يتوجّب عدم الإفراط بتناول البطاطا عند الاشخاص الذين يعانون من مشاكل السمنة
والسكّري، نظراً لغناها بهيدرات الكاربون.
يساعد استهلاك البطاطا على النوم المريح،
كما أنّه يساعد بتخفيف التشنجات والتقلصات بالجسم. كذلك تفيد البطاطا بتخفيف
السعال، سيما السعال ذو الأصل العصبيّ.
البطاطا غنيّة بفيتامين سي مع ميزات
مضادة اسقربوطيّة ومضادة أكسدة، بالرغم من أنّ تلك الميزات تقع تحت قشرة البطاطا،
إلّا أنّ الكثير منها تذهب فائدته مع الطبخ. كذلك تحتوي البطاطا على الكالسيوم،
الفوسفور وكميات قليلة من البيتا كاروتين التي تتوفّر بكثرة في الجزر.
البطاطا غنيّة، بشكل خاص، بهيدرات
الكاربون، والتي إلى جانب السكريّات، تشكّل مصدر الطاقة اللازم لعمل صحيح لجسمنا.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق