Qué es la evolución ما هو التطور؟ محاولات لتعريف التطوُّر What is evolution - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Qué es la evolución ما هو التطور؟ محاولات لتعريف التطوُّر What is evolution

2009-09-13

Qué es la evolución ما هو التطور؟ محاولات لتعريف التطوُّر What is evolution

La mayoría de las personas no científicas parecen estar muy confundidas sobre la correcta definición de evolución biológica. Tal confusión se debe en gran parte a la inhabilidad que tienen los científicos para comunicarse con el público en general, además que entre ellos mismos hay confusión sobre como definir tan importante término. Cuando se discute sobre la evolución es importante distinguir entre la existencia de la evolución y las diversas teorías que hay sobre los mecanismos de la evolución. Y cuando se está refiriendo a la existencia de la evolución es importante tener una definición clara en mente. ¿Qué es exactamente lo que dicen los biólogos cuando afirman que han observado la evolución o cuando dicen que humanos y chimpancés han evolucionado de un antepasado común?

Leer todo el artículo, aquí
http://www.sindioses.org/cienciaorigenes/queesevolucion.html
 
 
 
 
تُبدي غالبيّة الناس، سيما من غير المهتمين بالأمور العلميّة، نوعاً من الإلتباس (غالباً، نوع من اللامبالاة والإستخفاف: فالله خالق لكل شيء ولا نحتاج لشيء إسمه تطور! فينيق ترجمة) حيال تعريف التطوّر. 
 
حيث يعود القسم الأكبر من هذا الإلتباس أو الغموض لعدم تمكُّن العلماء من شرحه للعامة على وجه العموم، ربما بالاضافة لوجود غموض وإختلاف حتى بين العلماء ذاتهم، بصدد تعريف مُصطلح يحمل كلّ هذه الأهمية.

  من المهم عند الحديث حول التطور:
 
 التمييز بين وجود التطور والنظريات المختلفة الموجودة حول آلياته. 
 
لذا، فمن الأهميّة بمكان، تحصيل تعريف واضح له . 

ما الذي يعنيه البيولوجيون، عندما يؤكدون بأنهم لاحظوا التطور أو عند قولهم بأن البشر و الشمبانزي، قد تطورا من سلف مشترك؟

عرّف أحد أهم علماء الأحياء التطوريين التطور البيولوجي، بالطريقة التالية:

 "التطوُّر عبارة عن تغيُّر ببساطة، هكذا، نراه حاضراً بكل شيء، حتى في: مجرات، لغات ونظم سياسية، يتطور كل شيء".

التطور البيولوجي ... هو تطوُّر يحصل على قياس (بنطاق) الجماعة الحيّة لا الفرد. وتُورَّّث تلك التغيرات من جيل لجيل. 

  عملياً، يعني هذا بأن التطور يحدث جرّاء حصول تغيُّرات متوارثة في مجموعة سكانية كبيرة وعبر أجيال كثيرة. 


  هذا التعريف لمصطلح التطور مُتقن جيداً، فمن خلاله يمكن التمييز بين التطور وبين تغيُّرات متشابهة أخرى ليست تطوراً. 

تعريف آخر قصير ومشترك ممكن العثور عليه في كتب كثيرة، يقول: 

"في الواقع، التطور عبارة عن تغيير بتكرار الإشارات داخل مجموعة وراثية من جيل للجيل الذي يليه".

 يعبِّر هذا التعريف، بصيغة مُكثّفة، عن واقعيّة التطور. 
 
عندما يقول البيولوجيون بأنهم قد لاحظوا تطور، يعني بأنهم اكتشفوا تغيرات بتعاقب أجيال الجماعة الحيّة.  
 
عندما يقول البيولوجيون بأن الانسان والشمبانزي قد تطورا من سلف مُشترك: 
 
يؤكدون على وجود تغيرات موروثة في مجموعتين سكانيتين منعزلتين، قد إنفصلتا للأبد. 

  هناك تعريفات بائسة كثيرة للتطوُّر آتية من خارج المؤسسة العلميّة المختصة. 
 
على سبيل المثال، في قاموس أكسفورد العلمي، نجد التعريف التالي:

 "التطور: هو الفعل التدرجي الذي يحضر عبره التنوع للنباتات والحيوانات الظاهر منذ أكثر الأجسام بدائية، الذي يُعتقد بحدوثه من 3 مليارات عام مضت".

هذا غير مبرر بقاموس علمي.  
 
يستثني التعريف نباتات بدائية، حيوانات أولية والفطور، إضافة لفكرة مركزية تتمثّل "بعمل تدريجي". 
 
يعطي التعريف  أهمية أكبر لتاريخ التطور وليس للتطور بحد ذاته. 
 
على سبيل المثال، هل يشكِّل تبيان الفروقات بين البيض خلال مئات الأعوام  نموذجاً تطورياً؟ 
 
هل التغير بلون تجمعات العثّ مثال تطوري؟ 
 
هذا، ليس تعريفاً علمياً للتطور. 

المعاجم العاديّة رديئة على مستوى تعريف التطور، كذلك، حيث يعتبر معجم تشامبرز بأنّ التطور:
 
 "مذهب، يُظهِر تدرج الحياة من صيغ دنيا إلى صيغ عليا". 

أما معجم ويبسترز، فيعرّف التطوّر:
 
  "نمو الكائنات، الأجسام أو الأعضاء من وضع أولي أو أصلي إلى وضع تخصصي أو حاضر، تطور الشعبة أو تطور الفرد".

  هذه التعريفات خاطئة ببساطة.
 
 إنه لأمر مؤسف، أن يتنطّع شخص غير مختص بتعريف ما يحتاج لإختصاص.

 قرأت من فترة قريبة في نشرة دعوية دينية: 
 
بأن العلماء قد فقدوا الحشمة (قليلي الحياء)، عندما تحدثوا عن التطور. 
 
يعتقد هؤلاء الأشخاص بأن التطور يخلق تأويلات خاطئة عند العامة.
 
 المشكلة الحقيقية هي عدم إمتلاك العامة والمؤمنين المعرفة بكل ما يتعلق بالتطور. 
 
يختلف تعريف أولئك الأشخاص عن تعريف الأخصائيين، ويؤدي هذا لحدوث سوء فهم بما يعنيه التطور البيولوجي. 
 
يؤكد هؤلاء  بأن الواحد لا يستطيع أن يقتنع بالتطور وبنفس الوقت أن يتديَّن!
 
(لا يجتمع الإقتناع بالتطوُّر والتديُّن والإيمان بالآلهة تحت سقف واحد .. فينيق ترجمة)

 لكن، لو نضع في حسباننا، لمرّة واحدة، بأن التطور ببساطة: 
 
"هو فعل يُعطى كنتيجة للتغيرات الموروثة لجماعة بشرية كبيرة خلال أجيال كثيرة"! 
 
لكُنَّا إرتحنا وأرحنا!

ومن الغباء الإدعاء بأن التطوُّر يستثني الدين (بسياق التطور الثقافي البشريّ الموثّق)!!! 

يتحمّل العلماء الأخصائيون مسؤوليّة نقص الفهم عند العامة بما ينتجونه من معارف علمية وفي مقدمتها التطوُّر. 
 
يلزمنا العمل بجدية لايصال المعلومة الصحيحة. 
 
 لا ننجح، أحياناً، بتحقيق هذا، لكن، لا يجعلنا ذلك قليلي حياء.
 
 تحتاج العامّة، من جانب آخر، بشكل عام، والمؤمنون منهم بشكل خاص:
 
 لبذل المزيد من الجهود  لفهم العلم. 
 
وتشكّل قراءة مصادر واضحة علمية حول الموضوع عوناً لهم كما هو مُفترضْ.
 

تعليق فينيق ترجمة
 
 
طالما أن لكل علم فلسفته، أي هناك فلاسفة متوزعين على العلوم لشرحها وتبسيطها للعامة، كما يُفترض، فهناك فلاسفة شرحوا التطوُّر ويقومون بهذا الأمر اليوم. اليوم (العام 2022)، تبدو الشروحات التطورية أفضل بكثير من فترة كتابة هذا الموضوع (العام 2009)، بمعنى النقد الذي طال هذا الجانب (المذكور أعلاه)، قد ساهم بتحسين وتكثيف وتبسيط الشروحات التطورية. 
 
بين المتدينين، هناك من توصَّلَ للإقرار بصحّة التطوُّر وتقديم الإعتذار لداروين، نتحدث عن مرجعيات دينية لا عن مؤمنين عاديين.

الأدلة هائلة على تطوُّر الأنواع الحيّة عن بعضها من بدايات قديمة بسيطة (وحيدات الخلايا) إلى نهايات أحدث أعقد (عديدات الخلايا) وهو تطوُّر مستمرّ.
 
(لا تتوقف عملية التطوُّر إلا بإنتهاء أو إنقراض الأحياء والحياة).

الأدلة على التطوُّر الثقافي الصناعي العلمي أوضح ولا يمكن لشخص إنكاره.
 
هل يستطيع أيّ مُتديِّن إنكار تطوُّر "صورة ومفهوم وشكل الإله" تاريخياً؟ تطوُّر الدين الذي يعتنقه؟ دين، بدأ مع شخص ومجموعة معينة، لينتهي إلى مئات الفرق والمذاهب .. هي تغيُّرات أيْ تطوُّر! 

الحديث، راهناً، عن مُتحورات "الكورونا فيروس" هو الحديث عن التطوُّر.
 
أمنيتنا الوحيدة: إنشاء مراكز بحث تطورية عربيّة مُنتِجة مستقبلاً .. ونزعم أن هذه المراكز، راهناً، لن ترى النور في ظلّ هيمنة دينية فاشلة كبطانة لهيمنة سياسية أفشل!

وشكراً جزيلاً
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة








 

 

 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: