Diez estrategias de manipulación إستراتيجيات التلاعب أو إستراتيجيات التحكُّم بالقطيع! Ten manipulation strategies - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Diez estrategias de manipulación إستراتيجيات التلاعب أو إستراتيجيات التحكُّم بالقطيع! Ten manipulation strategies

2016-02-08

Diez estrategias de manipulación إستراتيجيات التلاعب أو إستراتيجيات التحكُّم بالقطيع! Ten manipulation strategies


 
 




نعوم تشومسكي، أخصائي بعلم اللغات (أستاذ لسانيّأت)، حضّر قائمة تضمّ عشر إستراتيجيات للتلاعب من خلال وسائل الإعلام*


  الإستراتيجيات العشرة، هي على التوالي:


أولاً: إستراتيجية الإلهاء


العنصر الأساسيّ في التحكُّم الإجتماعي هو إستراتيجية التلاعب، التي تقوم على حرف الإنتباه العام عن المشاكل الهامة والتغييرات التي تقرها النخبة السياسية والإقتصادية، ويحدث هذا عبر تقنية الطوفان أو الفيضان بعمليات الإلهاء المستمرة وبالمعلومات الغير هامة. إسترتيجية الإلهاء، كذلك، ضرورية لمنع العامة من توجيه إهتماماتها نحو معارف أساسيّة، سواء في حقل العلم، الإقتصاد، علم النفس، دراسة الخلايا العصبية والسيبرنيطيقيا

"الحفاظ على إنحراف الرأي العام بعيداً عن المشاكل الحقيقية الإجتماعية، وجعله ينشغل بمواضيع لا تحمل الكثير من الأهمية. الحفاظ على عامة مُنشغلة لا تمتلك وقت للتفكير، كحال الدواب حين العودة للحظيرة (لنتذكر، هنا، محاضرات الساسة الغربيين عن حقوق الإنسان والحريات ودعم ثورات الربيع العربي!.. هكذ،ا يتعاملون مع مواطنيهم فكيف سيتعاملون مع مواطنينا في العالم العربي؟؟!! فينيق ترجمة)".
 
(مأخوذ من نصّ نعوم تشومسكي: أسلحة صامتة لأجل حرب هادئة)


ثانياً: إستراتيجية خلق مشاكل، ولاحقاً، توفير حلول


كذلك، يسمى هذا المنهج "مشكلة – ردّ فعل أو تفاعل – حلّ". تُخلَقْ مشكلة، "وضع" مُنتظر لكي يتسبب بظهور رد فعل مؤكد لدى العامة، بقصد أن تحظى مطالبها بالقبول. على سبيل المثال: غضّ النظر عن العنف بأحياء مدنية، أو ترتيب هجمات دموية، حيث تُطالب العامة بوضع قوانين حماية وأمن سياسية وتحدّ من الحريات. أو كذلك: 

خلق أزمة إقتصادية لتبرير التقصير بمجال المطالب الإجتماعية المحقة وإنخفاض معدل الخدمات العامة المقدمة.
 
(مثال راهنيّ: خلق تنظيمات إرهابية وتشكيل تحالف دولي لمحاربتها .. فينيق ترجمة)


ثالثاً: إستراتيجية العمل التدريجي


لكي تتم الموافقة على إجراء غير مقبول، يكفي تطبيق إستراتيجية التدرُّج، إتباع سياسة القطّارة، لسنوات متتالية. بهذه الطريقة، جرى فرض شروط إجتماعية إقتصادية جديدة بصورة جذرية (الليبرالية الجديدة) خلال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن المُنصرم:

دولة حارسة، الخصخصة، عدم الإستقرار، المرونة، البطالة بالجملة، رواتب لا توفّر حياة كريمة. فيما لو جرى تطبيق كل تلك التغييرات دفعة واحدة، فكان بالإمكان أن تتسبب بحدوث ثورات.


رابعاً: إستراتيجية التأجيل


نجد، هنا، طريقة أخرى لقبول قرار لا يحظى بموافقة العامة، حيث يقدّم بوصفه "مؤلم وضروري"، لكسب قبول العامة وتطبيقه مستقبلاً. فمن الأسهل قبول تضحية مستقبلية مقارنة بتضحية فورية أو مباشرة. بداية، لأنه لم يجرِ توظيف الجهد مباشرة. وتالياً، لأنّ العامة، الكتلة الكبرى من الناس، تميل، بسذاجة، للإعتقاد بأنّ الأمور "ستتحسن في الغد" وأنّه يمكن تجنب تقديم تضحيات. هذا، يعطي المزيد من الوقت للعامة لكي تتعود على فكرة التغيير وقبوله بصورة إذعانية حين تحلّ اللحظة.


خامساً: إسترتيجية توجيه العامة بوصفهم أطفال صغار


تستخدم غالبية الإعلانات الموجهة للقسم الأكبر من الناس:

 خطاباً، مبررات، شخصيات وصلف طفولي على وجه الخصوص، بحيث تتعامل مع المتلقي وكأنه طفل قاصر عقلياً. 
 
وكلما زاد ميلها لخداع المتلقي، زاد إستخدامها للتعامل الطفوليّ. 
 
السؤال، هنا، لماذا؟
 
"فيما لو يجري التوجه لشخص كما لو أنه بعمر 12 عام أو أقلّ، فستغيب إحتمالات ردود الفعل أو يغيب الحسّ النقدي لدى شخص بعمر 12 عام أو أقلّ".
 
(مأخوذ من نصّ نعوم تشومسكي: أسلحة صامتة لأجل حرب هادئة)


سادساً: إستراتيجية إستعمال الجانب العاطفي على حساب التأمُّل والتفكير


إستخدام الجانب العاطفي عبارة عن تقنية تقليدية للتسبُّب بدارة صغيرة بالتحليل المنطقي، وبالنهاية، في الحسّ النقديّ للأفراد. من جانب آخر، يسمح إستعمال السجّل العاطفي بفتح بوابة دخول إلى اللاوعي لأجل زرع أو تطعيم أفكار، رغبات، مخاوف، دوافع وتحفيز سلوكيات.


سابعاً: إستراتيجية الحفاظ على جهل العامة


العمل على جعل العامة غير قادرة على فهم تقنيات ومناهج الضبط والتحكُّم المستخدمة لإستعبادها.

"يجب تعزيز جهل الطبقات الفقيرة الني يجب أن تبقى طبقات إجتماعية فقيرة قدر الإمكان، ليبقى هناك فارق واضح بين الجهل المتحكم بتلك الطبقات وبين طبقات غنية، بحيث يستحيل عليها الوصول لوضع أفضل".

(مأخوذ من نصّ نعوم تشومسكي: أسلحة صامتة لأجل حرب هادئة)


ثامناً: إستراتيجية تشجيع العامة على الخنوع


تعزيز فكرة أنه من المألوف أن تتصف الغالبية بالغباء والفظاظة وإنعدام الثقافة.


تاسعاً: إستراتيجية تقوية جلد الذات


العمل على جعل الفرد يعتقد بأنه هو المذنب جرّاء سوء طالعه، جرّاء النقص بذكائه وقدراته أو حتى بجهوده. هكذا، بدل أن يثور على النظام الإقتصادي، يشعر الفرد بالعجز والذنب، الأمر الذي يولد حالة من الإكتئاب، وأحد آثارها تثبيط القدرة على الفعل، وكما نعلم دون الفعل لن تحدث ثورة!!!


عاشراً: إستراتيجية معرفة الأفراد أكثر مما يعرفون أنفسهم


في الخمسين عام الأخيرة، ولّد التقدُم العلمي فجوة كبيرة بين معارف العامة ومعارف النخب الحاكمة. بفضل علم الأحياء، علم الأعصاب وعلم النفس التطبيقي، تمتعت "الأنظمة" بإمتلاك معارف متقدمة عن الكائن البشريّ، سواء من الناحية الجسدية أو من الناحية النفسية. لقد تمكنت تلك الجهات من التعرُّف على الفرد بالعموم أكثر مما يعرف هو نفسه. يعني هذا بأنه، بهذه الحالة، سيتحكم النظام بصورة أكبر وبقوة أكثر بالأفراد، أكثر مما يتحكم ذات الأفراد بأنفسهم.


تعليق فينيق ترجمة


* بحسب موسوعة ويكيبيديا الإسبانية: نعوم تشومسكي ليس مؤلف "العشر إستراتيجيات المعتمدة بالتلاعب الإعلامي"، ذلك النص الذي تحوّل إلى ظاهرة غير مسبوقة من حيث الإنتشار على شبكة الأنترنيت. 


فالمؤلف الحقيقي للنص هو الفرنسي سيلفان تيميست Sylvain Timsit
 
حيث نشر النص الأصلي باللغة الفرنسية العام 2002 وتحت عنوان:

 "Stratégies de manipulation" ويمكن الإطلاع عليه هنا

ويعتبر المؤلف الفرنسي أنّ سبب نسبة المقال لتشومسكي بصورة خاطئة هو وكالة Pressenza


 
وفي الواقع، حتى سيلفان تيميست يبدو أنه هو الآخر قد إستفاد من نصوص تعود إلى ميلتون وليام كوبر ومأخوذة من كتابه "Behold a pale horse" بالتحديد. 

جدير بالتنويه أنّ نعوم تشومسكي قد نفى أنه صاحب النصّ، وبمجرد أن ينتشر شيء على شبكة الأنترنيت فيبدو من المستحيل تصويبه! حيث قال تشومسكي حرفياً بلغته الأصلية:

It’s a fake. I don’t know the source. Some of it is drawn from, or similar to, things I’ve said. But it is not mine. — Noam Chomsky

ليست هناك تعليقات: