Muchos no creyentes dicen ser agnósticos antes que
ateos. No creen que Dios exista, pero no están seguros y entonces son
renuentes a llamarse ateos. Una actitud común es decir: "Tal vez hay
algo allí afuera. A fin de cuentas, no lo conocemos todo".
¿Cuán seguros de la inexistencia de Dios debemos estar los que nos
autodenominamos ateos? Obviamente, no podemos estar 100% seguros de
nada. Pero podemos estar 99,99999% seguros de un montón de cosas, y eso
es normalmente suficiente para tomar las decisiones diarias de nuestra
vida. No podemos estar seguros de que no caeremos y nos romperemos el
cuello al bajar de la cama en la mañana, pero no nos quedamos en la cama
por eso. Viajamos en autos y en aviones, donde las probabilidades de
sobrevivir no son del 100%, pero sí bastante cerca como para hacerlo. En
esos casos, hacemos un análisis de riesgo-beneficio y decidimos que el
beneficio justifica el riesgo.
عندما تؤمن في دين ما، فلن تتمتع بحرية إستخدام رأيك الشخصي بما يناسبك، أو يناسب عائلتك ومجتمعك.
في آخر الأمر، لقد انتهى الإعتقاد إلى عالم الغيب في الإيمان قبل أن يمرّ في العقل.
الملحد شخص لا يمكنه الاقتناع بشيء فاقد لأدنى قاعده منطقية.
Leer el resto, aquí
http://www.sindioses.org/simpleateismo/porquenoagnostico.html
يصف الكثير من غير المؤمنين أنفسهم باللا أدريين. لا يؤمنون بالله، لكن، هم غير متأكدين؛ ولهذا، لا يعتبرون أنفسهم مُلحدين.
حيث يقولون بأنّه:
"ربما يوجد شيء هناك في الخارج. على كل حال، فنحن لا نعرف كل شيء (لا ندري = لاأدريين)".
ما هي درجة التأكُّد من عدم إيماننا بالله لنُوصًف بالملحدين؟
ببساطة، لا يمكن أن نتأكد بنسبة 100% من أيّ شيء.
لكن، يمكننا التأكد بنسبة 99.99999% بكثير من الأشياء، وهذا كافٍ لإتخاذ قرارات يومية بحيواتنا.
لا يمكننا التأكد، بأنه في حال سقوطنا على الأرض من على السرير صباحا، من أنّ رقبتنا لن تنكسر، لكن، لا نبقى في السرير طوال اليوم لتفادي حدوث هذا.
نسافر بسيارات وبطائرات، حيث إحتمالات البقاء على قيد الحياة ليست بنسبة 100%، لكن، نعم، يكفي حضور نسبة قريبة للقيام بالسفر.
في مثل هذه الأحوال، نحلِّل (الخطر – الفائدة)، ونقرر بأن الفائدة تبرّر التعرُّض لبعض الخطر.
ما هو الحدّ الفاصل بين اللاأدري والملحد؟
أشير لأن الملحدين هم أشخاص قد قدّروا الامكانات وحلّلوا معادلة (الخطر – الفائدة)، فوجدوا بأن وجود الله أمر غير مرجّح، وأنهم يفضلون إمضاء حيواتهم دون كل هذا العبء، الذي يكلفك كل إعتقاد بحمله.
ليس بسبب تبديد الوقت والنقود في هذا السبيل، بل لأنه يُنتظر منك أن تقوم بتغيير رأسك (الغاء تفكيرك أو قتل قناعاتك).
وكما قال دان كويل:
"خسارة الرأس هي شيء فظيع".
عندما تؤمن في دين ما، فلن تتمتع بحرية إستخدام رأيك الشخصي بما يناسبك، أو يناسب عائلتك ومجتمعك.
بل أكثر من ذلك، حيث يُنتظر منك عدم إبداء الرأي بما يؤكده الآخرون حول إمتلاكهم لسلطة فوق طبيعية. ومنذ اللحظة التي لن يقدموا، خلالها، أيّ دليل يثبت ما يقولونه باستثناء الكلام:
مطلوب منك حذف قرائتك الشخصية للأمر.
حاول الكثيرون، على مدار قرون، بناء قواعد منطقية للإعتقاد الفوق طبيعي.
لكنهم أخفقوا.
يتأثَّرُ البعض حتى الآن بطروحات من قبيل:
كيف يمكن – للكون، الحياة والوعي – أن تظهر من لا شيء؟!!
هم يقولون، بالتأكيد، لمن يسمعهم، بأن الله قد عمل كل هذا.
لكن لا يعيرون إنتباههم لسخف الحجّة:
شيء لا يمكنه الصدور من لا شيء، وبالتالي، يتوجب صدوره عن الله، الذي صدر من لا شيء!!!!!!!!!!!!!!!
في آخر الأمر، لقد انتهى الإعتقاد إلى عالم الغيب في الإيمان قبل أن يمرّ في العقل.
أقنعت الكنائس الجزء الاكبر من البشر بالإعتقاد بما هو غير قابل للتصديق، وإعطائه المصداقية وهو أبعد ما يكون عن الواقع، أي عملت على عقلنة اللامعقول.
الملحد شخص لا يمكنه الاقتناع بشيء فاقد لأدنى قاعده منطقية.
فالإعتقاد الغيبيّ، عبارة عن خيال محض ووهم بائس يعود لمرحلة الطفولة المعرفيّة عند الجنس البشري، والتي تعززت بالتفسيرات الخرافيّة لكل الظواهر والوقائع الطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق