Una Lectura del libro: La Biblia desenterrada قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء الرابع عشر A Reading from the book: The Bible Unearthed - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Una Lectura del libro: La Biblia desenterrada قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء الرابع عشر A Reading from the book: The Bible Unearthed

2017-11-22

Una Lectura del libro: La Biblia desenterrada قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء الرابع عشر A Reading from the book: The Bible Unearthed

La descripción sobre Jacobo como es en la Biblia anticuada:

El Antiguo Testamento afirma:

-- Jacobo es dicho haber habido 12 hijos
-- esos 12 hijos son dichos haber tomado la fuga de una sequía a Egipto, y el testamento de Jacobo es dicho haber elevado el hijo Judá sobre todos los otros hijos (p.20)
-- Egipto es dicho haber sido lleno de judíos (Exodus 1,7)
-- un faraón que no sabe nada de la historia de José es dicho haber afirmado que los judíos pudrieron comprometer Egipto a sus enemigos
-- por eso el faraón es dicho haber esclavizado los judíos, y los judíos son dichos haber construido las ciudades reales Pitom y Ramsés
-- los judíos son dichos haber aumentado bien su cantidad durante la esclavitud (Exodus 1,12)
-- y por eso la esclavitud es dicho haber sido aumentado con obras en ladrillares y en la agricultura (Ex. 1,14)
-- bajo de esas condiciones de la esclavitud en Egipto los 12 hijos de Jacobo son dicho haber formado una unidad como una nación (p.62).

http://www.hist-chron.com/judentum-aktenlage/AT/Fink-Silb-ESP/Finkelstein-Silberman07_hijos-de-Jacobo-no-vinieron-a-Egipto--ciudad-Auaris.html


7. قصة ابناء يعقوب والوصول إلى مصر .. مدينة أفاريس كهدف لهجرة الكنعانيين

وصف يعقوب كما يرد في الكتاب المقدس، الذي عفا عليه الزمان:

يؤكّد العهد القديم، على:

- رُزِقَ يعقوب باثني عشر ولد.

- هرب الأولاد الى مصر بدافع الجفاف، وميّزَ يعقوب ابنه يهوذا على كل أخوته الباقين (ص 20).

- مصر  مليئة باليهود (سفر الخروج  1، 7).

- فرعون، الذي لا يعرف شيء عن قصة يوسف، كيف أمكنه التأكيد على ان اليهود قد شجّعوا مصر على اعدائها؟

- لهذا استعبد الفرعون اليهود، وهم الذين بنوا المدينتين الملكيتين بيتوم ورمسيس.

- ازداد عدد اليهود خلال  فترة العبودية (سفر خروج 1، 12).

- لهذا ازداد عدد العاملين في البناء والزراعة خلال العبودية (سفر الخروج 1، 14).

- في ظروف العبودية بمصر: توحَّدَ أبناء يعقوب الاثني عشر كأمّة (ص 62).

 
وضع الوثائق: ما كتبه مانيتون (انظر الملحق 2) كمؤرخ مصري في القرن الثالث قبل الميلاد، حيث يصف سلالات ملوك الهكسوس بالقساة.

يكتب الشاعر والمؤرخ المصري مانيتون نصوصاً يصف بها الغزوات القادمة من الشرق:

- لاحظ مانيتون وجود غزوات ناجحة في شرق دلتا النيل، ويؤكد بأنّ اولئك الغزاة القادمين من الشرق {"الهكسوس"، هم " =أمراء أجانب =" ويفسر مانيتون هذا المصطلح بقوله "الملوك الرعاة"}، وقد اعتبر أنهم يشكلون خطر على مصر، كما انهم سيقومون بالغزو من الشرق (ص 67).

- سكن الهكسوس في مناطق بمدينة أفاريس (Avaris والتي تسمى لاحقاً تل الذهب)، وقد أسّسوا سلالة حاكمة لمدة 500 عام، حكمت مصر بقسوة (ص 67-68).

- لكن من المحتمل أن مانيتون يصف كل هذا من الذاكرة عن غزوات أخرى أحدث: 
 
كغزوات الآشوريين، البابليين والفرس لمصر في القرنين السابع والسادس قبل الميلاد (ص 69).

هكذا نجد شكوك أخرى، وليس مؤكداً ما يعتبره مانيتون حقيقة. 
 
لهذا نحتاج للقيام بأبحاث أكثر.

الحكماء – الهكسوس في "عصر البرونز الوسيط"

صُنِّفَ الهكسوس، خلال زمن طويل، كحكماء وكملوك السلالة الخامسة عشرة بمصر 1670-1570 قبل الميلاد (ص 68)، مقارنة مع اوروبا، سيتوافق هذا مع عصر البرونز الوسيط (ص 78).

في هذا العصر وفي العام 1600 قبل الميلاد تقريباً، شكّلت كنعان (اسرائيل وفلسطين بيومنا هذا) مجتمعاً غنياً مرفّهاً (ص 91).

لكن، كيف يمكن لشعب آخر من كنعان، أن يحكم مصر؟ 
 
هذا ليس ممكناً، ويجب البحث أكثر وأكثر.

الأدلة الأثريّة حول قضيّة يعقوب

  دلتا النيل منطقة تغذية آمنة، عندما حدثت فترات الجفاف في كنعان – واستقبلت المهاجرين دوماً

تؤكد الوثائق الاثرية على أن هجرة ثابتة من كنعان الى مصر قد حصلت، خصوصاً إلى القسم الشرقي من دلتا النيل (ص 65).

تشكّل الهجرة أمر تقليدي في شرق المتوسط وفي كل العصور (ص 67).

لطالما كانت مصر ملاذاً آمناً خلال فترات الجفاف أو خلال الحروب في كنعان (ص 65)، فلقد كانت فيضانات نهر النيل عادية بمصر، بحيث امّنت محاصيل مستقرة في حالات ندرة عمليات السقاية.

كذلك امتلكت الدولة المصرية مخازن مياه، تُستخدم وقت الجفاف (ص 66).

خلال أزمنة كتابة النصوص المقدسة، قُسِّمَ دلتا النيل الى 7 أذرع، وحدثت الفيضانات بصورة أكبر من حدوثها اليوم، حيث يوجد ذراعين فقط. كمثال، بلغ طول الذراع في الشرق:

كامل الجزء الشمالي الغربي من سيناء. وهكذا كانت أنظمة الريّ أكبر. تُثبت الحفريات الاثريّة هذا بشكل كامل (ص 66).
 
دلتا النيل بيومنا هذا،  يوجد ذراعين فقط وقناة السويس.

المهاجرون في القسم الشرقيّ من دلتا النيل – أجروا دراساتهم حتى بلغوا أرفع المناصب في حكومة مصر.

  المهاجرون في الغالب، رُحّل وفلاحين من كنعان (ص 66-67)، وضعهم الاقتصادي أو التجاري متردي. عملوا بالأجرة. كذلك كان هناك أسرى الحرب من كنعان، ونُقلوا الى دلتا النيل الشرقي بعد حملات عنيفة. وجب عليهم العمل في المعابد الكبرى. تابع بعض اولئك الأجانب دراستهم، وتقلّدوا أرفع المناصب الحكومية، أو كانوا جنوداً أو كهنة. 
 
لهذا، يوسف الذي نُقِلَ الى مصر بقافلة الجمال، لن يُشكّل حالة استثنائية، بل هو الوضع المعروف السائد بين كثير من الاشياء وقتها (ص 67).

معطيات علم الآثار والأختام، النقوش والنصوص

- عُثِرَ بدلتا النيل القديم (والتي كانت أكبر منها اليوم) على نقوش وأختام بأسماء ذات جذور كنعانية (ص 69).

- تؤكد حفريات جديدة بأن الهكسوس، فعلياً، قد امتلكوا أصلاً كنعانياً، وانهم شكّلوا هجرة دائمة وغزو عسكري وفق اشارة الشاعر مانيتون، التي لم تلقَ أيّ تأكيد (ص 69).

- منطقة تل الذهب، والتي كان اسمها سابقاً مدينة أفاريس (Avaris) وفق رأي علماء الآثار، هي عاصمة للهكسوس (ص 69).

- يمكن لعلماء الآثار اختبار ازدياد تأثير كنعان، اعتباراً من العام 1800 قبل الميلاد تقريباً في القسم الشرقي من دلتا النيل من خلال السيراميك، والهندسة المعمارية والمقابر. اعتباراً من العام 1670 قبل الميلاد، تطورت مدينة أفاريس وصولاً الى حكم السلالة الخامسة عشر، وبالنهاية اضحت مدينة ضخمة، غلب الطابع الكنعاني على القسم الاكبر منها. وبهذا حدث انتقال سلميّ للسلطة إلى الكنعانيين، حيث لا وجود لبقايا محارق أو طبقات ضخمة من الرماد في تلّة خرائب (ص 69).

وضع الوثائق: للآن لم يكن الفرعون رمسيس موجوداً – وحتى مدينة رمسيس لم تظهر وقتها
يعود اسم "رمسيس" لمدينة بناها اليهود في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، خلال وجود يعقوب المُفترض بمصر، ويستحيل هذا في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، لأنّ أول فرعون مصري يحمل اسم "رمسيس" قد ظهر بحدود العام 1320 قبل الميلاد، اي بعد التاريخ المحدد في الكتاب المقدس بمئة عام فقط!! (ص 70).
تفيد مصادر مصرية بأنّه جرى بناء مدينة Pi-Ramesse  ("بيت رمسيس"، "قصر رمسيس") في دلتا النيل، خلال حكم رمسيس الثاني في الفترة  (1297-1213 قبل الميلاد)، حيث من المفترض ان الساميين قد اشتغلوا كعمال بالاجرة وقتها (ص 71).
(فهل هذا عبوديّة أو لا؟، كما يتساءل فينكلشتاين / سيلبرمان).
مؤشّر: الغزوات اللاحقة من قبل آشوريا، بابل والفرس، سبّبت الخوف في مصر مع حضور فكرة التجسس على الاسرائيليين
يؤكّد العهد القديم، على:
وُجِّهَتْ تهمة التجسس إلى مهاجري كنعان في مصر (سفر تكوين 42، 9)، ولهذا كانوا هدف التحريات "حيث كانت البلاد مفتوحة" ولهذا توجَّبَ استعبادهم (ص 81).
تُشير الوثائق إلى:
لا تمتلك شبهة تجسس قبل القرن السابع قبل الميلاد أيّ معنى، لكن بعد غزوات آشورية وبابلية وفارسية لمصر وللهلال الخصيب بالقرنين السابع والسادس قبل الميلاد، ستكون تلك الشبهات بالتجسس ممكنة (ص 81).
الخلاصة
تُشير، التناقضات بهجرة ثابتة إلى مصر بسبب الجفاف والحروب والتناقضات بوسائل الغزو والتجسس بمصر، إلى أنّ حوادث الابناء الاثني عشر ليعقوب في مصر غير صحيحة.
لكن تؤكد المؤشرات على ان كتابة قصة يعقوب في مصر، قد حصلت خلال القرن السابع قبل الميلاد فقط.

ليست هناك تعليقات: