De dónde viene el pensamiento religioso من أين يأتي الفكر الديني؟ Where does religious thought come from - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : De dónde viene el pensamiento religioso من أين يأتي الفكر الديني؟ Where does religious thought come from

2011-01-04

De dónde viene el pensamiento religioso من أين يأتي الفكر الديني؟ Where does religious thought come from

El dinero de los contribuyentes europeos no tendría que gastarse en cosas tan raras como en definir a Dios, según el Daily Telegraph (1). Entre otros proyectos subvencionados por la Comisión Europea y presentados como costosos, extravagantes, incluso inútiles, el diario británico señala el programa Explaining Religion (EXREL), beneficiario de una subvención de cerca de dos millones de euros. Sin embargo, este programa no ambiciona en absoluto “definir a Dios”, lo que intenta es arrojar luz sobre los mecanismos cognitivos subyacentes al pensamiento religioso y a los comportamientos sociales que implica.

Leer más, aquí
 
http://cnho.wordpress.com/2010/12/29/%c2%bfde-donde-viene-el-pensamiento-religioso
 
 
 
 

لا يجب صرف أموال أوروبية على أشياء غريبة، من قبيل تحديد وتعريف الإله، بحسب جريدة الديلي تيليغراف. 
 
فضمن مشاريع المعونات الماليّة للمفوضيّة الاوروبية، كتكاليف تتجاوز الحدود ولا جدوى منها، تُشير الديلي تليغراف إلى إستفادة مشروع شرح الدين من منحة ماليّة تُقدّر بمليوني يورو. 
 
مع ذلك، لا يطمح هذا البرنامج بالمُطلق إلى "تحديد وتعريف الإله"، بل ما يحاول القيام به، هو:
 
 تسليط الضوء على آليات معرفية مُندرجة ضمن الفكر الديني وعلى السلوكيات الإجتماعية التي تفرضها.
 

هل يتمكن العلم من تفسير الدين؟ 
 

يتأسّس الإثنان على مسائل تتناول الواقع، مع هذا، فهناك إختلاف كبير بينهما. 
 
على مدار التاريخ الجليّ، نُوقِشَت خلافاتهما العديدة، على نحو مُنتِج أحياناً؛ وجدليّ بأحيان أخرى. 
 
مع هذا، منذ بضعة أعوام، يبذل علماء من إختصاصات مختلفة، كالتاريخ وعلم الإنسان وعلم الأحياء وعلوم الأعصاب أو علم النفس حتى، الجهود لإنزال الدين من عليائه إلى أرض الواقع، لدراسته إختبارياً وتجريبياً وإنشاء هيكل علميّ لمعارفه.

يتابع هذا المشروع السير في هذا الخطّ؛ ويبدأ العمل بأحد تلك المشاريع الطموحة في حقل العلوم المعرفية (الإدراكية)، الذي يتناول الدين. 


وبحسب الأخصائي بعلم الإنسان هارفي وايتهاوس ومسؤول المشروع، يتمثل الهدف  بتفسير كيفية خلق الأنظمة الدينية، وكيفية إنتشارها، بالإضافة الى فهم أسباب ظهور الأديان العديدة.
 
 
هذا المشروع هو منصّة متعددة الأنظمة، منظمّة من قبل جامعة أكسفورد البريطانية وفيها 10 فرق بحث أوروبية عاملة في حقول معرفية عديدة، والتي تتعاون بُغية إكتشاف أصول الدين.


مفاهيم كونيّة وعائليّة في آنٍ معاً
 

يُبنى حجر زاوية المشروع، الذي إستمر ثلاثة أعوام (2008-2010)، على المُعاينة التالية:
 
 يعكس كلٌّ من الفكر والسلوك الدينيين مجموعة من الميزات الكونيّة، التي نجد بينها ميزات، ترسم الإعتقاد بالآلهة والأرواح أو الأسلاف وممارسة الطقوس المليئة بالمعاني الرمزيّة والإيمان "بحياة" بعد الموت وإرجاع سبب النكبات أو الحظّ لسبب غيبي مُتعالٍ وإرجاع أصل كتابات أو أنواع أخرى من الشهادات إلى ذات إلهية وربط الظواهر الطبيعيه بخطّة مرسومة مقصودة.

  المُفاجيء أنه، وبشكل مستقلّ عن المحيط الثقافي، يحضر هذا النمط من الأفكار
لدى الناس في كل أرجاء العالم. 
 
مع هذا، لم تُحقَّقُ دراسة منهجيّة تطال أصول تلك الميزات، التي تطبع تاريخ تلك الثقافات، وبدقّة، يسعى هذا المشروع إلى ملء هذا الفراغ وسدّ ذاك النقص في المعطيات.
 
 يتابع الباحث هارفي كلامه، فيقول: 
 
تجد الأفكار والعقائد، التي أُعيدَ تجميعها وترتبط "بالدين":

 جذورها في تطور التاريخ البشريّ وهي ثمرة مزايا مرتبطة بالنمو الإدراكي. 

وهو إفتراض مُهيمن في حقل بحث علوم إدراكيّة الدين.
 
 يحاول هارفي وزملاؤه فهم سبب تشكيل الدين لإستجابة على إحتياجات الإنسان العاقل، إلى الدرجة التي تحوله إلى علامة فارقة في الحياة الإنسانية.

الهدف الرئيسيّ لهذا المشروع، هو: 
 
 العثور على تفسير علمي للبُعد الكونيّ لهذه الأديان الكثيرة، وفهم الأسباب التي سمحت بتطورها وإنتشارها بين البشر.


تحليل وافي للظاهرة الدينيّة
 

يُقسم المشروع إلى أربع مراحل، ستسلط الضوء على الأوجه المختلفة للظاهرة الدينية، وهي على التوالي:
 

المرحلة الأولى: تحقيق جرد كمّي للعناصر الكونية الرئيسية في الأديان، عرض ثقافاتها المختلفة وفرز العناصر الغير مُشتركة بينها على مدار التاريخ وفي جميع الثقافات. على المدى الطويل، ستسمح المعطيات والتفاصيل، التي سيتوصل فريق البحث إليها، بالعودة إلى الزمن القديم وتقديم إقتراحات حول إعادة التكوين العلمي للظاهرة الدينية لدى بشر ما قبل التاريخ. وهو ما يمكن أن يُوفِّرَ معلومة جديدة لم تحضر سابقاً، سيما حول الصيغة التي إنتشرت كل المفاهيم والسلوكيات الدينية، عبرها، بمرور الزمن وفي جميع أنحاء العالم.

المرحلة الثانية: تحديد الأسباب الرئيسية المُساهمة في إستمرارية التقاليد الدينية الكونية، وتحديد الآليات الإدراكية المعرفية المُساهمة في الحفظ والنقل. 

ستُدرَسُ مُصطلحات ومفاهيم عديدة بعمق، مثل: 
 
"حياة" بعد الموت؛ اللجوء البشري لإرجاع أسباب الحوادث لعناصر فوق طبيعية؛ تعديلات بالسلوك، يفرضها الإيمان بتلك العناصر.
 
المرحلة الثالثة: محاولة تفسير تنوُّع العناصر الدينية المُستقاة من تقاليد دينية مختلفة.

المرحلة الرابعة: التنبُّؤ بالمستقبل، تطوير نماذج تسمح بإصطناع المسارات والتحولات المستقبلية للأنظمة الدينية. قبل كل شيء، يجب تحديد نوع "رزمة أساسية" من المؤهلات الإدراكية، ومن قوانين التفاعل، الضرورية لظهور الدين في مجتمع محدّد. ستوفِّر تلك النماذج تحليلاً جديداً للظواهر الدينية القديمة والحديثة، بالإضافة إلى سماح التغيُّر بالمعلومات بإظهار التحولات المستقبلية للتقاليد الدينية. 

لا أكثر ولا أقلّ!


فيما لو يحقق هذا البرنامج المعلوماتي نتائج مُقنعه، فسيشكّل أداة تخطيط سياسيّ قيِّمة جداً. 
 
رغم إحتواء التديُّن لجانب إيجابي، وفق مصطلحات الصحّة العقليّة، بالنسبة لعدد هائل من الأشخاص، كذلك، هو يحتوي على جانب سلبيّ حاضر في كثير من النزاعات الكبرى. 
 
من هنا، قد تساعد التطبيقات العملية، لهذا البرنامج، في تحقيق فهم أفضل، وربما، تخفيف إسهام الدين بظهور المتطرفين والأصوليين، ففي مجتمعاتنا وعلى مدار الساعة، نجد عدم تسامح قاتل لحامليه، في الغالب الأعمّ من الحالات مع الأسف!!
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: