Penrose afirma haber atisbado el universo antes del Big Bang يُؤكد العالم الفيزيائيّ روجر بنروز إمكان رصد الكون قبل الإنفجار الكبير Penrose claims to have glimpsed the universe before the Big Bang - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Penrose afirma haber atisbado el universo antes del Big Bang يُؤكد العالم الفيزيائيّ روجر بنروز إمكان رصد الكون قبل الإنفجار الكبير Penrose claims to have glimpsed the universe before the Big Bang

2010-11-24

Penrose afirma haber atisbado el universo antes del Big Bang يُؤكد العالم الفيزيائيّ روجر بنروز إمكان رصد الكون قبل الإنفجار الكبير Penrose claims to have glimpsed the universe before the Big Bang

Patrones circulares dentro del fondo de microondas cósmico sugieren que el espacio y el tiempo no empezaron a existir en el Big Bang, sino que nuestro universo, de hecho, está en un ciclo continuo a lo largo de una serie de “eones”-. Ésta es la fantástica afirmación realizada por el físico teórico de la Universidad de Oxford Roger Penrose, que dice que los datos recopilados por el satélite WMAP de la NASA apoya su idea de una “cosmología cíclica conformal”. Esta afirmación será controvertida, no obstante, debido a que se opone al modelo ampliamente aceptado de cosmología inflacionaria
 

تُوحي نماذج دائريّة ضمن عمق موجات الميكروييف الكونيّة بأنّ الزمان والمكان:

لم يبدآن مع الإنفجار الكبير، بل إنّ كوكبنا، في الواقع، يقع ضمن حلقة مستمرة بطول سلسلة من الدهور (الدهر عبارة عن مدة زمنية قدرها مليار عام).

 

هذا ما أكّده العالم روجر بنروز (في الصورة أعلاه) من جامعة أكسفورد، حيث يقول: 

 

بأنّ التفاصيل المُلتقطة بواسطة القمر الإصطناعي  مسبار ويلكينسون لقياس التباين الميكروي التابع لوكالة ناسا (في الصورة أدناه)، تساعد فكرته حول "علم كون دوريّ متطابق". 

 


سيكون هذا التأكيد موضع جدل نظراً لمعارضته للنموذج المقبول على نطاق واسع لعلم الكون التضخُّمي (نظرية التمدّد الكونيّ الشهيرة).

 

فوفقاً للنظرية التضخمية، بدأ الكون بنقطة كثيفة غير متناهية معروفة باسم البينغ بانغ أو الإنفجار العظيم، والتي حصلت منذ 13700 مليون عام تقريباً، حيث توسعت بصورة بالغة السرعه خلال أجزاء من الثانية، لتتابع تمددها بصورة بطيئة اكثر بعدها، في زمن ظهرت، خلاله، الكواكب، النجوم وبالنهاية البشر.

 

 يُرى حالياً بأنّ تمدد، كهذا، بحال تسارع ويُؤمل أن يعطي كنتيجة:

 كون بارد على نسق متشابه ودون أيّة ميزات.

 

مع هذا، فإن ثمّة مشاكل متعلقة بوصف التضخميّة تواجه العالم بنروز، ويرى على وجه الخصوص بأنه لا يمكن أخذ وضع مُنخفض جداً للأنتروبيا (درجة التعادل الحراري) بعين الإعتبار، التي يُرى بأنّ الكون قد وُلِدَ فيها – درجة نظام عالية جداً، قد فسحت المجال لظهور المادة المعقدة. لا يرى بأنّ بدء المكان والزمان بالوجود بلحظة البيغ بانغ، بل إنّ البيغ بانغ قد كان، فعلياً، واحد ضمن سلسلة من الكثير منه فقط، فمع كل إنفجار كبير، يتم تسجيل بداية "دهر" جديد بتاريخ الكون.

 

إنفجار عظيم: مرّة إثر أخرى

 

الشأن الابرز بطرح العالم بنروز هو الفكرة القائلة: 

 بأنّه في المستقبل البعيد، سيتحوّل الكون، بصيغة ملموسة، لشيء شديد الشبه بما شكّله الإنفجار العظيم البيغ بانغ.

 يقول بأنه في تلك النقاط، شكل الكون أو هندسته:

 كانت وستكون خفيفة جداً، بعكس الشكل الراهن ذو القيم الاكبر. 

هذا الإستمرار بالشكل، يدعم وسيسمح بإنتقال نهاية الدهر الراهن، عندما امتدّ الكون ليصير كبيراً بشكل لامتناهي، إلى بداية تالية، حيث يعود صغيراً بشكل لامتناهي وينفجر مشكلاً البيغ بانغ التالي. 

الفكرة المحورية هي إنتقال الأنتروبيا لتنخفض كثيراً في هذه المرحلة بسبب هدم الثقوب السود لكل المعلومة المُمتصة، حيث تتبخّر جاعلة الكون يتمدد، وبهذا، تُلغى أنتروبيا الكون.

يؤكد بنروز بأنه عثر على أدلة على طروحاته في عمق موجات الميكروييف (موجات صغرية) الكونية، فإشعاع الميكروييف الذي يتشرّب كل شيء، والذي ظهر عندما كان عمر الكون بالكاد 300000 عام، يُخبرنا عن ماهيّة الظروف الحاضرة بتلك الحقبة. 

إضافة إلى الأدلة المحصّلة من قبل الفيزيائي فاهي غورزاديان بمعهد الفيزياء في يريفان أرمينيا، الذي حلَّلَ معطيات لموجات ميكروييف خلال 7 أعوام مصدرها القمر المسبار ويلكنسون سالف الذكر، وكذلك، معطيات اختبار المنطاد بوميرانج في القارة القطبية الجنوبية

يرى كلٌّ من بنروز وفاهي بأنهما قد حدّدا بوضوح وجود حلقات متركزة في معطيات مناطق محددة في الجو من موجات الميكروييف، والتي يقلُّ فيها معدل درجة الحرارة للإشعاع بشكل ملحوظ منه في مناطق اخرى.

 

رؤية من خلال البيغ بانغ

 

وفقاً لرؤية الباحثين، فإنّ تلك الحلقات تسمح لنا "برؤية" الدهر السابق من خلال البيغ بانغ. تشير تلك الحلقات لكونها علامات متروكة في دهرنا من خلال تموجات كروية للموجات الجاذبيّة، التي تولّدت عندما إصطدمت الثقوب السود في الدهر السابق. وهنا، يقولون بأنّ تلك الحلقات تفترض وجود مشاكل تواجه النظرية التضخُّمية. بسبب قول هذه النظرية بأنّ توزيع تغيرات درجة الحرارة في الجوّ:

 إحتماليّة عوضا عن إمتلاك بُنى قابلة للتمييز في داخلها.

 

يعتبر الأستاذ الزائر جوليان بربور بجامعة أوكسفورد، بأنّ تلك الحلقات "يجب ملاحظتها لتكون واقعيّة، وذات وقع بتأكيد نظرية بنروز. وبهذا، سينتهي الوصف المعياري التضخُّمي"، فقد تمّ قبول الأمر على نطاق واسع بين كثير من علماء الكونيات. 


لكن، يبقى الأمر "مثار جدل هائل" وينتقده بعض الباحثين بشدة. يوجد كثير من جوانب النظرية تحت مبضع المساءلة، منها جانب التغيّر ذي الدرجة الكبيرة بين الدهور والإفتراض الجوهريّ في النظرية:

 بأنّ كل الجزيئات تخسر كتلتها في المستقبل البعيد. 

يُشير، أخيراً، وكمثال، بأنه لا وجود لأدلة على إنهيار الإلكترون.

ليست هناك تعليقات: