Qué es la política ما هي السياسة؟ What is politics - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Qué es la política ما هي السياسة؟ What is politics

2021-02-23

Qué es la política ما هي السياسة؟ What is politics

by Professor Christina Boswell FBA

We often refer to something as being ‘political’, or ‘all about politics’, to mean it boils down to a power struggle between people or groups. The idea is that politics is a process of manoeuvring to assert rival interests.

Of course, this notion of competition over interests or power is very relevant to politics with a capital ‘P’, or party politics. Indeed, we might start by defining politics as a process of competitive claims-making by rival parties, with the aim of mobilising support to put these programms into action. But beyond this broad definition, it’s useful to unpack what this competition is about and the way in which it plays out. Both of these questions will help us develop a rather more nuanced (and hopefully less cynical!) view of politics.

Read more, here 

Qué es la política? 

El concepto de política y sus implicaciones en la ética pública: reflexiones a partir de Carl Schmitt y Norbert Lechner*


نُشير، غالباً، إلى شيء بوصفه "سياسيّ"، أو "كل ما يتعلق بالسياسة"، ليُختصَر معناه في صراع على السلطة بين الأشخاص أو الجماعات. 

وتعني هذه الفكرة بأنّ السياسة تُشكِّلُ عملية مناورة لتأمين مصالح مُتنازَع عليها.

بالطبع، يطغى تصوُّر التنافس على المصالح أو السلطة على السياسة أو على الأحزاب السياسية. 

علاوة على ذلك، ربما نبدأ بتحديد السياسة كعملية تنافس بين مطالب، موضوعة من قبل احزاب سياسية متزاحمة، تعمل على اكتساب الدعم الشعبي لوضع برامجها قيد التنفيذ. 

إلى جانب هذا التعريف الفضفاض، من المفيد تسليط الضوء على على ماهية هذه المنافسة والطريقة التي تجري وفقها.

 سيساعدنا هذا على تطوير رؤية غنية أكثر للسياسة (عسى أن تتسم بتشاؤم أقلّ!).

 

بداية، نعود للسؤال: ما هي السياسة؟

 

 أحد الاجوبة التقليدية على هذا السؤال، هو: 

السياسة تتعلق بمَنْ يُحصِّل (ماذا ومتى وكيف). 

بناء عليه، ترتبط السياسة، بشكل أساسيّ، بفضّ النزاع المتعلق بتوزيع السلع أو البضائع المادية. ربما ميَّزَ هذا سياسة حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية – وهي حقبة تميزت بتطبيق نظام ضريبي تصاعدي والرعاية الاجتماعية من دولة مركزية نسبياً بالإضافة إلى نظام أحزاب سياسية مؤسس على انقسام تقليدي بين اليسار واليمين. 

في النهاية، جرى رفض هذا التحديد للسياسة منذ أكثر من ثلاثة عقود.

 يوحي النموّ البارز للنزاع "ما بعد الإيديولوجي"، الذي يطال القيم وأساليب الحياة، بأن السياسة تهتم أكثر بقضايا الهوية والثقافة كاهتمامها بالموارد المادية. 

يدور قسم كبير من نقاشنا السياسي المعاصر حول قضايا لا تُصنَّفُ على أنها يسارية أو يمينية، مثل قضايا البيئة والجندر والحقوق الجنسية والهجرة والأمن. يتم التنافس السياسي، بصورة أكبر، على الهوية الثقافية وتحصيل الاعتراف بها، كذلك يرتبط، هذا التنافس، بتوزيع الموارد المادية.

يأتي سبب آخر لرفض الرؤية التقليدية للسياسة من "التغيُّر الفكريّ" الحاصل في الدراسات المتعلقة بالسياسة. بيَّنَ باحثون كيفية ارتباط السياسة بالنزاع حول طرق التأطير أو حول سردية المشاكل السياسية، كارتباطها بالصراعات على التوزيع. بالطبع، التمييز ليس سهلاً بين الأمرين: 

قد تمتلك طرق التأطير المختلفة تبعات عميقة على التوزيع. 

لكن تُشكِّلُ السياسة معركة للأفكار، حيث يحاول اللاعبون الهيمنة على السردية من خلال مجموعة قيم واعتقادات عميقة الجذور، لا من خلال استحضار المصلحة الذاتية الموضوعية. ينسجم هذا الإقرار بأهمية السرد مع النقاشات، التي تطال "الأخبار المزيفة Fake news"، وإمكانية ظهور اختلافات هامة في طريقة تأطير، القوى السياسية المتنافسة، للقضايا السياسية.

 

في المقام الثاني، نتحدث حول العملية السياسية:

 

كيف تُترجَمُ المُطالبات المتنافسة إلى سياسة؟

 

 الجواب البديهي، عن هذا السؤال، في ديموقراطيات متعددة الأحزاب، من خلال ربح الانتخابات، التي تسمح لتلك الاحزاب بتنفيذ برامجها.

 لكن، هذا المنحى مُضلِّل.

 لأنّ التنافس الانتخابي، يتجه إلى خلق "حرب مزايدات"، حيث تُقدّم برامج الاحزاب المتنافسة إغراءات جذّابة. 

يصدق الناخبون، في الغالب، إمكانية تنفيذ هذه البرامج مباشرة – كما لو انهم مستهلكين يختارون نوع من المنتجات.

 لكن في الواقع، لا يحدث هذا الأمر ويتم استبعاد كثير من الوعود الانتخابية لأسباب منها ضعف الموارد أو الجدوى منها أو اعتراض المعارضين. وهو ما يُنتِجُ نوع من خيبة الأمل في السياسة الديموقراطية. 

يتمثل أحد التحديات التي تُواجهُ العلوم السياسيّة، بالتالي، بالتخطيط والفهم لهذه التغيُرات في طبيعة السياسة. 

نحن بحاجة إلى فهم أنّ النزاع السياسي يتركز على الهوية الثقافية والإعتراف بها، كذلك فهم ما يرتبط بتخصيص الثروات وخيبة الأمل من السياسة الناشئة عن الفجوة القائمة بين الخطاب الجميل والواقع المرير. 

ربما نتمكن من خلال الإضاءة على هذه الاتجاهات من تطوير مؤسسات، يمكنها إعادة إحياء النقاش الديموقراطي والثقة إلى السياسة. لا يعني، هذا، تحقيق عمل بطولي في المُناخ السياسيّ الراهن، لكن هو أفضل ما يمكننا القيام به ويستحق بذل كل الجهود اللازمة. 

 

الكاتبة: كريستينا بوزويل Christina Boswell. أستاذة العلوم السياسية ومسؤولة البحث في معهد الفنون والأنسنة والعلوم الإجتماعية في جامعة أدنبره. جرى إختيارها كزميلة في الأكاديمية البريطانية العام 2019.

 


رأي فينيق ترجمة

 

يصعب كثيراً وضع تعريف قطعي واضح معقول ومقبول لمفهوم السياسة

ففي النص أعلاه، نجد عدّة تعريفات، ويمكن أن نعثر على الكثير منها، من اعتبار السياسة "عملية نصب واحتيال ودجل وكذب ولفّ ودوران وفنّ تعبئة الجيب!" إلى اعتبارها "علم هام قديم جديد متجدد وفنّ تحقيق مصالح البشر وتأمين حيواتهم". 

ساهم المُشتغلون في السياسة، الذين مارسوا كل أنواع الموبقات والإنتهاكات، بتنفير المواطنين من السياسة كمفهوم ومن العمل السياسي بالعموم؛ ويندرج العمل الحزبي ضمن هذا السياق.

وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: