Paleontología علمُ الإحاثَةِ Paleontology - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Paleontología علمُ الإحاثَةِ Paleontology

2009-09-14

Paleontología علمُ الإحاثَةِ Paleontology

 
 
 
 

التطوُّر، الأقدم من كل الفلسفات، قد قيَّدوا يديه وقدميه ونفوه إلى هُوَّة عميقة خلال ألفية من التعاليم الدينية.
 
 لكن، تسبَّبَ داروين بظهور نُسغ جديد حيوي في البنية القديمة، تجاوز العقبات وأُعيد الإعتبار للعقل، والذي قد أثبت إنسجامه مع النظام العالمي (ليس له علاقة بالأنظمة السياسية، بل الحديث عن النظام البيئي الطبيعي الحيوي .. فينيق ترجمة) بشكل أكبر؛ مقارنة بالأشياء المؤسسة على سرعة التصديق والمرحب بها ضمن خرافة السبعين جيل القادمين من البشر.


علم الإحاثة - علم الأحياء القديمة

منذ أيام اليونانيين القدماء، أُشيرَ لبعض الشروحات عن الأحفوريات الشبيهة بالأحفوريات الراهنة. من وجهة نظر جيولوجية، يسمح العثور على أحفوريات متميزة محددة، خاصة بحقبة، في طبقات أرضية متقطعة وبعيدة، بتحقيق إرتباط بالأعمار النسبية للطبقات.
 
 يقع علم الإحاثة ضمن قاعدة علم التطور، علم الحيوان وعلم النبات. 
 
يتصاهر، بشكل مباشر، مع علم الوراثة وعلم الأجنة ومع علم تطور الفرد، مسهلاً بدوره لعلم التصنيف وتاريخ الجماعات.

يمكن أن يوفّر علم الإحاثة سلسلة من الشهادات حول آثار بعض الأحداث المحددة، التي تضيء تاريخ الارض، والتي يقوم علم البيئة بإكمال عناصرها.
 

  تخصصات هذا العلم، هي:
 
 
علم النباتات القديمة، علم الحفريات الحيوانية، علم المناخ القديم، علم البيئة القديمة، علم البيئات الحيوية القديمة (مثل دراسة الحيوانات والازهار وعلاقتها بالبيئة بناءاً على التوزُّع الجغرافي) وعلم مستحاثات البشر.
 
 
الأحفوريات

  هي، بالتعريف، عبارة عن بقايا أو آثار للأنواع الحيّة، لحيوان أو نبات متوفرة في الطبقات الأرضية، والتي قد عاشت قبل بدء الحقبة الحالية، وصولاً إلى يومنا هذا.

يحصل علماء الإحاثة على أغلب المعلومات عبر دراسة مخزونات الصخور الرسوبية، التي تشكّل طبقات بعمر ملايين الاعوام. بالإضافة لوجود أغلب الأحفوريات في تلك الصخور الرسوبية.

يتأسّس التحجُّر على تحوّل البقايا العضوية عبر حوادث كيميائية وميكانيكية إلى بقايا مُتحجرة أحفورية. 
 
الشرط الأساسي لحفظ البقايا الحيوانية والنباتية، هو بعدم تعرضها للهواء الطلق، خلا زمن طويل، لأنها تتحلّل وتختفي. لأجل حفظ البقايا العضوية، بتحوّل يكبر أو يقلّ للمادة المُشكّلة، يجب أن تتواجد ضمن رواسب وحرّة من أيّ فعل تحلُّل.

لحساب عمرها، تخضع لتقنيات تأريخ، بينها تقنيات تعمل بعناصر إشعاعية مثل اليورانيوم والكاربون. في هذا الإطار، توجد صيغتان أساسيتان لمعرفة عمر الأحفور، هما: 
 
نظام الكاربون 14 + النظام الإشعاعي


تصنيف الأحفوريات


تُقسم الأحفوريات إلى: أحفوريات لافقارية + أحفوريات فقارية.

الأحفوريات اللافقارية، تُقسم إلى:

1- أحفوريات لحيوانات أحادية الخليّة الأوليات.

2- نوع من الطلائعيات المنخريات.


عبارة عن كائنات حيّة بحرية تُنشيء قوقعة من كربونات الكالسيوم تختفي ضمنها. يوجد كثير من الأنواع الأحفورية منها، يساعد حضورها في منطقة ما بتحديد مواقع المخزونات النفطية.

تعيش في أعماق القاع الرملي البحري.

3- أحفوريات اسفنجية


4- أحفوريات اللاسعات شعاعية التماثل
 

أ- مرجانيات كورال 
 
 ت- مرجانيات سداسية


المرجانيات، عبارة عن حيوانات لافقارية بحرية، وظهرت قبل العصر البارد (بنحو 700 مليون عام) انتشرت على نطاق واسع وصولاً للإنقراض بنهاية ذاك العصر.
ببداية العصر الثلاثي تظهر أنواع جديدة من المرجانيات (قبل 250 مليون عام تقريباً)، وتتابع حضورها بالوقت الراهن. تفضِّل البحار الأدفأ وقليلة العمق ووفيرة الضوء. تفضِّل المياه النقية والنظيفة، لا تقبل المياه المختلطة مع الماء العذب او العكر. بالتالي، لن نجد المرجانيات في مصاب الأنهار في البحار ..الخ.

يعيش حيوان المرجان في هيكل من الحجر الجيري يسمى مِدخة (قاعدة كلسية) (حالة عدم التزاوج). يُعطي تراكم المِدخات الشُعب المرجانية، التي تصنع جبال حقيقية وحتى يمكن أن تصنع جزراً صغيرة.

تتغذّى جامعة مجساتها عبر "الثقب" أو المِدخة التي تعيش فيها، فتجذب فرائسها بمساعدة مادة سُميّة تحتويها تلك المجسات.
تمتلك بعض انواع المرجان  صيغة غُصنيّة أو باقاتيّة (من باقة) والتي أعطت إنطباعاً، في السابق، لإعتبارها نباتات بحرية وهذا غير صحيح فهي حيوانات.


5- الاحفوريات القواقعية عضديات الأرجل

 
القواقع عبارة عن لافقاريات بحرية مختلفة عن المحار، حيث تتكوَّن قوقعتها من مصراعين مختلفين بالحجم والشكل والزخرفة.

تعيش في الأعماق مثبتة بأنبوب، يسمى "سويقة" يعمل على إمساكها. 

عموماً، تفضل المياه الباردة كثيفة الحركة، ولو أنه وجب عليها السكن ببحار مدارية.
تتغذى بتموضعها عكس التيار مع مصراع مفتوح جاذبة عبر مجساتها الصغيرة جداً الإشنيات، وبعد هضمها في جسمها، تحرر الفضلات.

منذ ما يقرب من 500 مليون عام، وحتى يومنا هذا، قد انقرض حوالي 2000 جنس لها أحفوريات موصوفة، يوجد حوالي 70 نوع منها في الوقت الراهن. 

الأجناس الأكثر تواجداً بصيغة متحجرة أحفورية في جبالنا، هي:
 
 

6- الأحفوريات الرخوية:

 
ب- بطنيات القدم:
 

تلك الرخويات الأكثر تكيفاً عبر تاريخها بأيّة بيئة:
 
 أولها بيئة بحرية، وبعدها مياه عذبة وأرضية أو بريّة.

في البحار، تسكن في كل الأعماق (حتى 5000 متر)، تلتف ضمن قوقعة "وحيدة المصراع" تقليدياً على شكل حلزون. كذلك، توجد أنواع أخرى عارية (كالبزّاق) وأخرى مع قوقعة تقريبا مسطحة مثل (لاباس).

في القوقعة شقوق رفيعة ضيقة توافق خطوط النمو.

تتحرك زاحفة وتتغذى على (أشياء كالمحار) فتصفي الماء عبر شفطه؛ وهناك بعض الأنواع اللاحمة منها أو الآكلة لكل شيء.

لقد ظهرت في بحارنا منذ 450 مليون عام، وتُعرف أعداد لا تُحصى من الأنواع اليوم.
في معظم بطنيات القدم، التي تظهر كأحفوريات، نجد القوالب الداخلية فقط، حيث تذوب قوقعتها المتشكلة من كربونات الكالسيوم المتبلور خلال عملية التحجُّر. فقط في بعض الحالات، تظهر مع قوقعتها المتحولة لحجر جيري. 


ت- رأسيات القدم:
 

رأسيات القدم عبارة عن حيوانات لافقارية، تُعتبر الأكبر، مما وُجد وما هو موجود حالياً (كالاماريس بطول 15 متر، الأخطبوط بحجم معتبر، ..الخ).
لكن، ما يهمنا منها، هو ما وجدناه من أحفوريات، تلك التي قد عاشت منذ 100 إلى 200 مليون عام، خلال عصري الجوراسي والكريتاسي.

في تلك الحقب، سكنت هذه الكائنات الممتازة بحارنا، ومنها الأمونيتات أو الآمونيّات، نوتيلوس وبيليمنويد.

تسمى رأسيات القدم، لان أقدامها أو مجساتها في الرأس.

تتحرك بحسب مبدأ الإندفاع الخلفي (بطرد الماء الموجود بداخلها).
 
الأنواع الممتلكة لقوقعه خارجية، مثل النوتيلوس والأمونيتات، قد طورت نظام غرف داخلية متصلة بأنبوب يوحدها، والتي توظفها لتحديد المستويات التي تتواجد فيها واختيار العمق، مالئة هذه الغرف جزئياً بالماء وطردها بعد تحقيق المستوى المطلوب.
اختفى أغلب تلك الانواع من بحارنا منذ 65 مليون عام (ذات وقت اختفاء الديناصورات). اليوم، نعثر عليها متحولة لأحجار في جبالنا.


7- مفصليات الأرجل


أ- تروبوليت ب- عقارب ت- حشرات


8- شوكيات الجلد


معروفة باسم قنافذ البحر، واحد من الأحفوريات الأكثر توفراً والأسهل تعرفاً من الهواة.  يعود أصله للعصر الاوردوفيشي، يوجد في وقتنا الراهن 850 نوعاً منه تقريباً.

من النادر العثور على أحفوريات كاملة لهذا النوع، عادةً، يُعثَرُ على الترس أو قطع منه وريش متفرقة، والتي تسقط بعد موت الحيوان. قطع اخرى ممكن العثور عليها، رغم صغر حجمها وهي أجزاء من الجهاز الفموي.
حالياً، تعيش القنافذ البحرية في كل المناطق المناخية، من الشاطيء حيث تتوفر كثيراً وحتى أعماق بعيدة الغور.
 

أحفوريات الفقاريات، تقسم إلى:


1- أحفوريات الأسماك


هي أوائل الفقاريات التي قد ظهرت في بحارنا منذ 500 مليون عام. يوجد أكثر من 24000 نوع منها تعيش في البحر أو في المياه العذبة والبحيرات.

بصورة عامة، يمكننا تقسيمها لأربع أصناف:
 
 

اللافكيّات، هي الفقاريات الأكثر بدائية. انقرضت بعد أن أعطت الأصل لأنواع أخرى من الأسماك.

لقد تابعت لوحيات الأدمة خطاها، والتي تكتسب إسمها بسبب حضور قطع عظمية كبيرة تحمي الجزء الخلفي للجسم. لديها فكوك وإنقرضت بكل البحار لتفسح المجال لظهور الأسماك العظمية.

  الأسماك العظمية هي الأكثر عدداً، وقد تكيفت مع كل أنواع البيئة (أسماكنا الحالية)، مكتسبة القوة بفضل عمودها الفقري المتشكل من عظام كلسية. من هذا الصنف، قد تطورت البرمائيات منذ 350 مليون عام تقريباً.

لدى الأسماك الغضروفية عمود فقري متشكّل من غضروف عظمي (عظام لدنة) من الصعب تحجرها، ولو أن أسنانها، تذكرنا بما لدى أسماك القرش اليوم من أسنان. وظهرت في الوقت الذي قلّت فيه الأسماك العظمية، هي شبيهة بالقرش العملاق "بروكارتشاردون" الذي عاش منذ 15 مليون عام ووصل طوله لحوالي 20 متر.




2- أحفوريات برمائيات
 
- أحفوريات زواحف:

أ- ممساكيات الخطم
 
 
ث- الإكصوريات أو السَمَكسِحليات

 
4- أحفوريات الطيور:
 

أ- الموا
 
 

5- أحفوريات الثدييات
 



معرفة أحفوريات شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا + البرتغال)
 

أهم الأحفوريات خلال حقبة الحياة الحديثة:

 
*********

عثر فريق من العلماء في البيرو على أحفور لطائر يعود إلى ما قبل 10 مليون عام، في صحراء إيكا إلى الجنوب من العاصمة ليما بمسافة 300 كيلومتر.

وفق رأي عالم الاحاثة في متحف التاريخ الطبيعي ماريو أوربينا، اللقية هامة جداً، لأن الجمجمة هي الأكثر إكتمالاً مما عُثِرَ عليه حتى الآن للنوع المعروف باسم بيلاغورنيتيد.

تلك الطيور الما قبل تاريخية، التي قد سكنت العالم خلال العصر الباليوسيني، بين 60 مليون عام و3 ملايين عام للوراء، بلغ عرضها حوالي 6 أمتار مع أجنحة ممدودة.

أحفور إستثنائي

بحسب العلماء، الطيور التي تغذت، عموماً، على حيوانات بحرية واختفت منذ 2.5 مليون عام بسبب التغير المناخي، من خواصها الأهم حضور أسنان لديها.

لأجل الطيران، لديها بضعة عظام بجدران رقيقة، ولم يُعثَرْ على هياكل عظمية كاملة لها.

لهذا، بحسب ما شرح صحافي البي بي سي، جمجمة البيرو بقياس 40 سنتيمتر طول، هي لُقية إستثنائية.

ستُعرَضُ الجمجمة اعتباراً من أوائل شهر آذار / مارس 2009 في متحف التاريخ الطبيعي في البيرو.
 
 
أحفوريات لحيتان بدائية تُظهر بأنها قد وُلدت على اليابسة


خلال الفترة الممتدة بين العامين 2000 و2004، عُثِرَ على أحفوريات حوت حامل وآخر ذكر من ذات النوع،  عاشا منذ 48 مليون عام تقريباً،  في الباكستان، من قبل فريق علمي بقيادة عالم الإحاثة الاميركي فيليب جنجريتش من جامعة ميشيغان.
 
تحليل الاحفوريات تلك، قد أظهر بأن الحيتان البدائية قد وَلَدتْ أبناءها على اليابسة، بحسب ما نشرته هذا الاسبوع المجلة العلمية الالكترونية بلوس ون.

  يقول جنجريتش:
 
"عندما رأيت لأول مرة الأسنان الصغيرة، فكّرت بأنها تعود لحوت بالغ صغير، لكن، لاحقاً، تابعنا الحفر وعثرنا على أضلاع تظهر كبيرة زيادة لتُشكّل جزءاً من ذات الهيكل العظمي، الذي حضرت الأسنان فيه. بالنهاية، انتبهتُ لأننا قد عثرنا على أنثى مع جنين".
 
 يُعتبر الإكتشاف الأول لهيكل عظمي لجنين حوت منقرض، من المجموعة المعروفة بإسم الحيتان القديمة ومن نوع جديد محدّد باسم مايسيتوس إنوس  حسب الدراسة. تعني مايسيتوس الحوت الام وإنوس هي إلاهة الخصب عند الرومان.

تموضع الجنين المُكتشف ولادياً بما يشبه تموضع الأجنة عند الثدييات الارضية، لكن، يختلف عمّا لدى الحيتان الحديثة، الأمر الذي يشير لأنّ الحيتان البدائية قد وضعت على اليابسة. إضافة لأن الأسنان المتطورة للجنين توحي بأنّ الحيتان القديمة حديثة الولادة، قد أمكنها الإعتماد على أنفسها ببداية حياتها.
 
 
ملاحظة: الموضوع مُترجَم من مصادر إسبانية كثيرة مختلفة. 
  
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: